الأخت الكريمة هادية
اقتباس
اولا ارحب بالضيف الكريم في منتدانا وبغض النظر عن اختلاف العقيدة
فوجودنا في هذه الحياة الدنيا هو الذي يجمعنا وكل يتحمل مسؤولية اختياره
مصيره
أشكر لك هذا الترحيب
والوجود هذا الذي تتكلمين عنه نحن نحترمه
لأننا نرى فيه مشيئة الله
إذ قد خلقنا ومنحنا الحياة على وجه هذه الأرض
وهو وحده الذي يقرر ساعة موتنا ولحظة مغادرتنا
وليس لأي شخص آخر أن يتخذ هذا القرار عنه
فالله لم يضع له وكلاء على وجه الأرض ليقتلوا الناس
ويحلوا محله ويقرروا من يقتلون ومن لا يقتلون
فالقتل أكبر تعد على مشيئة الله جل جلاله
إذ لم يأمر بقتل الإنسان
ولم يعط لأحد هذا التفويض مهما زعم أنه يصنع ذلك بأمر الله
فهو لا يمكنه أن يحل محل الله
فكما أرسل الله رسله
كذلك يستطيع أن يرسل رسلاً آخرين وملائكة
فالوجود عطية الله للإنسان
وعلى الإنسان أن يحترم هذه العطية
ولا يتخطى حدوده التي رسمها الله له
اقتباس
وأما قولك عن الآية القرآنية التي ذكرتها:
هذه الاية سيدي الكريم ان دلت على شيئ فانما تدل على ان ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم قد ورد بالحق في الكتب السابقة المنزلة على من سبق من الانبياء وعيسى عليه السلام من بينهم وانهم على علم ودراية شديدة به وبرسالته وبانه خاتمهم جميعا فان خالطه شك في كونه رسول فليعد الى من له علم بالكتاب ويساله عن خبره ليطمئن انه حق وانه مبعوث بالحق من الله
وملاحظة : ما تتبعت احبار اليهود وقسيسوا النصارى خبر الرسول زمن بعثته واستقصاء خبر خروجه الى الناس بالرسالة والبشارة الا لعلمهم بوجوده وبعثه
فهناك تفاسير أخرى تناقض تفسيرك
ولكن من هم هؤلاء الأحبار اليهود والنصارى القسيسون الذين تتبعوا خبر الرسول زمن بعثته؟
لم تأتي على ذكر أي منهم لنرى إذا كان كلامك صحيحاً أم خاطئاً

وكلامك:
اقتباس
المكان المقدس سيدي الكريم يجب ان يكون مقدسا بكل معاني الكلمة
لا ان ناتي فيه بفضائح جنسية يندى لها الجبين ومعاملات لا يقبلها عقل
هذا غير صحيح على الإطلاق
لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. (متى 10: 28)
المفضلات