صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    لا أُسَلِّم بأن كل من لا يؤمن بالله؛ يستنجد بالله وقت الشدائد، فالمعارضون يعترضون بأنَّ هذا الشعور الذي يجيء وقت الشدائد؛ ناتج عن أحداث، في الأزمنة الموغلة في القدم، ولم تتخلص ذاكرة كل إنسان منها؛ وبهذا فليس لك دليل لا يقبل النزاع على كلامهم؛ وبهذا يكون كلامك ناتج عن ميول وجداني للذي أنت عليه؛ وهذا لا يجعلهم ذوي أدلة لا تقبل النزاع؛ فهم أيضًا بلا دليل قاطع على عدم وجود الله؛ وبهذا فعدم إيمانهم بوجود الله؛ لا يتجاوز الميول الوجداني إلى الاستدلال؛ وبهذا فالمقابلة هي: "بين وجدان تعلق بعدم الإيمان بالله، ووجدان تلعق بالإيمان بالله"، وهذا قول اللاأدرية.

    بشأن موضوع العبادة، فقد ردت الأخت فداء الرسول عليك، ورد الأخ شهاب أيضًا.

    بشأن اليهود والإيمان باليوم الأخر، فهم يقولون: "أنَّ عدم ذكر الآخر في التورة، لا ينفي وجودها، فلشدة التسليم بحقيقة الآخرة لدى اليهود الأوائل؛ لم يكتبوا عن الآخرة في التوراة"؛ وبهذا فهم لا ينفونها، ثم لو نفوها، وأنت تمجد النفي؛ فقد رد عليك الأخ شهاب، فقال بما معناه:"أنت تقول بأنَّ الله عادل، ولكن يلزم عن كلامك بأنْ يستوي فاعل الخير وفاعل السوء، وأي عدل في هذا؟!"، وفي حقيقة الأمر؛ فأنَّ هذا اللازم عن كلامك؛ يمزق المثالية التي تتكلم عنها شر ممزق؛ فلازم كلامك هنا هو: نسبة الجهل إلى الله، والجاهل عابث في هذا السياق، فيلزم أنَّ يكون إلهك موصوف بالعبث إذ خلق الناس، فالعدل يسلتزم الإيمان بلآخرة، لكي لا يستوي عمل المحسن، وعمل المسيء، ونفي الآخر يستلزم أنْ يوصف الله بالظلم، وهو نفي العدل عن الله.

    بشأن ما كتب الله على الناس من رزق وسعادة وشقاء، فليس الأمر كما وصلك، والكتابة توضحها الآية:"ما يلفظ من قول إلَّا لديه رقيب عتيد"؛ وبهذا فالكتابة لم تتوقف ما دام الإنسان حيًا، ولكن تتوقف الكتابة عند الموت، وبهذا تذهب هذه الشبهة إلى غير رجعة.

    بشأن كلام غيلان الديمشقي، فهو أرد تنزية الله عن الظلم، ولكنك من لازم كلامك؛ فإلاهك موضوف بالعبث والظلم، ولازم كلام غيلان الديمشقي على نقيض لازم كلامك، فهو لم ينفِ الآخرة، مع أنَّ كلامه غير واضح في هذا السياق، فهو يقول: "بأنَّ علم الله أزلي"؛ وبهذا فهو واضح الاحتمالات التي يدور الناس في فلكها، ومن ثم يكون الكلام عن أي الاحتمالات سيختار الإنسان، وهذه نظرية لها أتباعها من المسلمين، ويوجد من يرد عليهم من المسلمين، ولهم ليسوا قلة.

    بشأن تشي جفارا، فالقول الأمثل:"هو ترك أمره إلى الله".
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    ارتكبتُ أخطاء مطبعية في مشاركتي السابقة، وها أنا أُصوِّبها هنا:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    لا أُسَلِّم بأن كل من لا يؤمن بالله؛ يستنجد بالله وقت الشدائد، فالمعارضون يعترضون بأنَّ هذا الشعور الذي يجيء وقت الشدائد؛ ناتج عن أحداث، في الأزمنة الموغلة في القدم، ولم تتخلص ذاكرة كل إنسان منها؛ وبهذا فليس لك دليل لا يقبل النزاع على كلامهم؛ وبهذا يكون كلامك ناتج عن ميل وجداني للذي أنت عليه؛ وهذا لا يجعلهم ذوي أدلة لا تقبل النزاع؛ فهم أيضًا بلا دليل قاطع على عدم وجود الله؛ وبهذا فعدم إيمانهم بوجود الله؛ لا يتجاوز الميل الوجداني إلى الاستدلال؛ وبهذا فالمقابلة هي: "بين وجدان تعلق بعدم الإيمان بالله، ووجدان تلعق بالإيمان بالله"، وهذا قول اللاأدرية.

    بشأن موضوع العبادة، فقد ردت الأخت فداء الرسول عليك، ورد الأخ الشهاب الثاقب أيضًا.

    بشأن اليهود والإيمان باليوم الآخر، فهم يقولون: "أنَّ عدم ذكر الآخرة في التورة، لا ينفي وجودها، فلشدة التسليم بحقيقة الآخرة لدى اليهود الأوائل؛ لم يكتبوا عن الآخرة في التوراة"؛ وبهذا فهم لا ينفونها، ثم لو نفوها، وأنت تمجد النفي؛ فقد رد عليك الأخ الشهاب الثاقب، فقال بما معناه:"أنت تقول بأنَّ الله عادل، ولكن يلزم عن كلامك بأنْ يستوي فاعل الخير وفاعل السوء، وأي عدل في هذا؟!"، وفي حقيقة الأمر؛ فأنَّ هذا اللازم عن كلامك؛ يمزق المثالية التي تتكلم عنها شر ممزق؛ فلازم كلامك هنا هو: نسبة الجهل إلى الله، والجاهل عابث في هذا السياق، فيلزم أنَّ يكون إلهك موصوف بالعبث إذ خلق الناس، فالعدل يسلتزم الإيمان بالآخرة، لكي لا يستوي عمل المحسن، وعمل المسيء، ونفي الآخرة يستلزم أنْ يوصف الله بالظلم، وهو نفي العدل عن الله.

    بشأن ما كتب الله على الناس من رزق وسعادة وشقاء، فليس الأمر كما وصلك، والكتابة توضحها الآية:"ما يلفظ من قول إلَّا لديه رقيب عتيد"؛ وبهذا فالكتابة لا تتوقف ما دام الإنسان حيًا، ولكن تتوقف الكتابة عند الموت، وبهذا تذهب هذه الشبهة إلى غير رجعة.

    بشأن كلام غيلان الدمشقي، فهو أراد تنزيه الله عن الظلم، ولكنك من لازم كلامك؛ فإلاهك موصوف بالعبث والظلم، ولازم كلام غيلان الدمشقي على نقيض لازم كلامك، فهو لم ينفِ الآخرة، مع أنَّ كلامه غير واضح في هذا السياق، فهو يقول: "بأنَّ علم الله أزلي"؛ وبهذا فهو واضع الاحتمالات التي يدور الناس في فلكها، ومن ثم يكون الكلام "عن أي الاحتمالات سيختار الإنسان"، وهذه نظرية لها أتباعها من المسلمين، ويوجد من يرد عليهم من المسلمين، ولهم ليسوا قلة.

    بشأن تشي جفارا، فالقول الأمثل:"هو ترك أمره إلى الله".
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-08-2025
    على الساعة
    11:42 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين


    ا/ سمير جزاك الله خيرا على ماتبذل من مجهود للتبسيط للضيف لكنى أظن أنه حدث عندك اختلاط بين كتابة الله القدريه عن علمه و كتابة الملائكة للأقدار والاحداث بعد وقوعها ولعل ضيفنا يستفيد مما نقول

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    بشأن ما كتب الله على الناس من رزق وسعادة وشقاء، فليس الأمر كما وصلك، والكتابة توضحها الآية:"ما يلفظ من قول إلَّا لديه رقيب عتيد"؛ وبهذا فالكتابة لم تتوقف ما دام الإنسان حيًا، ولكن تتوقف الكتابة عند الموت، وبهذا تذهب هذه الشبهة إلى غير رجعة.
    قال الطحاوي رحمه الله:
    [وعلى العبد أن يعلم أن الله قد سبق علمه في كل كائن من خلقه، فقدر ذلك تقديراً محكماً مبرماً، ليس فيه ناقض ولا معقب، ولا مزيل ولا مغير ولا محول، ولا ناقص ولا زائد من خلقه في سماواته وأرضه.
    قال المصنف رحمه الله:
    هذا بناءً على ما تقدم من أن الله تعالى قد سبق علمه بالكائنات، وأنه قدر مقاديرها قبل خلقها، كما قال صلى الله عليه وسلم: {قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء }، فيعلم أن الله قد علم أن الأشياء تصير موجودة لأوقاتها على ما اقتضته حكمته البالغة فكانت كما علم، فإن حصول المخلوقات على ما فيها من غرائب الحكم لا يتصور إلا من عالم قد سبق علمه على إيجادها، قال تعالى: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14].


    يقول الإمام ابن أبي العز : "هذا بناءً على ما تقدم من أن الله تعالى قد سبق علمه بالكائنات، وأنه قدر مقاديرها قبل خلقها"، فالله تعالى يعلم الكائنات، "وأنه وقدر مقاديرها قبل خلقها، كما قال صلى الله عليه وسلم: {قدر الله مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء }" وهذا قد تقدم في المرتبة الثانية، وهي مرتبة الكتابة، قال: "فيعلم أن الله قد علم أن الأشياء تصير موجودة لأوقاتها على ما اقتضته حكمته البالغة فكانت كما علم"، فيجب على كل إنسان مؤمن بالله سبحانه وتعالى أن يؤمن بالقدر، وأول ما يؤمن به من مراتب القدر هذه المرتبة، وهي أن الله علم كل ما سيكون في وقته متى سيكون، وعلى أي هيئة وكيفية سيكون.
    فالمرتبة الأولى: هي العلم، وهي الأساس؛ لأن علم الله سبحانه وتعالى لا يحدث ولا يتجدد ولا يتغير؛ بل علمه تبارك وتعالى محيط بكل ما كان وما سيكون دائماً، فهو سبحانه وتعالى يعلم أن كذا سيكون في وقت كذا وبهيئة كذا وكيفية كذا، فيخلق سبحانه وتعالى ذلك وفق ما علم، وما كُتب -كما تقدم- فهو وفق ما علم، فلا تناقض ولا تعارض بين هذه المراتب، لكن العلم هو أصلها جميعاً.

    http://www.alhawali.com/index.cfm?me...ContentID=4756

    -الإيمان بعلم الله الأزلي:

    وهو علمه القديم السابق على وجود الأشياء قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) أتى بلفظ "كان" الدال على الماضي ليبين أن علم الله ليس بحادث أي لا يحصل بعد وجود الأشياء فما من شيء كان الله لا يعلمه ثم علمه وإنما علم الله سابق لوجود خلقه، فما من حركة ولا سكنة في الكون إلا ويعلمها الله منذ الأزل (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) فالله يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون. ومن أمثلة علم الله لكيفية مالم يحدث قوله تعالى (وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ) (وَلَوْلا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ) (وَأَمَّا الغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً) وهذا العلم الأزلي لا يحاسب عليه العباد ولا يتعلق به ثواب ولا عقاب وإنما يحاسبهم الله على أفعالهم التي فعلوها باختيارهم يقول تعالى (ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ)

    فعلم الله تعالى نوعان علم غيب وعلم شهادة (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ) علم الغيب هو علم ما لم يقع وعلم الشهادة هو علم ما وقع وهو المقصود بقوله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ المُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ) أي نعلمهم علماً نحاسبهم عليه وهو علم الشهادة وليس معناه أن الله لا يعلم حالهم حتى يختبرهم.

