و قد يأتي أحدهم و يقول .....
ان الله بذل قبل أن نؤمن .... و البذل محبة .....

الرد ....
لم يكن بذل الله للانسان مهانة له ....
و لم يكن بذله أن يعرض الممجد لضربات و بصقات ....
أى بذل هذا .... ؟ و أى قصاص ظالم بحجة وجوب العدل ..... ؟


في الاسلام .... ما هو عطاء الله للانسان ؟؟؟؟؟؟

جعله سميعا بصيرا ووهبه نعمة العقل قبل أن يعمل خيرا أو شرا .....
أعطاه نعمته ....
لا يشعر بالنعمة الا من فقدها .....
كله عطاء من ممجد و ليس باخضاع الممجد للاهانة ....
سبحان الله .... بالمسيحية .....
هل تم حل الامور عندما قام الله بتمكين الناس من ابنه ليضربوه و يبصقوا عليه و ليسمعوا منه صوته و هو يقول : لماذا تضربني ؟

على كل حال ....
المسلم ....
آمن بالله على أنه يقبل التوبة .....
عندما أخطأ آدم الخطيئة الاولى ....
لم يأخذ منه بصيرته و بصره و سمعه ....
لكنه أعطاه ما يحقق فيه معرفة الله .....
عبر التأمل و التفكير ....
ترك نعمه مع الانسان .....
لترشده الى الله الذي أعطاه ليعرفه حق المعرفة .....
و هذه المحبة .....
محبة العطاء .....
انه الجسر الذي يضع الله أمام الكافرين .....
و يترك الخيار لهم وهم يتمتعون بنعمه .....
اذ يمهل و لا يهمل ....
و انما الامهال رحمة منه ....


كما ترون .....

شتان البذل من ذلة و العطاء من مجد .....

شتان المسيحية و الاسلام في دوام مجد الله دون انقطاع لأى سبب من الأسباب .....


الحمد لله على نعمة الاسلام دائما و أبدا .... الحمد لله .


أطيب الأمنيات لكم من نجم ثاقب .