اقتباس
عزيزي ..
إذا كانت كلمة (EZER) ترجمتها عُزير، فلماذا لا نجدها - أي كلمة (EZER) - في ترجمات القرآن إلى الإنجليزية،
بينما نجد
(Ezra ، Uzair ، Uzayr)؟
السلام على من اتبع الهدى
أولاً : من الذي قال لك أنك لا تجِدها ؟!
بل عِزير هي عُزير مع الفارِق فقَط في التشْكيل , أي أننا قوّمنا اللفظ باللسان العربي الفصيحِ فوضعنا الضمة على العيْن "عـُزَيْر" بدلاً من الكسْرة العامِيّة "عـِزِير"... فبدلاُ من نطقها العامي ezer عِزِير, فإننا ننطِقُها بالفُصْحَى عُزَيْر Uzayr .
ثانِياً: من قال أن عِزْراً أو عُزَيْر ترجمة عِزير؟!!
لم يقل أحد أنها ترْجَمة فهذا وهْمٌ مِنْك ... وإنما نقلنا لكَ قول المراجِع اليهودية بأن "عِزْرا" كلمة لا يُعْرَف لها أصْل إلا الإسْم"عِزير" ... اشتِقاق وليْس ترجمة , أصْل وليْس ترجمة ... أنتُم من قُلْتُم وشهِدْتُم على أنْفُسِكُم لا نحن ... ليْسَ نحنُ المسْلمون ولا كاتِب الموضوع هو من قال أن عِزرا اصلها عزير.. بل مراجع اليهود !
الأصل هو عِزير ... ثم ... هل يوجد من يتكلم العربية على وجه الأرض قد يقول أن عِزير ليْست هي عُزير أو أن عِزير ترجمة عُزير ؟!!.. أقل أهل العربية فهما سينبِئُك أن أحدها نُطْق عامي والآخر فصيح لنفْس الإسْم... وغيْر ذلِك هي مغالطات او ربما غلط منك غير مقْصود.
ولِذا فنقول أن الأصْل والإشْتِقاق - حسْب اعتراف مراجِعكم - هو عِزير .. ولم نقل أن الترجمة هي عزير ..!!
وقُلْنا أن الإسْم عِزْرا مُشْتَق من الكلمة Ezer
ثالِثاً : ما الوجاهة في كِتابتِها عِزِير Ezer؟!!..
- إن كنا نحْنٌ أهل العربية لا نعْرِفُ هذا الإسْمَ إلا مُعرّباً فصيحاً عُزَيْر , فكيْف نكتبه بهذه اللغة الركيكة عِزير .. أنسْتبدِل الذي هو أدنى بالذي هو خيْر ؟!!
وإن كنتم أنتم أهل العبرية قد أهملتُم هذا النُّطْق عِزير ezer لدرجةِ أنكم لا تعْرِفون عنه شيْئاً إلا من ذِكْر القواميس والموسوعاتِ لكم ..فما هو المعنى من مخاطبتِكٌُم بما لا تعلمون .. وقد صار ذِكْرى؟!!!
المنطِقُ والصواب إذاً:
أن نخاطٍِب أهل الغرب بما يعلمون وهو عندكم "عِزْرا Ezra " او نُخاطِبَكُم بما هو أصْوب وأفْصَح عِنْدنا "عُزَيْر Uzayr" وليْس بما تجهلونه وهو عندنا دارِج عامي "عِزير Ezer".
رابِعاً: أيهما صواب عِزْرا أم عزير؟!
قالت المعاجم والقاواميس كلمتها ... ان عِزير هو الأصْل ... وصدق الله العظيم حين يقول " وقالت اليهود عُزَيْرٌ ابن الله" ... وعِزير أو عُزير كلاهما واحِد ... إلا أن النطق الأفْصَح بضم العيْن, ونُطق العامة بكسْرِه .
نسْأل اللهَ تعالى أن أكونَ قد وُفِّقت في إجابتك ونُرحِّب بِحِوارِكم.
المفضلات