[QUOTE] حتى ولو فرضا كلامك صحيح هذا يهمنا فقط لو كان المسيح بشر عادى فطبقا للبشارة المكتوبة (الانجيل) فالمسيح هو ابن الإله الوحيد (4) ، هذا يطرح بعدا لاهويتا يفوق النسب بحسب الجسد ، بجانبه تتصاغر أهمية النسب الجسدي أو الناسوتي تماما للمسيح ، فالمسيح هو الكلمة الناطقة للإله عقله الكوني الكائن منذ الأزل ، وتصبح أهمية النسب الجسدي ليست في تحديد هوية المسيح الحقيقية ، بل من أجل الشهادة أمام البشر ومن اجل تحقيق النبوات ، هذا يحسم قضية نسب المسيح تماما ، لأن انتسابه القانوني إلى يوسف بحسب متى البشير (5) أو انتسابه البيولوجي إلى السيدة العذراء مريم بحسب بشارة الإنجيلي لوقاهو نسب قانوني بيولوجي جسدي يحكم على المجتمع اليهودي بشهادة أنبيائهم لا على المسيح الذي مخارجه الحقيقية منذ الأزل لم يأت المسيح لعالم مثالي بلا خطيئة ، بل أتي ليخلص عالم خاطئ ، لم يردعهم ضمير أو شريعة ، لأن جذورالروح البشرية قد تشبعت بالشر ، فكون هناك خطاة في نسبه بحسب الجسد هذا إن لم يكن متوقعا فهو حتميا فهذا يحقق قول الكتاب المقدس
كما هو مكتوب انه ليس بار ولا واحد . ليس من يفهم . ليس من يطلب الله . الجميع زاغوا وفسدوا معا ففي عالم خاطئ كانت الحاجة إلى مخلص ، قد ينتسب إلى خطاة من جهة ابيه القانوني أو أمه البيولجية ولكنه هو نفسه بلا خطيئة واحدة باصوله اللاهوتية بلا عيب وبلا خطئية ، حتى أنه تحدى اليهود قائلا (من منكم يبكّتني على خطية)
علشان متقولش انى بقص والزق فى فرق بين انى اتصفح المواقع لمعرفه الحقيقه وبين انى انقل من اجل النقل
يتبع
المفضلات