سأسلك معك مسلكا خطوة بخطوة
هذا لأني أعتبرك طفلا لابد أن نأخذ بيده ليتمكن من قطع الشارع ليصل الى بر الآمان
اليك أول الغيث :
http://www.baytallah.com/rab_almajd/bab2.htm
اقتباسومما يناسب ما تقدم ما تكلم به الوحي في سفر اشعياء النبي فألحقناه به قوله تعالى:" ثم سمعت صوت السيد قائلا من أرسل ومن يذهب من أجلنا " اشعياء 6: 8 ). فالسيد في الآية هو الرب القدير (أدوناي)،
كيف تم التعبير عن الرب القدير هنا يا ديكارت ؟؟
بوضع كلمة أدونا بين قوسين !!!
صحيح أم خطأ
من نفس المصدر نقرأ :
اقتباسكل هذا من التلميحات الجلية أن السيد رب الجنود (ادوناي يهوه تسباؤوت)المذكور في هذا الموضوع هو المسيح رَبّ الْمَجْد بلا خلاف.
كيف تم التعبير عن السيد رب الجنود هنا يا ديكارت ؟؟
بنفس الطريقة وضع اسم أدوناي بين قوسين !!!
ومن نفس المصدر دائما نقرأ :
من نفس المصدر دائما نجد :اقتباسومن عجيب الأمور أن الاسم ( يهوه ) يطلق على كل اقنوم من الاقانيم الثلاثة الكائنة في ذات الإله الواحد. فعن الآب:" قال الرب لربي " ( مزمور 110: 1 ) في العبراني ( قال يهوه لادوني يعني قال يهوه لربي ) وعن الابن: " وأخلصهم بالرب إلههم " ( هوشع 1: 7 ) في العبراني ( بيهوه آلهتهم ) وعن الروح:" يد السيد الرب وقعت علي ورفعني روح بين الأرض والسماء " ( حزقيال 8: 1و3 ) في العبراني ( يد ادوناي يهوه الخ ) مما دل دلالة واضحة على وجود ثلاثة أقانيم في اللاهوت،
حتى التعبير بالسيد على أدوناي لا تعني الا أنها خاصة لله أو الرب القديراقتباسوظهر له الرب فرفع عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه وسجد إلى الأرض. وقال يا سيد (أدوناي) فلا تتجاوز عبدك
والدليل على ذلك ما جاء في نفس المصدر حيث نقرأ فيه :
والآن يا سيد ديكارت نقرأ سويا المفاجأة من نفس المصدر دائما :اقتباسبينما الثلاثة كانوا واقفين لديه، سجد إلى الأرض وخاطب الرب الذي هو واحد من الثلاثة قائلا له :" يا سيد أي ادوناي " فهو خاطب يهوه ادوناي الذي عرفه وميزه عن الملاكين الذين معه
كلمة أدوناي تخص الرب ولا تخص سواهاقتباسوفي الوقت نفسه كان لوط قد ضاف الملاكين وأخرجاه وامرأته وابنتيه قبل هلاك المدينة، وطلب أن يسمحا له بالذهاب إلى صوغر قائلاً:" لا يا سيد (أدون وليس أدوناي الخاصة بالرب).
نقرأ دائما من نفس المصدر :
السيد أدوناي من أسماء اللهاقتباسليست هذه هي المرة الوحيدة التي ظهر الله فيها لموسى، لان الله ظهر له مراراً وتكراراً وخاطبه وجها لوجه، وأخبار ظهوره له تمتد من خروج 3: 1 إلى آخر سفر العدد. فهو تعالى ظهر له بكيفيات متعددة ومظاهر متنوعة، وسأله وأجابه ونهاه وأمره وباركه وانتهره، وأراه في كل هذه المواضع انه هو " يهوه " وهذا هو اسم رَبّ الْمَجْد من قبل التجسد وبعده ولذلك قال له: " هذا اسمي إلى الأبد ". ومن شاء أن يتأكد أن الرب الذي ظهر لموسى وخاطبه وجهاً لوجه وأوحى إليه هو المسيح، فليراجع هذه الظهورات في اماكنها كما مر. وأعلن عن نفسه لموسى بأسمائه التالية ملاك يهوه، والسيد أدوناي، والله إيلوهيم، و يهوه، وأهي
فحتى ان كان معنى ادوناي هي السيد كما تشير يا ديكارت فهي لا توجه الا في حق الله وحده
هل ستقر بالحق الذي هو ظاهر للعيان أم نزيد معك ارشادا ونأخذ بيدك لعبور الطريق ؟؟
في انتظار تعليقك على النقاط و ننتقل معا الى خطوة أخرى في طريق الوصول الى استخدام أدوناي في الكتاب المقدس
المفضلات