اقتباس:
ملخص حديثي ،، بأنني أؤمن بأن صفات الله عز وجل يستطيع الإنسان العاقل المحايد الغير معاند بأن يستنتجها بنفسه.. وكما يقول النبي الكريم بما بمعناه" يولد الإنسان على الفطرة" .. فمعرفة الله وصفاته_في إيماني_ فطرة في ذات ككل نفس بشرية .. تشتعل هذه الفطرة في وقت الشدائد ..
* أما بالنسبة لسؤال فضيلتكم عن حكمة الخالق في خلق الكون ،، فهو فعلاً سؤال محير فكرت فيه طويلاً ولم أجد إجابة لا من فكري ولا من الأديان .. القرآن الكريم يقول : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) .. أتعجب حقيقة إن كان هذا فعلاً هو سبب خلق الله لي .. لكي أعبده ؟ الله بحسب مفهوم كل الأديان تقريباً لا يحتاج إلى من يعبده فهو غني عن العالمين .. ولكن نرى الأديان هنا تناقض نفسها ،، فالله الذي هو غني عن العالمين ،، يغضب بشدة على قوم نوح ويرسل عليهم طوفاناً يغرق الأرض.. ويرسل عذاباً أليماً على قوم عاد وثمود ولوط ،، كل هذا وهو غني عن العالمين .!!
=============================
لماذا لا يتم الحساب يوم القيامة ؟ ما فائدة هذا اليوم إذن إن كان كل مخطيء سينال جزاءه فوراً ! أرى في ذلك بأن اليهود منطقيين لعدم اعتقادهم بال afterlife .. والله يعلم تماماً لأن علمه أزلي ويعلم ما كان وما سيكون بأن الإنس والجن لن يعبده منهم إلا النزر اليسير ،، فنأتي إلى استنتاج بأن الله يخلق خلقه لهدف معين يعلم بأنهم لن يقوموا به ،، هل هذه رغبة بتعذيبهم في النار مثلاً ؟! .. ثم يقال بأنه هو من كتب لهم رزقهم وأجلهم وقدرهم ومصيرهم ،، إن كان عز وجل هو من قام بذلك ،، فلماذا إذن يعذبهم على أفعالهم ؟ .. حقيقة أرى بأن غيلان القدري كان يستحق كل احترام على العقيدة التي نظر لها .. الله لا يعلم ما سيكون إلا بعد وقوعه ،، وكل الأحداث إنما هي بمشيئة الخلق .. هذا الحل الوحيد لتنزيه الله عن الظلم .. أردد وأقول ،، أنا ليس لدي رأي أؤمن به كهدف وضعه الله لخلق الكون .. ولا يهمني ذلك أساساً ،، كل ما يهمني هو أن أخدم البشرية بما أراه مرضي ليقيني الداخلي ،، بما أظن بأنه يرضي الله ( المثالية السامية ) عني وعن أفعالي .. وهي الأمور ذاتها التي جاء بها النبي العظيم وكل الأديان الاخرى .. المحبة ،، كفالة الايتام ،، صلة الأرحام ،، الابتعاد عن الظلم والكراهية والحقد والحسد ،، مساعدة كل محتاج .. تحقيقي لأمور كهذه تشعرني بأن ربي راض عني كل الرضى وهو أدرى وأعلم بسبب خلقه للكون ..
=========================
أؤمن بأن الأديان عبارة عن مسالك ومذاهب عقلية فلسفية هدفها الوصول لتصور عن الإله وكل مجتهد في سعيه للوصول لتصور أكثر عقلانية ومنطقية عن الإله .. وأؤمن بأن الإله العظيم سيرضى عن كل من خدم البشرية وأكثر من الصالحات أي كان دينه ومسلكه .. ليس من المنطق بأن يكون يزيد بن معاوية مثلاً في الجنة وتشي جيفارا في النار ؟ ! كل هذا لأن يزيد ابن ملك وولد في دار إسلام وتشي العظيم ولد في منطقة انتشرت بها أفكار إلحادية آنذاك .. ما قدمه تشي كمثال مناضل للبشرية أفضل مما قدمه الكثيييير جداً من خلفاء المسلمين على مر التاريخ .. أنا لا أرفض الأديان إطلاقاً ،، بل أرفض أموراً معينة بها ولا أنتسب لاي دين .. وأكرر فخري بالنبي محمد وعلي الكرار وعمر الفاروق وغيرهم الكثير والكثير ..
صديقنا - لا دينى
لا تشاهد العرض من آخره فستصيبك دهشة وستمتلىء بالأفكار المتناثرة.
وأذا وصلت لنتيجة - أذا - سيكون قد أصابك الأعياء والتشتت والتشرذم .
فأذا ذهبت لزيارة أحد المصانع العملاقة - وبدئت زيارتك بلا دليل فتدخل وتخرج وترى القطع الصغيرة المصنعة - لا تفهم لماذا صنعت وكيف تعمل - وما الهدف .....
مئات الأسئلة وتَضيِع للجهد والوقت - ولا نتيجة للفهم - حتى يأتيك دليل من المصنع - لتبدء زيارتك بطريقة صحيحة .
صديقى - أبدء من الآن فى قرآة - القرآن الكريم - فهو كلمة الله .
وأقول لك - ولتأخذ ما أقول بصيغة النصيحة - أو التحدى - كيفما تحب .
ففى بداية القرآن الكريم - سورة الفاتحة - وبعدها - سورة البقرة .
فى بداية سورة البقرة .
*بسم الله الرحمن الرحيم
الم
ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ *
ما يعنينى وأنت تقراء القرآن الكريم - الله أنزل القرآن- ويقول لك هذا الكتاب لا يوجد به أخظاء ولا شكوك - لا ريب فيه -
فتقراء القرآن ومعك - نوت بوك - وكلما تجد خطاء تسجله .
ولا أريد أن أطيل عليك -
كل القضايا الفلسفية والفكرية التى تحيرك متواجدة فى القرآن مع حلولها .
وأزيدك أن رسول الله - محمد :salla-y: كان يوصف بأنه - قرآن يمشى على الأرض :salla-y:.
فى أنتظار ملاحظاتك - وما تدونه - وأرجوا منك أن تصدقنا فى تدويناتك - وتعرضها علينا - رجاء .
= أرجوا أن يكون ما تعرضه من نتاج - قرآتك أنت - للقرآن - وليس سماع أو نقل عن أحد .
هدانا الله وأياك لما فيه الخير
وأهلاً بك ومتواصلون معك . :98-:
.