    2-الإيمان بكتابة المقادير في اللوح المحفوظ:

    قال تعالى (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ) (وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) وهناك آيات كثيرة تثبت وجود اللوح المحفوظ أو أم الكتاب كما سماه الله تعالى في آيات أخرى وكيفية هذا اللوح وماهيته غير معلومة وهو محفوظ من التبديل والتغيير فلا محو فيه ولا إثبات لأن فيه علم الله وتقديره الذي لا يتغير كما في الحديث "جف القلم على علم الله" أما المحو والإثبات المذكوران في قوله تعالى (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ) فيكونان في الكتب التي تكتبها الملائكة. بل إن كل محو وإثبات في الكتب التي بأيدي الملائكة مكتوب في اللوح المحفوظ أنه محي من كتاب فلان كذا واثبت فيه كذا وفي الحديث "أول ما خلق الله القلم قال له اكتب فقال ما أكتب قال: اكتب ما هو كائن إلى يقوم القيامة" والقلم أيضاً من خَلْق الله غير معلوم الكيفية. وعند مسلم "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"
    http://www.oocities.org/elgorbagy/kadar.htm


    و أدعوا الله أن يجمع شملنا ويؤلف بين قلوبنا و يجعل الحق على السنتنا و أيدينا ويهدينا ويهدى ضيفنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    بشأن اليهود والإيمان باليوم الأخر، فهم يقولون: "أنَّ عدم ذكر الآخر في التورة، لا ينفي وجودها، فلشدة التسليم بحقيقة الآخرة لدى اليهود الأوائل؛ لم يكتبوا عن الآخرة في التوراة"؛ وبهذا فهم لا ينفونها
    كتب الحاخام موسى بن ميمون ثلاث عشرة قاعدة التي يجب على كل يهودي أن يؤمن بها.
    وقد ذكرفي القاعدة الثالثة عشر أنه البعث أو يوم القيامة :
    فقال إن جميع الأشخاص الصالحين والمستقيمين من كل الأديان، شريطة ألاَّ يكونوا مشركين بالله تعالى ووثنيين، سوف ينتقلون إلى الجنة (من أقواله في «كتاب التثنية» باب "قضاة" في "شرائع الملوك" 8: 11). وعلى اليهود أن يؤدوا كل الأوامر التي تطلب التوراة منهم (التثنية 26: 18) ليستطيعوا دخول الجنة. وقد جاء في الكتاب التوسِفْتا ("سَنهدرين" أو "المحكمة العليا" 13: 2) ما فسّر الحاخام يسوع بن حَنَنْيَا عن الآية من المزمور ﴿مَآلُ الأَشْرَارِ إِلَى الْجَحِيمِ. وَكَذَلِكَ جَمِيعُ الأُمَمِ النَّاسِينَ اللهَ﴾ (9: 18 ترجمة كتاب الحياة) بأن ﴿النَّاسِينَ اللهَ﴾ هم ﴿الأشرار﴾ فهم الذين كتب عليهم أن يذهبوا ﴿إِلَى الْجَحِيمِ﴾ فقط، ولا فرق في ذلك بين اليهود وغير اليهود، فكل الصالحين مآلهم إلى الجنة.«كتاب السراج» للحاخام موسى بن ميمون ...
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار الاخ الفاضل عمر الفاروق مع الضيف الفاضل لاديني
    بواسطة لاديني في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-08-2015, 11:37 AM
  2. حوار الاخ الفاضل عمر الفاروق مع الضيف الفاضل لاديني
    بواسطة لاديني في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 05:17 PM
  3. صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني
    بواسطة Bibers في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 11:00 AM
  4. صفحة التعليقات على حوار الأخ عمر الفاروق / الضيف الفاضل Wisam 83
    بواسطة هادية في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 01-07-2011, 03:21 PM
  5. مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 21-07-2009, 02:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني