صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    الأخ الشهاب الثاقب
    نحن هنا نتكلم عن الناس تحديدًا، وليس عن غيرهم من الخلق، فيوجد اختلاف بين كائن مكلَّف وكائن غير مكلَّف، فهما لا يقعان تحت حكم واحد، ولذلك فكلامي عن الإنسان لا عن غيره من الكائنات.
    وقد قال الإمام مالك بما معناه:"كل يؤخذ منه ويرد، إلَّا الرسول".
    وبناء عليه أقول: لو افترضنا أنَّ الله قدَّر لفلان أنْ يكون شقي في كل حياته، وكان وقت رسالة رسول من الله؛ فكيف يستقيم تقدير الشقاء على كل حياة هذا الإنسان، وبين أنْ يكون مشمول برسالة الرسول، فهل رسالة الرسول ستجعله يكون سعيدًا وقد قدر الله عليه الشقاء في الحياة منذ أنْ يُولد، بحيث لا يمكن له الخروج عن سجن الشقاء ولا بأن حال؟!

    الله جعل الإنسان حرًا، وحريته قد تجعله يشقى، وقد تجعله يسعد، وقد تجعله تارة يشقى وتاره يسعى يسعد، والكتابة على الناس لا تكون قبل العمل، بل في حال العمل، وليس بعد العمل.

    أنا أعرف أننا إزاء مسألة ليس من السهل جعل كل الناس أنْ تتفق عليها، ولكننا لا شك نتفق على جزئيات كثيرة، وقد تكون هناك جزئيات قليلة لا نتفق عليها.

    ليس المطلوب أنْ نتجه إلى الضيف برأي واحد، فتعدد الآراء مفيد على رأي أهل السنة والجماعة.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-08-2025
    على الساعة
    11:42 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين

    شكرا لك على التعقيب و أرجو من الله ألآ يتشتت الموضوع بعيدا عن مقصده

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    وبناء عليه أقول: لو افترضنا أنَّ الله قدَّر لفلان أنْ يكون شقي في كل حياته، وكان وقت رسالة رسول من الله؛ فكيف يستقيم تقدير الشقاء على كل حياة هذا الإنسان، وبين أنْ يكون مشمول برسالة الرسول، فهل رسالة الرسول ستجعله يكون سعيدًا وقد قدر الله عليه الشقاء في الحياة منذ أنْ يُولد، بحيث لا يمكن له الخروج عن سجن الشقاء ولا بأن حال؟!
    هناك فرق بين القدر والقضاء
    فعلم الله وقدره وكتابة هذا القدر المسبق لا يتعارض مع خيرية الانسان
    وقضاء الله و مشيئته ليسوا مقيدين

    وسأوضح لك بمثال بسيط يبين علم وقدر الله وخيرية الانسان

    ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) سورة المسد

    قال العلماء وفي هذه السورة معجزة ظاهرة ودليل واضح على النبوة، فإنه منذ نـزل قوله تعالى (سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ) فأخبر عنهما بالشقاء وعدم الإيمان، لم يقيض لهما أن يؤمنا، ولا واحد منهما لا ظاهرًا ولا باطنًا، لا مسرًا ولا معلنًا، فكان هذا من أقوى الأدلة الباهرة على النبوة الظاهرة.

    فى السورة السابقة اظهار من الله بأن أبو لهب سيموت على الكفر ومصيره النار مع وجود رساله ورسول فكان من الممكن أن يحتال أبو لهب أمام الناس ويؤمن بالأسلام حتى يقول لمن حوله أن ما فى السورة خطاء وهذا لم يحدث

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    فتعدد الآراء مفيد على رأي أهل السنة والجماعة.
    ورأى السنة والجماعه هو ما كان من الكتاب والسنة فهل ما قلت سابقا عندك عليه دليل من الكتاب والسنة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة

    فى السورة السابقة اظهار من الله بأن أبو لهب سيموت على الكفر ومصيره النار مع وجود رساله ورسول فكان من الممكن أن يحتال أبو لهب أمام الناس ويؤمن بالأسلام حتى يقول لمن حوله أن ما فى السورة خطاء وهذا لم يحدث
    الأخ الشهاب الثاقب
    قرأتُ موضوعًا عن كلام "جاري ملير" عن هذه السورة، وهو يتعامل معها بالضبط كتعامل أهل الجبر، الذين خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة، جعلني الله وإياك من أهل السنة والجماعة.

    فكثير من الذين لم يُسْلِموا في البداية، كانوا مشمولين في الآيات التي تصف الكفار، وتعدهم بعذاب أليم، ولكن وصْفَهم بالكفر؛ ليس لأنَّ صفة الكفر ذاتية فيهم - بحيث لو افترضنا عدم وجود صفة الكفر فيهم؛ لكان كل واحد منهم شخص آخر تمامًا -؛ بل لأنَّهم حتى آخر لحظة في كفرهم؛ كانوا كفارًا؛ ولمَّا أسْلَمُوا؛ خروجوا من الوصف القديم، إلى وصف هو على نقيض الوصف القديم، فقد وُصِفوا بالإيمان بعد أنْ وُصِفوا بالكفر، وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة.

    لو أنَّك استشهدت بالآية التي تتكلم عن نوح وقومه، وهي:"وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون "؛ لكان كلامك قوي أيها الأخ الكريم، فهنا الأمر واضح تمامًا.
    قد يقال: إنَّ هذه الآية دليل على الجبر، وهو يعيب الإسلام!.
    نقول: على عقيدة أهل السنة والجماعة، هذا ليس دليلًا على الجبر، بل هو دليل على حريتهم الكبيرة؛ التي جعلتهم في أحوال تجعل خروجهم من كفرهم غير متوقع، ونظيره أنْ يقال: هذا الرجل لا يعرف السباحة، غرق في المحيط؛ "لا شك أنَّه سيموت"؛ وقد مات حقًا، فلو كان في بيته لقدر الله له عمرًا آخر، ومن جنس هذا الموقف قال عمر وقت الطاعون بما معناه: "فروا من الطاعون"، فاعترض أحد الأشخاص:"هل نفر من قدر الله"، فقال عمر:"نفر من قدر الله إلى قدر الله".

    وبالجملة، فأحوال قوم نوح كانت مقدمات، لهذه النتيجة (دوام كفرهم)؛ ونحن نعلم أنَّ المقدمات؛ بالضرورة لها نتائج، علمها من علمها وجهلها من جهلها.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-08-2025
    على الساعة
    11:42 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    قرأتُ موضوعًا عن كلام "جاري ملير" عن هذه السورة،
    أولا أرى فى توقيعك كلام لمعتزلى فهل أنت معتزلى ؟
    ثانيا طلبت منك كلام لله أو للرسول دليل على كلامك فى أن الله يعلم أو يقدر مايقع للأنس حال الحدوث ولم أطلب كلام "جاري ملير"
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    وهو يتعامل معها بالضبط كتعامل أهل الجبر، الذين خالفوا عقيدة أهل السنة والجماعة، جعلني الله وإياك من أهل السنة والجماعة.
    أهل السنة والجماعة ليسوا جبرية ولا قدرية ولا معتزلة أو أشعرية
    وانما يؤمنون أن الله يعلم الغيب قبل حدوثه ( علم أذلى ) و قدّره وكتبة و هذا التقدير ليس بمعنى الجبر و الله قادر أن يقضى ( القضاء ) على حسب مشيئته كيفما شاء ( القضاء و القدر )


    أتيتك بسورة واحدة وتفضلت أنت بالتدعيم بواسطة أيه أخرى و أعتبرتها دليل قوى
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    لو أنَّك استشهدت بالآية التي تتكلم عن نوح وقومه، وهي:"وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون "؛ لكان كلامك قوي أيها الأخ الكريم، فهنا الأمر واضح تمامًا.
    وفى الحديث
    أول ما خلق الله القلم قال له اكتب فقال ما أكتب قال: اكتب ما هو كائن إلى يقوم القيامة" والقلم أيضاً من خَلْق الله غير معلوم الكيفية. وعند مسلم "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"
    ولو شئت لأتيتك بأحاديث كثيرة فهل ستؤل القرأن والاحاديث

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    وهذه هي عقيدة أهل السنة والجماعة.
    عقيدة أهل السنة والجماعة بقال الله وقال الرسول و ليس بفكر معتزلى ينكر علم الله الازلى

    فالضيف لادينى يعلم هذا
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاديني مشاهدة المشاركة
    والله يعلم تماماً لأن علمه أزلي ويعلم ما كان وما سيكون بأن الإنس والجن لن يعبده منهم إلا النزر اليسير ،،
    أخيرا منعا للتكرار أذا سمحت دَعم اجاباتك بقال الله وقال الرسول وان أمكن بأجماع العلماء فلا أقبل غير هذا

    اللهم علمنا ما ينفعنا و أنفعنا بما علمتنا و أجمع شملنا والف بين قلوبنا
    و أصلح ذات بيننا يا أرحم الراحمين
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 02-01-2013 الساعة 02:03 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    أولا أرى فى توقيعك كلام لمعتزلى فهل أنت معتزلى ؟
    ثانيا طلبت منك كلام لله أو للرسول دليل على كلامك فى أن الله يعلم أو يقدر مايقع للأنس حال الحدوث ولم أطلب كلام "جاري ملير"
    الأخ الشهاب الثاقب
    أنا من أهل السنة كما قلت.
    قد لا أذكر آية أو حديث، ولكن أُعْمِل عقلي، فإنْ ناقضت أية، أو حديثًا، فأرجو تنبيهي، فقد أكون مخطئًا.

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    أهل السنة والجماعة يؤمنون أن الله يعلم الغيب قبل حدوثه ( علم أذلى ) و قدّره وكتبة و هذا التقدير ليس بمعنى الجبر و الله قادر أن يقضى ( القضاء ) على حسب مشيئته كيفما شاء ( القضاء و القدر )
    العلم الأزلي بشأن الله ليس غيبًا، فالغيب يصح على المخلوق، والمُحْدَثات تَحْدُث بعلم الله الأزلي، فكتب الله على المخلوقات غير الحرة كل سلوكها، ولكن بشأنْ الكائن الحر المُكَّلف، فقد كتب الله عليه كل شيء مما لا يمس بحريته.. ولكن بشأن التكليف، فالله جعله حرًا ولم يكتب عليه شيء، ولكنه يُقدره على الفعل، فقد قَدَّر الله وقضى؛ بأنْ يكون الإنسان حرًا، وهذا القضاء والقدر قد كتبه الله على الإنسان قبل أنْ يخلق الإنسان؛ وإلَّا فلا يُعْقَل أنْ يكون الإنسان حرًا دون أنْ يُقَدِّر الله ويقضي له ذلك، وهذه عقيدة أهل السنة والجماعة.

    ولكن هل قَدَّر الله وقضى كل سلوك الإنسان الحر؟
    إنْ قلنا: "نعم"؛ فلماذا نصف الإنسان بإنَّه حر؟!.. كأنَّنا نقول: الإنسان حر، ولكن يلزم عن القضاء والقدر الذي يشمل كل سلوكه؛ أنْ لا يكون حرًا؛ وبهذا لا يكون له من الحرية غير اللفظ، وهل وضع اللفظ لذاته، أم للمعنى؟!
    إنْ قلنا: "لا، بل قَدَّر الله وقضى له الحرية"؛ نكون قد انتصرنا لحرية الإنسان، والانتصار لحرية الإنسان هو عقيدة أهل السنة والجماعة.


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    أتيتك بسورة واحدة وتفضلت أنت بالتدعيم بواسطة أيه أخرى و أعتبرتها دليل قوى

    وفى الحديث
    أول ما خلق الله القلم قال له اكتب فقال ما أكتب قال: اكتب ما هو كائن إلى يقوم القيامة" والقلم أيضاً من خَلْق الله غير معلوم الكيفية. وعند مسلم "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"
    ولو شئت لأتيتك بأحاديث كثيرة فهل ستؤل القرأن والاحاديث
    الحديث ذو معنيان:
    الأول: وهو الذي يختاره بعض الناس، وهم يخالفون عقيدة أهل السنة والجماعة، لعدم اعمال عقولهم، وهو أنَّ الكتابة حدثت قبل الخلق حتى على سلوك الإنسان المُحَاسَب الإنسان عليه.

    الثاني: وهو الذي يختاره العقلاء، وهم أهل السنة والجماعة، وهو أنَّ القلم مخلوق؛ فيكون معنى "كل" ليس للاستغراق، بل لجنس المخلوقات غير الحرة التي بعده.. ولكن بما أنَّ "السور الكلي (كل)"، ليس للاستغراق، بدلال أنَّ القلم نفسه؛ غير مشمول بـ"كل"؛ فما الداعي لأنْ نقول:"سلوك الإنسان مشمول"؟!، فنكون مثل الذين اختاروا المعنى الأول، وهو مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة.
    وبهذا لا يبقى إلَّا أنْ نختار، أنْ سلوك الإنسان غير مشمول بحكم "كل".
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-08-2025
    على الساعة
    11:42 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه أستعين



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    قد لا أذكر آية أو حديث، ولكن أُعْمِل عقلي، فإنْ ناقضت أية، أو حديثًا، فأرجو تنبيهي، فقد أكون مخطئًا.
    فقولك هذا هو المخالف للنقل (قرأن و سنة و اجماع ) وعقلا

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    بشأن ما كتب الله على الناس من رزق وسعادة وشقاء، فليس الأمر كما وصلك، والكتابة توضحها الآية:"ما يلفظ من قول إلَّا لديه رقيب عتيد"؛ وبهذا فالكتابة لم تتوقف ما دام الإنسان حيًا، ولكن تتوقف الكتابة عند الموت

    الله جعل الإنسان حرًا، وحريته قد تجعله يشقى، وقد تجعله يسعد، وقد تجعله تارة يشقى وتاره يسعى يسعد، والكتابة على الناس لا تكون قبل العمل، بل في حال العمل، وليس بعد العمل.
    اذا قدمت النقل ستجده موافق للعقل أما اذا قدمت العقل فقط فبالعقل قد تُفتن ( العقل الصحيح لا يتعارض مع النقل الصريح ) فلابد مع العقل بالنقل

    قلت لك قبل ذلك ليس معنى القدر الجبر فالقدر خاص بعلم الله الاذلى و تقديره لكل ما يَعمله الخلائق بما فيهم الانسان فيعمل الانسان بأختياره ما قدره الله سابقا
    و قضاء الله ومشيئته لا تقيد بالاختيار فمن شاء الله أدخله الجنة و من شاء أدخله النارعالما ومقدرا بما قضاه

    ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ( 22 ) لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ( 23 )سورة الحديد

    ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 51 ) ) سورة التوبة

    عن بن عباس رضي الله عنه قال : كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوما ، فقال : ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .

    بما أنك مُصر على عدم الاستدلال على كلامك بالقرأن والاحاديث و تؤل القرأن والأحاديث التى أتيك بها على حسب هواك فأعتذر عن أكمال الحوار معك وقد بينت لك ما أعلم واللهُ أعلم و هو الهادى الى سواء السبيل
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 02-01-2013 الساعة 10:29 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    عند مسلم "كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة"
    ولو شئت لأتيتك بأحاديث كثيرة فهل ستؤل القرأن والاحاديث
    الأخ الشهاب الثاقب
    تكملة خفيفة ومهمة لمشاركتي السابقة:
    عبارة "خمسين ألأف سنة" قد تثير شبهة على المسلمين، فقد يقال: "إذا كانت السماوات والأرض غير مسبوقة بمخلوقات؛ فلا يُعْقَل أنْ يكون للزمان وجودًا، لأنَّ الزمان يتحقق بالمكان المتحرك، فإنْ لم يكن المكان قد خُلِق؛ فكيف يكون الزمان قد خُلِق وهو تابع للمكان؟!".. ولكن بما أنَّني قلتُ في مشاركتي السابقة:"أنَّ السور الكلي (كل) لم يشمل القلم، فالقلم مخلوق"؛ وله زمانه المتعلق به، وهنا تزول الشبهة، حيث يكون للزمان وجودًا، وهذا أحد وجوه الرد على هذه الشبهة التي رأيت بأنَّ الخصم قد يراها.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    441
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    06-03-2013
    على الساعة
    08:32 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
    وبالجملة، فأحوال قوم نوح كانت مقدمات، لهذه النتيجة (دوام كفرهم)؛ ونحن نعلم أنَّ المقدمات؛ بالضرورة لها نتائج، علمها من علمها وجهلها من جهلها.
    قد يقال: ناقضتَ نفسك، فلماذا رضيتَ بوجود مقدمات دوام الكفر بشأن قوم نوح، ولم ترضَها، لأبي لهب؟
    نقول: يُحْتَمَل أنَّ تكون مقدمات دوام الكفر متعقلة بحال أبا لهب، ولكن يقابله احتمال آخر، وهو: "أنَّه كان من الممكن أنْ يُسْلم؛ فلا تكون مقدمات دوام الكفر متعلقه به"؛ والله أعلم أي المقدمات تَعَلَّقَت به، وفي الحالتين لا يوجد مس بحريته، فهو مسؤول عما يفعل؛ لأنَّه حر.
    قال الفيلسوف المعتزلي، القاضي عبد الجبار:"إنَّ ما شارك القديم في كونه قديمًا يستحيل أنْ يختص لذاته بما يُفَارِق به اﻵخر؛ يُبْطِل قولهم أيضًا، ﻷنَّ هذه اﻷقانيم إذا كانت قديمة، فيجب أنْ لا يصح أنْ يختص اﻷب بما يستحيل على الابن والروح، ولا يصح اختصاصهما بما يستحيل عليه، ولا اختصاص كل واحد منهما بما يستحيل على اﻵخر؛ وهذا يُوجِب كون الابن أبًا، وكون اﻷب ابنـًا، وكون اﻷب روحًا، وكون الروح أبًا".

    شبكة الألوكة - موقع المسلمون في العالم: للدخول اضغط هنا.

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار الاخ الفاضل عمر الفاروق مع الضيف الفاضل لاديني
    بواسطة لاديني في المنتدى استفسارات غير المسلمين عن الإسلام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 24-08-2015, 11:37 AM
  2. حوار الاخ الفاضل عمر الفاروق مع الضيف الفاضل لاديني
    بواسطة لاديني في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 05:17 PM
  3. صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني
    بواسطة Bibers في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 31-12-2012, 11:00 AM
  4. صفحة التعليقات على حوار الأخ عمر الفاروق / الضيف الفاضل Wisam 83
    بواسطة هادية في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 01-07-2011, 03:21 PM
  5. مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 21-07-2009, 02:18 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني

صفحة التعليقات على حوار الاخ عمر الفاروق مع الضيف لاديني