هل فعلا أحب الله العالم ؟؟؟؟؟ أم أحب الذين آمنوا ؟؟؟؟؟

يقول النص :
===============================
لانه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من آمن به .
===============================

و للمتأمل بالنص أن يلاحظ .... أن هناك عملية غربلة ....
كنت قد تطرقت لهذا الموضوع في وقت سابق ....
و لكن لنركز على المغزى أكثر ....
ان الجملة مشروطة ....
ان عدم الهلاك مشروط بالايمان ....
و الحب الالهي ليس له قيمة اذا كفر الانسان .....

و على كل من يرى المسيحية أفضل من الاسلام .....
أن يبين لنا .....
ما الأفضلية هنا اذا كانت محبة الله لا تنقذ من الهلاك الا اذا آمن الانسان ؟؟؟؟؟

فمن يكون صاحب الفضل و بماذا يكون الفضل ؟؟؟؟؟
أليس صاحب الفضل هنا هو الانسان و الفضل يرجع الى الايمان ؟؟؟؟؟

ان الاسلام العظيم .....
أوضح محبة الله بشكل واقعي أكثر ليس فيه التفاف .....
و كانت أثر محبته على كل من آمن بالله واحدا و آمن برسوله و آمن برحمته التي وسعت كل شىء .....
دون أن يضطر الله أن يجعل مخلوقا من مخلوقاته يقوم بالبصق عليه !
أنظروا ما أروع الاسلام ....
حفظ قدسية الله .... و أوضح أهمية الايمان ..... قبل أن يتطرق الى الاعمال الصالحة التي تعمر الأرض بالخير و تفرق العامل بالخير عمن لا يعمله .....

و ما أروع أن نلخص المسيحية التي لم تكن واقعية بشعار ملتف :

الله يحبك .....
لكن اذا لم تؤمن أن الله يحبك .....
فسيجعلك تحترق ببحيرة الكبريت !!!!!!!!!!


ندرك هنا أهمية الايمان .....
الله يريد منا الايمان .....
و المحبة التي يتباهى بها المسيحيين لا تحقق شيئا بدون الايمان من الانسان ..... والنص دليل .....

ان النص ( هكذا أحب الله العالم ) يثبت أن الله يتطلع الى المؤمنين ....
فقط المؤمنين .... أما غيرهم .... فبحيرة الكبريت وبئس المصير ....
و ساعتها لن تنفعهم محبة و لا غير محبة .....

يعني :

ربنا بيحبك ..... فاهم ؟ .... واذا مش حتؤمن بيه ..... حتتهري حرق ببحيرة الكبريت ....

و البحيرة دي ....
موجودة ....
ما شالهاش الرب و هوه بيقول : هكذا أحب الله العالم ..... الخ .
فضلت .... عشان اللي مش حيؤمن .... حيتحدف فيها .....
ما النص واضح يا حبايب .... شفت ربنا بيحبك أد ايه ؟
ها .....
قلت ايه ؟
حتؤمن ؟ و الا .... بحيرة الكبريت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هذا هو الواقع الذي يزينونه مع المسألة واضحة .....
أهمية الايمان .....

و ان المسلم اذا آمن بالله أن رحمته وسعت كل شىء .....
و آمن أنه الواحد الذي أرسل رسوله بالحق .....
هل يحبه الله و ينجيه بايمانه ؟؟؟؟؟؟
الاجابة يا مسيحيين يا أفاضل : نعم .....
فحمدا لله على نعمة الاسلام .....
دون أن نؤمن باضطرار الله الى أن يجعل مخلوقاته تهينه و تبصق عليه .... لأجل أن يتحرر من عجزه ليقبل الانسان !!!!!!!!


لذا الانسان أنصف الحق ....
لله ....
و للانسان .....
و لكل شىء .....

فأين المسيحية من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟

التي جعلت الانسان يصعد على لطم الرب و البصق عليه لينجو الانسان !
فهل بذلك تم تحرير الانسان ؟
اذا كانت أجرة الخطية هي الموت .....
فهل محاكمة ظالمة كهذه شفعت للانسان ....
و هو يمارس خطيئة كبرى .....
بصفع البرىء و البصق عليه .....
هل هذا الذي حرر الرب من عجزه ؟
هل هذا الذي جعل الله يقبل الانسان ؟
هل نزول الله الى الانسان ليصفعه كان الحل الأمثل ليقبل الله الانسان ؟
بينما الاسلام جعل الانسان يرتفع بايمانه لأن الله خلق الانسان خطاءا منذ البدء و هو الأوقع و الأوجب لمجد الله العظيم و ارتفاع الانسان الى مجد الله دون سقوط الاله العظيم من مجده ( حاشاه ) ؟؟!!!!!!!!


الحمد لله على نعمة الاسلام .....
أنه الحق .....
أنه الواقع .....
أنه مجد الله الأبدي .....
أنه الوسطية دون شعارات ملتفة على الواقع .....
فبماذا نرى الأفضلية بالمسيحية ؟؟؟؟؟؟؟؟

هداهم الله ليعرفوا من الأفضل وأن الاسلام هو الحق .....


أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .