بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

شكرا لك على التعقيب و أرجو من الله ألآ يتشتت الموضوع بعيدا عن مقصده

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
وبناء عليه أقول: لو افترضنا أنَّ الله قدَّر لفلان أنْ يكون شقي في كل حياته، وكان وقت رسالة رسول من الله؛ فكيف يستقيم تقدير الشقاء على كل حياة هذا الإنسان، وبين أنْ يكون مشمول برسالة الرسول، فهل رسالة الرسول ستجعله يكون سعيدًا وقد قدر الله عليه الشقاء في الحياة منذ أنْ يُولد، بحيث لا يمكن له الخروج عن سجن الشقاء ولا بأن حال؟!
هناك فرق بين القدر والقضاء
فعلم الله وقدره وكتابة هذا القدر المسبق لا يتعارض مع خيرية الانسان
وقضاء الله و مشيئته ليسوا مقيدين

وسأوضح لك بمثال بسيط يبين علم وقدر الله وخيرية الانسان

( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) سورة المسد

قال العلماء وفي هذه السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة، فإنه منذ نـزل قوله تعالى (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان، لم يقيض لهما أن يؤمنا، ولا واحد منهما لا ظاهرًا ولا باطنًا، لا مسرًا ولا معلنًا، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوة الظاهرة.

فى السورة السابقة اظهار من الله بأن أبو لهب سيموت على الكفر ومصيره النار مع وجود رساله ورسول فكان من الممكن أن يحتال أبو لهب أمام الناس ويؤمن بالأسلام حتى يقول لمن حوله أن ما فى السورة خطاء وهذا لم يحدث

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
فتعدد الآراء مفيد على رأي أهل السنة والجماعة.
ورأى السنة والجماعه هو ما كان من الكتاب والسنة فهل ما قلت سابقا عندك عليه دليل من الكتاب والسنة