الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | كاهن يعلنها بصدق من داخل الكنيسة : الإسلام أكثر منطقية من المسيحيّة ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | Moses PBUH in the river » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | قـُــرّة العُــيون : حلقة 01 » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 122

الموضوع: الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

  1. #71
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    تناقضات :
    أين ولد المسيح ؟ رغم أنّ إنجيل متّى وإنجيل لوقا قد قرّرا أنّ المسيح قد ولد في ((بيت لحم))، إلاّ أننا لانعرف المسيح في الأناجيل إلاّ منسوبًا إلى الناصرة؛ فهو((الناصري)) عند ((بطرس))٥٧٧ و((بولس))٥٧٨ و((فيلبس))، ٥٧٩ و((كليوباس)) ومرافقه ٥٨٠و((بيلاطس))٥٨١((يهوذا)) ومن جاء معه للقبض على المسيح ٥٨٢ ، وخادمة رئيس الكهنة ٥٨٣ ، و((بارتيماوس)) الأعمى ٥٨٤ ، والروح النجس ٥٨٥ ، والجموع التي حضرت اجتماعات568

    نسب المسيح : قدّم كلّ من مؤلّف إنجيل متّى ومؤلّف إنجيل لوقا سلسلة لنسب المسيح، وهما سلسلتان مختلفتان غاية الاختلاف، وللهروب من هذه المعضلة؛ فقد زعم النصارى أنّ سلسلة النسب الواردة في إنجيل متّى هي ((ليوسف النجار))، أمّا الأخرى الواردة في إنجيل لوقا فهي ((لمريم))، وهذا الحلّ مرفوض لأسباب عديدة، منها:

    * جاء التصريح الواضح في سلسلتي النسب أ ما متعلقتان ((بيوسف النجار))،ففي متى 1\16((ويعقوب انجب يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح))، وفي لوقا 3\23-24 ((ولما بدأ يسوع (خدمته)، كان في الثلاثين من العمر تقريبًا، وكان معروفا أنه ابن يوسف ابن هالي بن متثات بن لاوي ...))

    * لا ذكر البتّة ((لمريم)) في سلسلة لوقا، ولم يكن هناك مانع شرعي عند اليهود من ذكر النساء في سلسلة النسب، وهذا ظاهر أصلًا من وجود أكثر من امرأة في نسب المسيح، رغم أنّ لهن أزواجًا؛ فمن باب أحرى أن تذكر ((مريم)) التي ليس لها زوج!

    * لا يوجد أي أثر في العهد الجديد يشير إلى أنّ((مريم)) من نسل ((داود))، وقد جاء في لوقا 2\4 أنّ ((يوسف)) قد صعد إلى بيت لحم في اليهوديةّ للتسجيل في الإحصاء؛ لأنّه من بيت داود، مما يوحي أنّ ((مريم)) ليست كذلك.

    * جاء في لوقا 1\5 أنّ ((مريم)) قريبةٌ ((لإليصاباث))، وأنّ ((إليصاباث)) من نسل ((هارون))؛ فهي من سبط لاوي، لا من سبط يهوذا الذي منه ((داود))، وقد جاء في شريعة العهد القديم أنّه لا يجوز للمرأة أن تتزوج من غير سبطها ٥٨٧ ؛ فكانت فكانت ((مريم)) بذلك هارونيّة لا داوديّة.



    * اتّفق آباء الكنيسة – كما أقرّت بذلك الموسوعة الكاثوليكيّة- على أنّ سلسلتي النسب هما ((ليوسف النجار))٥٨٨ ، وأوّل من ادّعى أنّ سلسلة لوقا هي((لمريم)) هو ((أنيوس الفيتربي)) ((Annius of Viterbo)) المعروف بأنهّ قد اعتاد تزييف الوثائق التاريخيّة ٥٨٩ ، فقد اختلق في آخر القرن الخامس عشر كتابًا نسبه إلى الفيلسوف اليهودي ((فيلو))٥٩٠ قال فيه إنّ لكلّ واحد من أجداد المسيح، من ((داود)) فنزولًا ، اسمين، وأنّ ((يواقيم)) هو نفسه ((هالي)). والنقّاد متّفقون على أنّ هذا الكتاب ليس ل((فيلو))، وإنّما هو من المؤلّفات التي اختلقها ((أنيوس الفيتربي)). ٥٩١

    * من الغريب أنّ قديس الكنيسة ((كلمنت السكندري))٥٩٢ قد قدّم فرضيّةعكسيّة؛ وهي أنّ سلسلة النسب الواردة في متّى هي ((لمريم))، في حين أن سلسلة النسب الواردة في لوقا هي ((ليوسف))٥٩٣ .. وهو ما يكشف غياب دلالة نصية حقيقيّة على دعوى نصارى اليوم.
    والأمر كما قال الدكتور ((جيكي)) :((Geikie)) (( سلسلة النسب كما قدمت من طرف كلّ من متّى ولوقا تبدوبلاريب متعلّقة بيوسف.))٥٩٤
    - إلى من أعلن الملاك بشارة الميلاد العذري ؟
    متّى 1\20-21 : إلى ((يوسف)).
    لوقا 1\26-38 : إلى ((مريم)).
    - هل بشرى الميلاد العذري كانت قبل الحمل أم بعده؟
    لوقا 1\26-30 : قبل.
    متّى 1\18-20 بعد.
    - ماذا وقع بعد العلم بمانوه " هيرودس " من قتل المسيح الصبي؟
    متّى 2\13-15 : سافر المسيح وأمه و((يوسف)) إلى مصر.
    لوقا 2\22-52 : مكثوا في فلسطين.
    إنّه تناقض (كبير) (مكشوف).. وكما قال الناقد الشهير ((شلايرماخر)) ((Schleiermacher)) ٥٩٥ فإن كل محاولات التوفيق بين هذين التقريرين المتعارضين ليست إلاّ جهدًا متكلّفا. ٥٩٦
    يتبع



    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 31-05-2012 الساعة 04:10 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  2. #72
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    تناقضات :
    - جاء في متّى 2\1 أنّ المسيح قد ولد في زمن ((هيرودس))، وأنّ ((هيرودس)) قد قتل الصبيان من ابن سنتين فما دون في بيت لحم وجوارها بعد فترة قصيرة من ذلك .. لكننا نعلم في المقابل أنّ ((هيرودس)) قد توفيّ سنة ٤ قبل الميلاد!
    النتيجة: ولد المسيح في السنة الرابعة قبل الميلاد، أو قبلها بقليل أي السنة ٥ ق م أو ٦ ق م.
    نقرأ في المقابل في إنجيل لوقا 2\1-7 أنّ المسيح قد ولد إبّان إحصاء ((كيرينيوس))، ومعلوم أنّ هذا الإحصاء قد تمّ سنة 6-8 ميلادي ا!
    الفارق الزمني بين تاريخ ميلاد المسيح في متى وتاريخه في لوقا لايقل عن عشر سنوات!!

    وقد اضطر ((ألفرد بلامر)) ((Alfred Plummer)) في تفسيره الشهير إلى القول: ((علينا أن نرضى بترك هذاالإشكال بلا حل))٥٩٧ ، رغم ما أظهره من حرص لفك عقده!!

    - قدّم كلّ من مؤلّف إنجيل متّى ومؤلف إنجيل لوقا سلسلة لنسب المسيح، وهما تعودان بنسبه إلى ((يوسف النجار))، رغم أنّ ((يوسف النجار)) ليس بأب له؛ إذ المسيح له أم وليس له أب (بشري)؛ فقد ولد من عذراء!

    سلسلة النسب في متى: ((هذا سجل نسب يسوع المسيح ابن داود ابن إبراهيم ... ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح)) βιβλος γενεσεως ιησου χριστου υιου δαυιδ υιου αβρααμ ... ιακωβ δε εγεννησεν τον ιωσηφ τον ανδρα μαριας εξ ης εγεννηθη ιησους ο λεγομενος
    χριστος ٥٩٨

    سلسلة النسب في لوقا: ((ولما بدأ يسوع (خدمته)، كان في الثلاثين من العمر تقريبا، وكان معروفا أنه ابن يوسف بن هالي)) και αυτος ην ιησους αρχομενος ωσει ετων τριακοντα ων υιος ως ενομιζετο ιωσηφ του ηλι ٥٩٩

    - جاء في سلسلة النسب في متّى بعد عرض التفاصيل: ((ومن السبي البابلي إلى المسيح أربعة عشر جيلا.))٦٠٠ في حين يفهم من الفصل ٣ من سفر أخبار الأيام الأول أنّ هذه الفترة قد استغرقت ١٨ جيلا.

    - جاء أيضًا: ((فجملة الأجيال من إبراهيم إلى داود أربعة عشر جيلا؛ ومن داود إلى السبي البابلي أربعة عشر جيلا؛ ومن السبي البابلي إلى المسيح أربعة عشر جيلا))٦٠١ .. لكن بحساب هذه الأجيال؛ من اليسير أن نعلم أنّ عددها في هذه السلسلة التي أوردها مؤلفّ إنجيل متّى ليس ( 14+14+14=42 ) وإنما ٤١ جيلا!

    - جعل مؤلّف إنجيل متى ٦٠٢ بين ((راحاب)) أم ((بوعز)) و((داود)) ثلاثة رجال فقط، في حين المسافة الزمنيّة بينهما تبلغ قرابة أربعة قرون!

    - يفهم من لوقا أنّ ((شالح)) هو حفيد ((أ رفكشاد))٦٠٣ ، في حين يفهم من سفرالتكوين أنّ ((شالح)) هو ابن ((أ رفكشاد))٦٠٤ .. والخلط في الأنساب طويل لامجال هنا لاستقصائه كلّه! ٦٠٥

    - يدُعى ناصريًا: جاء في متّى 2\23 : ((فوصل بلدة تسمى « الناصرة » وسكن فيها،ليتم ما قيل بلسان الأنبياء إنه سيدعى ناصر يًا!)) .. وهذا خطأ؛ إذ إنهّ لا ذكر البتّة للناصرة في العهد القديم، بل ولا ذكر لها البتّة في أ يّة وثيقة تاريخيّة في تلك الفترة؛ مما دفع العديد من النقّاد إلى القول إنّ الناصرة لم تعرف قبل المسيح، وإنما اخترعت بعده! ٦٠٦

    - ملك بلا سلطان!: جاء في لوقا 1\32 : ((إنه يكون عظيما، وابن العلي يدعى،ويمنحه الرب الإله عرش داود أبيه)) .. غير أننا نقرأ في الأناجيل أنّ المسيح لم يكن ذا سلطان على أحد، وقد قُتل من طرف أعدائه –كما هو مقرر في ذات الأناجيل-!
    يتبع

    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  3. #73
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    خرافات :
    النجم الذى ظهر عند ولادة المسيح :
    جاء في متّى 2\1-2 : ((وبعدما ولد يسوع في بيت لحم الواقعة في منطقة اليهودية على عهد الملك هيرودس، جاء إلى أورشليم بعض المجوس القادمين من الشرق، يسألون: ((أين هوالمولودملك اليهود؟ فقد رأينا نجمه طالعًا في الشرق، فجئنا لنسجد له.))

    اعتقاد ولادة نجم عند ميلاد أحد العظماء هو اعتقاد خرافي ساقط علميًا إذ إنّ النجوم لا تولدفي لحظة، وإنما تستغرق أحقابًا طويلة جدا لذلك،كما أنّ هذا الاعتقاد كان منتشرًا في الأمم الوثنيّة، وله نظير في التراث الهلنستي حيث يظهر نجم عند ولادة أكثر من شخصية مهمّة؛ فقدادّعِي ظهور هذا النجم عند ولادة ((الإسكندر الأكبر)) و((مثريداتس)) و((الإسكندر سفروس))،

    وادّعيت أيضًا هذه الخرافة في تراث الأحبار اليهود عند ولادة ((إبراهيم)) و((إسحاق)) و((موسى))عليهم السلام. ٦٠٧

    النجم المتحرك شرقاً :
    جاء في متّى 2\9 : ((فلما سمعوا ما قاله الملك، مضوا في سبيلهم. وإذا النجم، الذي سبق أن رأوه في الشرق، يتقدمهم حتى جاء وتوقف فوق المكان الذي كان الصبي فيه)) .. هذا تصوّرعلمي ساذج لتقريره أنّ النجم يتحرّك بهذا البطء حيث من الممكن أن يوازي في السماء حركة الماشي على الأرض!!

    مجزرة هيرودس :
    جاء في متّى 2\16 : ((وعندما أدرك هيرودس أن المجوس سخروا منه، استولى عليه الغضب الشديد، فأرسل وقتل جميع الصبيان في بيت لحم وجوارها، من ابن سنتين فما دون، بحسب زمن ظهور النجم كما تحققه من المجوس.)) يعتبر قتل ((هيرودس)) لجميع الصبيان في بيت لحم وكلّ المناطق المجاورة πασι τοις οριοις αυτης دعوى يكذّبها التاريخ لأسباب عديدة؛ من أهمّها أنّ المؤرّخين الذين عايشوا تلك الفترة ((كيوسيفوس))- لم يذكروا عنها شيئًا رغم أنهم قد ذكروا عن ((هيرودس)) أمورًا أقلّ قيمة، ومنكرات أقلّ شناعة، والأمر لا يعدو أن يكون محاولة للمماثلة بين قصّة ((موسى)) عليه السلام
    مع فرعون كما وردت في الكتاب المقدّس ٦٠٨والتراث اليهودي ٦٠٩ حيث قتل فرعون المواليد الجدد خشية ظهور مولود جديد يهدد ملكه ٦١٠ ، وهو ما له نظير أيضًا في التراث الوثني. ٦١١

    ______________
    ٥٧٧
    أعمال الرسل 2\22 , \6
    578
    أعمال الرسل 26\9
    579
    يوحنا 1\45
    580
    لوفا 24\19
    581
    يوحنا 19\19
    582
    يوحنا 18\5 , 7
    583
    مرقس 14\76
    584
    مرقس 10\47
    585
    مرقس 1\24 , لوقا 4\34
    586
    متى 12\11 , لوقا 18\37
    587

    العدد 63\8
    588
    قالت ((الموسوعة الكاثوليكيّة)) بعد عرضها لقول من ادّعى أنّ سلسلتي النسب في متى ولوقا تعودان لشخصين ((. اثنين ((يوسف)) و((مريم)): ((التراث الآبائي لا ينظر إلى سلسلة لوقا على انها تمثّل سلسلة نسب مريم المباركة The Catholic Encyclopedia.6\411,وأثبت أيضًا معجم Dictionary of Jesus and the Gospels الإجماع على أنّ سلسلتي النسب هما ((ليوسف النجار)) ، حتى اية القرن الخامس عشر
    Joel B. Green, Scot McKnight and I. Howard Marshall, Dictionary of Jesus and the Gospels, IL: InterVasity,1992,P,65 ولا يستثنى إلاّ ((كلمنت السكندري))كما سيأتي.

    589
    أدانه العديد من النقاد، وردّ عليه ((Girolamo Mei)) في كتابه De origine urbis Florentiae انظر Arthur Charles Hervey, The Genealogies of our Lord and Saviour Jesus Christ, Cambridge: Macmillan,
    ١٨٥٣, p.١١٢ , Alfred
    Hiatt, The Making of Medieval Forgeries: false documents in
    ppfifteenth( century England, University of TorontoPress,
    ٢٠٠٤, pp
    10-9
    590
    فيلو ( ٢٠ ق م- ٥٠ م): فيلسوف يهودي هلنستي عاش في الإسكندريّة.
    591
    William Smith and John Mee Fuller, A Dictionary of the Bible,London: John Murray, ١٨٩٣, ١/١١٤٥; George Trumbull Ladd, The Doctrine of Sacred Scripture, New York: Charles Scribners’s Sons, ١٨٨٣, ١/٤٠٧
    592
    كلمنت السكندري ( ١٥٠ م- ٢١٥ ): أحد آباء الكنيسة الأوائل. لاهوتي، كان يرأس مدرسة الإسكندريّة في زمانه.
    593
    Clement Of Alexandria, ‘Stromata,’ ١. ٢١, in Ante Nicene ؛ Fathers, Buffalo: The Christian Literature Publishing Company, ١٨٨٥, ٢/٣٣٤
    594
    Geikie, Life of Christ, ١/٥٣١ (Quoted by, John E. Remsberg, The Christ Mytha Critical Review and Analysis of the Evidence of his Existence, ٢٠٠٧, p.٥٢)
    595
    شلايرماخر ( ١٧٦٨ م- ١٨٣٤ م): فيلسوف ألماني. من أعلام اللاهوتيين. لقّب ب(أبي اللاهوت البروتستانتي العصري).
    596
    John E. Remsberg, The Christ Myth- A Critical Review and Analysis of the Evidence of his Existence
    , p.٦٠
    597
    Alfred Plummer, The International Critical Commentary, A Critical and Exegetical Commentary on the Gospel According to St. Luke ,New York: Charles Scribner’s Sons, ١٨٩٦, p. ٥٠
    598
    متّى 1\1-16
    599
    لوقا 3\23
    600
    متّى 1\17
    601
    متّى 1\17
    602
    متّى 1\5-6
    603
    لوقا 3\35-36
    604
    تكوين 11\12
    605
    John E. Remsberg,
    The Christ Myth- A Critical Review and

    Analysis of the Evidence of his Existence, p.٥٠-٥٢
    606
    أنظر كتاب René Salm, The Myth of Nazareth, : the invented town of Jesus, N.J. : American Atheist Press, ٢٠٠٨
    وهو خاص بالتفنيد التفصيلي لتاريخيّة ((الناصرة)) زمن المسيح.
    607
    Donald A. Hagner,
    Word Biblical Commentary, Volume ٣٣a


    Matthew ١-١٣, (Dallas, Texas: Word Books, Publisher) ١٩٩٨, CD edition
    608
    الخروج 1\15-22
    609
    Josephus, Antiquities, ٢. ٢٠٥-٢٠٩, Tg. Ps.-٢j.٢ o-n١ ٥E/x
    610
    أنظر 70\1 William David Davies and Dale C. Allison, Matthew Continuum International Publishing Group, ٢٠٠٤ , p٢٦٥, John Nolland,

    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  4. #74
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    إقتباسات للتكييف التاريخي
    بيت لحم في اليهودية :

    جاء في متى 2\5-6 : ((ولما سمع الملك هيرودس بذلك، اضطرب واضطربت معه أورشليم كلها؛فجمع إليه رؤساء كهنة اليهود وكتبتهم جميعا، واستفسر منهم أين يولد المسيح. فأجابوه: ((في بيت لحم باليهودية، فقد جاء في الكتاب على لسان النبي: وأنت يابيت لحم بأرض يهوذا، لست صغيرة الشأن أبدا بين حكام يهوذا، لأنه منك يطلع الحاكم الذي يرعى شعبي إسرائيل!))
    -هذه الترجمة العربيّة (ترجمة كتاب الحياة) لا توافق النص اليوناني لإنجيل متّى كما سيأتي.- وردت هذه النبوءة المزعومة في ميخا 5\2 ، لكنّها تختلف في الأصل العبري - وحتّى في الترجمة اليونانيّة السبعينية- عن نصّ متى.
    (1) تحريف مؤلّف إنجيل متّى للنصّ العبري:
    * غيّر اقتباس متّى ((بيت لحم أفراته)) ((בית-לחם אפרתה)) إلى ((بيت لحم أرض يهوذا)) ((βηθλεεμ γη ιουδα))
    * غيّر اقتباس متّى ((صغرى لتكوني في عشائر (حرفيًا: ألوف) يهوذا)) (צעיר להיות באלפי יהודה إلى ((لست صغرى لتكوني من بين حكّام يهوذا)) ((ουδαμως ελαχιστη ει εν τοις ηγεμοσιν ιουδα))
    * غيّر اقتباس متّى ((منكِ يخرج لي من يكون متسلّطًا في إسرائيل)) ((ממך לי יצא، להיות מושל בישראל)) إلى ((لأنّ منكِ سيأتي حاكم سيرعى شعبي إسرائيل)) εκ σου γαρ εξελευσεται ηγουμενος οστις ποιμανει τον λαον μου τον ισραηλ
    (2) مخالفة مؤلّف إنجيل متّى للنص السبعيني، رغم ما يقال عن متابعته للترجمة السبعينيّة في عامة


    اقتباساته من العهد القديم:


    *غيّر اقتباس متى: ((بيت لحم بيت أفراته)) βηθλεεμ οἶκος τοῦ εφραθα إلى ((بيت لحم أرض يهوذا))βηθλεεμ γη ιουδα

    * غيّر اقتباس متى: ((قليلة جدا أن تكوني بين ألوف يهوذا)) ὀλιγοστὸς εἶ τοῦ εἶναι ἐν χιλιάσιν ᾿Ιούδα· إلى ((لست صغرى لتكوني من بين حكّام يهوذا)) ουδαμως ελαχιστη ει εν τοις ηγεμοσιν ιουδα

    * (( غَيَّر اقتباس متى: ((منكِ يخرج لي من يكون حاكمًا على إسرائيل)) ἐκ σοῦ μοι ἐξελεύσεται τοῦ εἶναι εἰς ἄρχοντα ἐντῷ᾿Ισραήλ إلى ((لأنّ منكِ سيأتي حاكم سيرعى شعبي إسرائيل)) εκ σου γαρ εξελευσεται ηγουμενος οστις ποιμανει τον λαον μου τον ισραηλ

    من الاشكالات الأخرى في هذه البشارة المزعومة :

    (3) يتحدث ((ميخا)) في النص المقتبس عن شخص يظهر من سلالة أصلها من بيت لحم لينقذ
    قومه من الأشوريين .. ونحن نعلم أنّه لا وجود للأشوريين في فلسطين زمن المسيح!


    (4) يقول ميخا 5\6 : ((فيرعون أرض أشور بالسيف وأرض نمرود في أبوابها فينقذ من أشور إذادخل أرضنا وإذا داس تخومنا)). ويسوع لم يحارب الأشوريين ولم يذد عن فلسطين بالسيف.
    (5) يتحدّث نص ميخا عن قبيلة أصلها من بيت لحم (ويظهر الأمر بوضوح في الترجمةالسبعينية) لا عن منطقة اسمها بيت لحم كما هو فهم مؤلف إنجيل متى.
    (6) القول إنّ ((بيت لحم)) في ميخا يقصد ا مدينة لا قبيلة، يجعلنا نسأل: ((وهل يوجد في يهوذا ألوف المدن ؟!!))
    (7) نُسب يسوع إلى الجليل لا إلى بيت لحم في أكثر من موضع في الأناجيل: متى 26\69 , 21\11 , لوقا 23\6 ...
    (8) لو كان يسوع من بيت لحم لسمّي ولو مرة واحدة ((يسوع البيتلحمي)) .. علما بأنّ والد ((داود)) قد سمّي ((البيتلحمي)) בית-הלחמי كما هو في سفر صموئيل الأول 16\1 .
    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 01-06-2012 الساعة 11:48 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  5. #75
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    من مصر دعوت إبني :

    جاء في متّى 2\14-15 : ((فقام يوسف في تلك الليلة، وهرب بالصبي وأمه منطلقا إلى مصر،وبقي فيها إلى أن مات هيرودس، ليتم ما قاله الرب بلسان النبي القائل: من مصر دعوت ابني.))
    رحلة المسيح إلى مصر ليست إلاّ خرافة نصرانيّة مختلقة، وقد أراد مؤلفّ إنجيل متّى صناعة موا زاة بين قصّة المسيح وقصّة ((موسى)) عليهما السلام، والنصّ المقتبس هو من هوشع 11\1 .
    هوشع 11\1-2 : ((عندما كان إسرائيل صغيرا أحببته، ومن مصر دعوت ابني، لكن كلما دعاهم
    الأنبياء لعبادتي أعرضوا عني، ذابحين قرابين للبعل، ومصعدين بخورا للأوثان.))
    وهنا:
    (1) النصّ يقول صراحة في مبتدئه ((عندما كان إسرائيل صغيرًا أحببته)) ((כי נער ישראל،ואהבהו))
    فموضوع الحديث هو((شعب إسرائيل)) لا((يسوع)).


    (2) تتمّة الحديث أيضًا متعلّقة بشعب إسرائيل، وقد ورد فيها الحديث بصيغة الجمع ((دعاهم)) ((أعرضوا))...


    (3) ترجمت الترجمة السبعينيّة اليونانيّة النص على هذه الصورة: ((...لأنّ إسرائيل كان طفلا،وأحببته، ومن مصر ناديت أبناءه/أطفاله)) καὶἐγὼ،ὅτι νήπιος᾿Ισραήλ... ἠγάπησα αὐτὸν καὶἐξΑἰγύπτουμετεκάλεσα τὰτέκνααὐτοῦ.
    .. فالمنادون هنا هم: أبناء إسرائيل، أي شعب إسرائيل، ونسبة الأبناء هي لإسرائيل لا إلى الربّ .

    رحيل الباكية والمجزرة الوهمية :


    جاء في متّى 2\17-18 : ((عندئذ تم ما قيل بلسان النبي إرمياء القائل: ((صراخ سمع من الرامة: بكاء ونحيب شديد! راحيل تبكي على أولادها، وتأبى أن تتعزى، لأنهم قد رحلوا!))


    اقتباس مؤلّف إنجيل متّى هو من إرمياء 31\15 :
    ((وهذا ما يعلنه الرب: ((قد تردد في الرامة صوت ندب وبكاء مر. راحيل تنوح على أبنائها وتأبى أن تتعزى عنهم لأ نهم غير موجودين.))


    قلت:
    (1) قال ((و.ف. ألبرايت)) ((W.F.Albright)) ٦١((س.س.مان))((C.S.Mann)) ٦١٣ في تعليقهما على إنجيل متى: ((الاقتباس من إرمياء 31\15 ، ليس من الترجمة اليونانية السبعينية،بل هو ترجمة من النصّ العبري))٦١٤والمقصود ترجمة قام بها متّى أو غيره للنصّ العبري، تخالف النص السبعيني والعبري القياسي على السواء؛ فهي ترجمة متميّزة، مجهولة !!!



    (2) وقعت أحداث قصة راحيل قبل ولادة المسيح بستة أو سبعة قرون!


    (3) القصة المزعومة في إنجيل متى،(وقعت) في بيت لحم لا الرامة المذكورة في سفر إرمياء (الرامة تبعد ٥ أميال عن بيت لحم).


    (4) كيف سمع صوت النحيب والبكاء من الرامة رغم أنها تبعد عن بيت لحم أميالًا لا أمتاراً!




    (5) لا يظهر من فعل ((راحيل))، أو نص إرمياء، أنّ فعل ((راحيل)) له دلالة تنبئية!


    (6) نصّ إرمياء يتحدّث عن شعب بني إسرائيل المشرّد في السبي، لا المقتول (كما هو في قصة متّى )؛ ولذلك جاء في إرمياء 31\17 : ((ويرجع بنوك إلى بلادهم ويكون في غدك رجاء.))




    (7) تقع بيت لحم في أرض يهوذا (متّى 2\6 ) وينسب أبناؤها إلى ((ليئة)) الزوجة الأولى ((ليعقوب))، لا إلى ((راحيل)) الزوجة المفضلة عند ((يعقوب)).
    __________________________
    612
    و.ف.ألبرايت : ( ١٨٩١ م ١٩٧١ م) مستشرق أمريكي، أحد أعمدة الدراسات الكتابية في القرن العشرين،وهو محسوب على التيّار التقليدي، له اهتمامات مميزة بالأركيولوجيا والتاريخ الكتابي القديم واللسانيات.
    613
    س.س.مان: (ولد سنة ١٩١٧ م) ناقد كتابي. عميد مؤسسة Theology Ecumenical Institute
    614


    William F. Albright and C. S. Mann,
    Mathew, new translation with introduction and commentary, New York: Doubleday, ١٩٧١, p.١٩


    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 02-06-2012 الساعة 10:35 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  6. #76
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    قراءة في الإقتباسات المدعاة :

    سنجمع هنا جميع الاقتباسات المدّعاة من المنصّرين والمستشرقين التي كرّرتها الكتب المعادية للإسلام بصورة مستقرة في جميع اللغات الكبرى، والتي أضحت مادة أساسيّة في كلّ الكتب التنصيريّة باللغة الإنجليزيّة والفرنسية .. ٦١٥ واضعين الأمر في سياقه التاريخي الصحيح، بعيدًا عن العرض السريع للنصوص كما هو ممارس من المنصّرين والمستشرقين الراغبين في مباغتة القارئ بمايراه من تشابهات: " فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً "
    الرواية الأبوكريفيّة:جاء في كتاب أبوكريفي اسمه ((متّى المنحول))٦١٦ : ((لكن في اليوم الثالث بعدارتحاله حدث أنّ مريم تعبت في البريّة من شدة حرارة الشمس. فلما رأت شجرة قالت ليوسف:لنسترح هنيهة تحت ظلّ هذه الشجرة. فبادر يوسف وأتى بها إلى تلك النخلة وأنزلها من دابتها.ولما جلست شخصت بعينيها إلى أعلى النخلة فرأتها ملآنة بالثمر، فقالت ليوسف: يا ليتني آخذ قليلا من ثمر هذا النخل.فقال لها يوسف: يا للعحب! كيف تقولين هذا وأنت ترين أن أفرع هذه النخلة عالية جدًا؟ لكنّي في غاية القلق بخصوص الماء، لأنّ الماء الذي في قربتنا قد نفد ولا يوجد مكان نملأ القربة منه لنروي ظمأنا. ثم قال الطفل يسوع الذي كان متكئًا على صدر أمه مريم العذراء ووجهه باش: يا أيتها الشجرة، أَهبِطي أفرعك لتنتعش أمي بثمرك. وحالماسمعت النخلة هذا الكلام طأطأت فورًا رأسها عند موطئ قدمي مريم، فالتقط الجميع من الثمرالذي كان عليها وانتعشوا، وبعد ذلك لما التقطوا جميع ثمرها استمرت النخلة مطأطئة رأسها،لأنها كانت تنتظر الارتفاع بأمر مَن قد طأطأت رأسها بأمره. فقال لها يسوع: ارفعي رأسك ياأيتها النخلة وانشرحي صدرًا وكوني من أشجاري التي في جنة أبي. افتحي بجذورك الينبوع المستترفي الأرض، ولتفِض المياه من هذا الينبوع.. ففي الحال انتصبت النخلة ونبعت من جذورهامجاري مياه زلال صافية باردة آية في غاية الحلاوة. ولما رأوا مجاري المياه هذه فرحوا فرحًا عظيمًاجدا، فرووا ظمأهم مع جميع ائمهم وخدمهم وحمدوا الله.))

    الرد :
    تختلف القصة الأبوكريفيّة عن القصّة القرآنيّة من عدة نواح، وهي:
    الزمان :
    القرآن الكريم: عند ميلاد المسيح # حكاية مولد مريم: بعد ميلاد المسيح.
    المكان :
    القرآن الكريم: قريبًا من مسكن مريم في مكان متخفٍ # حكاية مولد مريم: في البريّة، أثناء رحلة الهروب إلى مصر.
    الحضور :
    القرآن الكريم: مريم لوحدها # حكاية مولد مريم: مريم والمسيح ويوسف النجاروالخدم والبهائم.
    من أجرى المعجزة :
    القرآن الكريم: الله سبحانه خرق ((لمريم)) السنن الكونيّة، و((مريم)) هي التي هزّت الجذع بيدها # يسوع الوليد هو الذي أجرى المعجزة.
    سبب المعجزة :
    القرآن الكريم: دفع الجَزع عن مريم وإقرار عينها # حكاية مولد مريم: إطعام العائلة أثناء رحلتها، وسقايتها.
    وجه الإعجاز :
    القرآن الكريم: هزّ ((مريم)) جذع النخلة ليسقط الرطب، وجريان الماء تحتها من جدول # حكاية مولد مريم: أمر ((يسوع)) النخلة أن تنحني، وأن تخرج الماء من الأرض.
    o كانت النخلة/الشجرة في البيئة الفلسطينية زمن المسيح حاضرة في المشهد اليومي بصورة مكثّفة؛ ولذلك لا يجد المرء نكارة في حضورها في النص القرآني والنص الأبوكريفي في روايتين مختلفتين مضمونًا. وقد كان للشجرة حضور أيضًا في القصص
    التي كانت تروى عن المسيح؛ من ذلك ما ذكره المؤرّخ ((سوزُمان))٦١٧ من أنّ أهل مصر يروون أنّه لما دخل المسيح وأمّه قرية الأشمونين بمصر انحنت شجرة للمسيح في سجود عبادة، وأنّ هذه القصّة شائعة جدا بين الناس ٦١٨ ، وما جاء في ((كتاب موت مريم)) (Liber Requiei)- الترجمة الأثيوبية والترجمة الجورجية- من أنهّ لما هربت (العائلة المقدسة) ووجدت نفسها في الصحراء بلا أكل؛ انحنت نخلة لتطعم العائلة من ثمرها بعد أمر المسيح الوليد لها بذلك. ٦١٩
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 03-06-2012 الساعة 05:18 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  7. #77
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    oتاريخ هذا الإنجيل غامض جدًا، وقد رجّح العديد من النقّاد أنّ إنجيل متّى المنحول قد ألّف في القرن الثامن أو قريبًا من ذلك - قبلا أو بعدًا-:
    قال الناقد ((روبرت ملر)) :((Robert Miller)) ربما كان القرن الثامن أو التاسع احتمال جيّد. ألّف الإنجيل باللاتينيّة، ولا يوجد أي شيء يوحي أنهّ قد ترجم عن العبريّة كما هو الزعم الوارد في الرسالتين المضمّنتين في مقدمته ٦٢٠ . توجد أكثر من ١٣٠ مخطوطة لهذا النص،كلّها لاتينيّة.))٦٢١
    قال((لينت ر. موير)) ((Lynette R. Muir)) :إنجيل متى المنحول: نسب إلى جيروم ولكن ربما لم يؤلّف قبل القرن الثامن.))٦٢٢
    - جاء في موسوعةThe HarperCollins EncyclopediaofCatholicismأنّ هذا الإنجيل ((مؤلّف لاتيني من القرن الثامن))623
    -قال الناقد ((ج. ك. إلّيوت)) ((J.K. Elliott)) ((ربّما يعود في شكله الحالي إلى القرن الثامن))624
    -قال((ج. أ. تزيولاس)) ((J. A Tasioulas)) ((مؤلَّف من القرن الثامن أو التاسع))625
    قال صاحبا كتابDocuments for the Study of theGospels((ربّما كتب هذا الإنجيل في القرن الثامن أو التاسع )626
    - جاء في كتاب Illuminating Luke: the public ministry of Christ inItalian renaissance and baroquepaintingأنّ هذا الإنجيل قد ((كتب في القرن الثامن أو التاسع))627
    - قال عنه معجم The Westminster Dictionary of theNew Testament and Early ChristianLiterature and Rhetoric
    ((جمعٌ لإنجيل الطفولة ليعقوب وإنجيل الطفولة لتوما في القرن الثامن مع بعض المواد الحرّة في الفصول 18-24))628
    - أبكر تاريخ ادّعي في الدراسات الحديثة الجادة لتأليف هذا الإنجيل هو آخر القرن السادس ميلاديا ٦٢٩ ، وذلك يوافق زمن ولادة الرسول :salla-s: وهو تاريخ لاينصر دعوى الاقتباس القرآني في شيء؛ لأ نّه:
    (1)لا يعرف للقصّة الواردة في إنجيل متى المنحول سلف في التراث النصراني؛ ٦٣٠ فهي قصّة محدثة مع ظهور هذا الإنجيل.
    (2) ألّف هذا الإنجيل باللغة اللاتينيّة.
    (3) جميع النسخ المتاحة لهذا الإنجيل كتبت باللاتينية،كما سبق ذكره.
    (4) أقدم نسخ هذا الإنجيل (القرن التاسع) وجدت في أوروبا (فرنسا وألمانيا)٦٣١ ؛ وهو ما يثبت أصلها الأوروبي؛ إذ إنّ عادة الكتب الدينية النصرانيّة التي تظهر في الشرق أن تنتشر بصورة واسعة في الشرق قبل أن تأخذ فترة من الزمن لتنتقل إلى أوروبا.
    (5) أقرّ الناقد ((ج. ك. إلّيوت)) صراحة أنّ إنجيل ((متّى المنحول)) لم يعرف في الشرق ولافي ترجمات اللغة الشرقية))632

    (( وقد لخص الناقد ((ستيفن ج. شوميكر)) ((Stephen J. Shoemaker)) ٦٣٣ النقاط السابقة – رغم حماسته الأولى للتشابهات بين القصتين وترجيحه لتاريخ تأليف هذا الإنجيل بين القرنين السادس والسابع- في قوله:((يبدو أنّ إنجيل متى المنحول قد كتب متأخرًا نوعًا ما؛ مما يمنعه من أن يكون له أثرعلى النص القرآني، والأهم من ذلك أنّ هذا الإنجيل الأبوكريفي قد ألف ابتداءً باللغة اللاتينية في مكان ما في الغرب النصراني وكان مجهوً لا تمامًا في الشرق النصراني.))٦٣٤ وهي الأسباب التي دعته لرفض مصدرية هذا الإنجيل للقرآن الكريم.
    لابد من التقرير.
    - في ظل الحقائق السابق- أنّ انتقال القصّة من أوروبا إلى الجزيرة العربيّة – وهماعالمان بينهما مسافات زمانيّة هائلة في ذاك العصر-، ومن اللاتينيّة فالسريانيّة إلى العربيّة؛ يحتاج مدى زمنيًا طويلا؛ على فرض إمكانيّة انتقال هذا التراث أصلا؛ نظرًا لانحساره في اللسان اللاتيني.
    - غياب ترجمة سريانيّة لإنجيل متّى المنحول يجعل الحديث عن تراث عربي له دعوى مرفوضة تاريخيّة في ظلّ بيئة دينيّة كان العرب النصارى فيها (نصارى نجران..) يحتفظون بتراثهم الديني باللسان السرياني.
    - إنّ صحّ القول بالاقتباس؛ فلا شكّ أنّه اقتباس هذا الإنجيل من التراث الإسلامي؛ إذ إنّه قد ألّف على الراجح بعد الفتح الإسلامي للأندلس حيث كانت الثقافة الإسلاميّة منارة مشعّة، كما أنّ للتمجيد الإسلامي ((لمريم)) عليهاالسلام (جاذبيّة) و(إثارة) في البيئة النصرانيّة.
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 04-06-2012 الساعة 02:36 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  8. #78
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    النتيجة :

    التحليل الداخلي لتفاصيل القصّة، وتأخّر تأليف هذا الإنجيل عن البعثة النبويّة،ولغته الأعجميّة، ونشأته وانتشاره بعيدًا عن مكّة، وغياب ترجمة عربيّة أو حتى سريانيّة له...كلّ ذلك يؤكّد أنّ إنجيل متّى المنحول ليس من مصادر القرآن الكريم.
    ___________________
    615
    من السهل أن يتبيّن للباحث أنّ عامة المعلومات المذكورة في المراجع الإنجليزيّة والفرنسيّة عن أبوكريفا الطفولة فاقدة للتحقيق، وكثير منها غير متابع لأحدث الدراسات النقديّة، وكثيرًا ما تختزل الكتبُ القضايا المعقدة لأصول هذه الأسفار في فقرة واحدة مجملة الدلالة غير دقيقة العبارة. وقد تتبعنا بحمد الله المواضيع المتعلّقة بأصول هذه الأسفار في أهم الكتب والدراسات والمقالات العلميّة الإنجليزيّة والفرنسيّة، وأثبتنا أحدث النتائج التي استقرّ عليها أهل التحقيق؛ولذلك أرجو ألاّ يغتر القارئ بما قد يراه في الكتابات التنصيريّة من ادعاءات مخالفة لما هومثبت في هذا الكتاب؛ إذ هي تعتمد على الانتقائيّة المغرضة في اختيار الأقوال، وترجع إلى كتب ضعيفة التحقيق وغير متابعة للدراسات النقديّةالأحدث.
    616
    يُعرف هذا الكتاب بأكثر من اسم مثل ((إنجيل الطفولة لمتّى )) و((كتاب حول أصل مريم المباركة وطفولة المخلّص)).
    617
    سوزمان Σωζομενός٤٠٠ م- ٤٥٠ م : أحد أهم مؤرّخي الكنيسة الأوائل.
    618
    Sozomen, The Ecclesiastical History of Sosomen, tr. Edward Walford, London: Henry G. Bohn, ١٨٥٥, , p.٢٣٩
    619
    Stephen J. Shoemaker, Ancient Traditions of the Virgin Mary’s Dormition and Assumption, pp.٢٩٤-٢٩٥
    يشابه هذا النص ما جاء في إنجيل متى المنحول إلاّأنه لا يذكر معجزة نبوع الماء من الأرض .. وتعود الترجمة الأثيوبية له إلى القرن الخامس، ويبدو أنّ أصل هذا السفراليوناني - أقدم من ذلك-من القرن الثاني إلى الرابع كما يقول الناقد ((شومايكر))، واعتبر بعض النقاد الكاثوليك أ نّه من تراث اليهود-المسيحيين الذين عاشوا منذ فترة مبكرة في فلسطين وحفظوا التراث المريمي
    Emmanuele Testa, ‘L’origine e lo sviluppo della Dormitio Mariae’, in Augustinianum,
    ٢٣ )-(١٩٨٣),’ pp.٢٤٩-٢٥٠, ٢٥٤
    القرن الثالث وربما حتى قبله (انظر الفصل الثالث من كتاب((شومايكر))). وقد تكرر ذكر النخلة في هذا السفر في أكثر من موضع؛ ولعلّ ذلك يعود إلى واقعة ولادة مريم للمسيح عند النخلة؛ إذ أخذت القصة شكلًا مختلفً ا تمامًا في القرون التالية بسبب تعارض قصة ميلاد المسيح في اصطبل/كهف مع القصة الأصليّة؛ ولذلك انتقل بعض القصة
    الأصليّة إلى واقعة الهروب إلى مصر حيث من السهل إقحام النخلة المثمرة كسبب من أسباب نجاة (الأسرة المقدسة)من الجوع في أثناء الرحلة الشاقة المهلكة!
    620
    أثبتت الدراسات الحديثة أنّ هذه المقدمة ملحقة في فترة متأخّرة بإنجيل متّى المنحول، وأنّ الصورة الأقدم تضم؛ مقدمة تنسب هذا الإنجيل إلى ((يعقوب الصغير)) Franco̧is Bovon et Pierre Geoltrain,
    Écrits Apocryphes Chrétiens, Paris: Gallimard, ١٩٩٧ , ١/١١٢
    621
    Robert Miller, Born Divine, the Births of Jesus and other Sons of God,
    California : Pelbridge , 2003,PP,309-310
    622
    Lynette R. Muir, The Biblical DrCamalaifo of MediebvalEeurope,, New york Cambridge University Press, ٢٠٠٣, p.٨٩,
    623
    Richard P. McBrien, eds. The HarperCollins Encyclopedia of Catholicism, New York: HarperCollins, ١٩٩٥, p.٥٣
    624
    J. K. Elliott, The Apocrypahl Jesus, Legends of the Early Church, Oxford: Oxford University Press, ٢٠٠٨, p.١١
    625
    J. A. Tasioulas, ‘Between Doctrine and Domesticity: The Portrayal of Mary in the N-Town Plays,’ in Diane Watt, ed. Medieval Women in their Communities, Toronto: University of Toronto Press, ١٩٩٧ ,p.٢٢٨
    626
    David R. Cartlidge and David L. Dungan, eds. Documents for the Study of the Gospels, Minneapolis: Fortress Press, ١٩٩٤, ٢nd edition, p.٩١
    627
    Heidi J. Hornik and Mikeal Carl Parsons, Illuminating Luke: the public ministry of Christ in Italian renaissance and baroque painting, MI:Continuum International Publishing Group, ٢/٤٧
    628
    David E. Aune, The Westminster Dictionary of the New Testament and Early Christian Literature and Rhetoric, London: Westminster John Knox Press, ٢٠٠٣, p.٢٠٣
    629
    رغم تصريح الناقد ((جون جيجسل)) ((Jan Gijsel)) بهذا القول، إلاّ أنّه قد اختار مع ذلك أنّ هذا الإنجيل قد ألّف في بداية القرن السابع، وأنّه من الأولى أن نقول إنّ زمن تأليفه يمتد من آخر القرن السادس إلى القرن الثامن.وكان قد صرّح في مستهل مبحث زمن تأليف هذا الإنجيل أنّ ((المشكلة ليست بسيطة وبقيت إلى اليوم دون حلمرضي))
    Le problème n’est pas simple et est resté jusqu'à ce jour sans
    Jan Gijsel, Libri de Nativitate Mariae, Pseudo-) ((solution satisfaisante Matthaei Evangelium textus et commentarius, Turnhout: Brepols, ١٩٩٧,(p.٥٩
    630
    Suleiman A. Mourad, ‘From Hellinism to Christianity and Islam: The Origin of the Palm-tree Story Concerning Mary and Jesus in the Gospel of Pseudo-Matthew and the Qur’an,’ in Oriens Christianus ٨٦(٢٠٠٢), p.٢٠٦,
    631
    Jan Gijsel, Libri de Nativitate Mariae, Pseudo-Matthaei ؛ Evangelium textus et commentarius, pp.٦٠-٦٣
    632
    J K. Elliott, The Apocryphal New Testament, Oxford: Oxford
    University Press,
    ٢٠٠٥, p.٨٤
    633
    ستيفن ج. شوميكر: أستاذ النصرانية المبكرة ونصرانية القرون الوسطى في جامعة أورجن الأمريكية. متخصص في الدراسات المريمية والأبوكريفا.
    634
    Stephen J. Shoemaker, Christmas in the Qur'an: The Qur'anic Account of Jesus' Nativity and Palestinian Local Tradition. Jerusalem Studies in Arabic and Islam ٢٨ (٢٠٠٣), p.١٩
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  9. #79
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    الحديث في المهد :
    {‏فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ‏ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا‏ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا }635

    الرواية الأبوكريفية :

    جاء في ((إنجيل الطفولة العربي))٦٣٦ : ((قد وجدنا في كتاب يوسف رئيس الكهنة الذي كان على عهد المسيح - وقال أنا س إنّه قيافا-، أنّ هذا الرجل قد قال إنّ يسوع تكلّم حين كان في المهد، وقال لمريم أمّه: ((إنيّ أنا المسيح ابن الله الذي ولدتني كما بشّرك جبرائيل الملاك، وأبي أرسلني لخلاص العالم.))

    ادّعى ((تسديل)) أنّ القصّة القرآنيّة مقتبسة من ((إنجيل الطفولة العربي)) غير أنهّ لم يجد مناصًامن الاعتراف أنّ الأسلوب العربي لهذا الإنجيل سيء جدً ا إلى درجة يعسر معها القول إنهّ يعود في لغته العربيّة إلى زمن الرسول :salla-s: ٦٣٧ ، ثم قال إنّ الراجح أنّ هذا الإنجيل قد كتب باللغة القبطيّة، ومادام الرسول :salla-s: قد تزوّج ((مريم القبطيّة))، فلا شكّ أنها قد بلّغته ما علمته من هذاالإنجيل ظنًا منها أنهّ من الإنجيل الصحيح. وزاد تكثرًا منه في الدعوى قولَهُ إنهّ لا بدّ أن هناك آخرين قد أخبروا محمدًا :salla-s: بالخرافات القبطيّة!! ٦٣٨
    وقبل الردّ أنّبه أنّ هذا الإنجيل قد سمُيّ ((بإنجيل الطفولة العربي)) لا لأنهّ قد ألّف باللغة العربيّة،وإنّما – كما يقول ((ستيفن ديفيز)) -((Stevan Davies)) لأنّ نسخة له باللغة العربيّة كانت متاحة في القرن السابع عشر، ومنها تم إصدار أوّل طبعة أوروبيّة، وأصبح هذا الإنجيل بسبب هذه الطبعة معروفًا في الدوائر الأكاديميّة، وأضاف أنهّ ((لا يؤمن النقّاد عامة أنهّ قد ألفّ باللغة العربيّة ...تسمية هذا النص بـ((إنجيل الطفولة العربي)) يعطي إنطباعاً خاطئاً أن الكتاب أصله من البلاد العربية وأنه يحتوى بصورة خاصة مواداً عربية وليس الأمر كذلكـ))639

    الرد :

    * اعترا ف ((تسديل)) بغياب مرجع: ( ١) عربي، ( ٢) متداول في البيئة العربيّة؛ كافٍ بذاته لإبطال دعوى الاقتباس.

    * تزوّجَ الرسول :salla-s: ((مارية القبطيّة)) في السنة السابعة بعد الهجرة ٦٤٠ ، أي قبل وفاته :salla-s: بثلاث سنوات، وكانت عامة سور القرآن، بما فيها سورة مريم، قد نزلت.

    * اعترف ((تسديل)) ذاته أنّ ((إنجيل الطفولة العربي)) لم يكن ينظر إليه كوحي من أي من الفرق النصرانيّة ٦٤١ ؛ فكيف تخطئ ((ماريّة)) القبطيّة باعتقادها أنّه هو الإنجيل الصحيح؟! وما الفائدة في أن يستدلّ الرسول :salla-s: بكتاب لا تعترف له أيّة طائفة بالقداسة!؟

    * قرر الناقد ((ج. ك. إلّيوت)) ((J.K. Elliott))٦٤٢ أنّ هذا الإنجيل يعود إلى أصل (archetype) سرياني، وممّا استدلّ به ما جاء في تفسير ((يشوعدد المروزي)) ((Isho’dad of Merv)) لإنجيل متّى في القرن التاسع ميلاديا؛ مما يوحي بمعرفته به ٦٤٣ . وأكّد الناقد(( ميني)) ((Migne)) ٦٤٤ الأصل السرياني بإشارته إلى اعتماد هذا الإنجيل التقويم اليوناني لميلاد المسيح، وهو تقويم كان يستعمل عندالنساطرة ٦٤٥ . واعتمد ((ميشال نيكولا)) ((Michel Nicolas)) على الألقاب التي أطلقت على ((مريم)) والمسيح في هذا الإنجيل للدلالة على أنّه كتاب سرياني، ألّفه ٦٤٧ ..646 نسطوري الشهادات السابقة مبطلة لأصل نسبة نقل فحوى هذا الإنجيل .. إلى ((مريم القبطيّة))، إذ لا علم لها - رضي الله عنها- بالسريانيّة،كما تدفع عن هذاالإنجيل الذي ألّف – على دعوى المنصّرين- في فترة قريبة من البعثة النبوية، هذه الشهرة المدّعاة بين عوام النصارى.

    * أوّل من أشار إلى إنجيل الطفولة في أصله السرياني هو ((يشوعدد المروزي)) في القرن التاسع ٦٤٨ ، وهذا ما يجعل القائلين بوجود هذا الإنجيل قبل البعثة النبويّة في حرج شديد لأنّه لا توجد لهم حجّة يقينيّة على ردّه إلى ما قبل القرن السابع!


    * رغم أنّ الكثير من المراجع الأجنبيّة تردّ زمن تأليف هذا الإنجيل إلى ما قبل البعثة النبوية بقليل- إلاّ أنّ حجّتها الحقيقية- الوحيدة المكرّرة صراحة، هي أنّ القرآن الكريم قد أورد تفاصيل مشابهة لما جاء في هذا الإنجيل؛ فصار محلّ النزاع بيننا وبين المخالفين هو عين الحجّة عندهم!!
    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 04-06-2012 الساعة 07:25 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  10. #80
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    12:34 PM

    افتراضي

    والناظر بتمعن يرى أنّ المخالفين ليست لديهم أدنى حجّة تاريخيّة أو فيلولوجيّة من نسيج النص على أنّ هذا الإنجيل قد كتب قبل البعثة النبويّة ٦٤٩. وقد علمت سابقًا هيمنة القصص القرآني على البلاد التي حكمها الإسلام، حتى دخلت التفاصيل القرآنيّة في الكتابات الأجاد يّة اليهوديّة.وقد اعترف الناقد الدكتور ((ريدل)) ((Riddle)) - أحد أكبر العلماء الأمريكان المتخصصين في دراسات العهد الجديد في زمانه- بغياب الأدلّة المباشرة التي يمكن من خلالها تحديد تاريخ تأليف هذا الإنجيل، في قوله:((لا توجد معطيات كافية لتحديد الزمن الذي ألّف فيه أو جمع فيه هذا الإنجيل بدقة.))٦٥0 ولذلك عرّف به وبمخطوطاته دون أن يورد له تاريخ تأليف.


    ومما لا يخفى على الباحث الموضوعي الحصيف أنّ تحديد زمن تأليف هذا الإنجيل قبل البعثة النبويّة بقليل، واعتباره مصدرًا للرواية القرآنيّة، يتعارض مع الحركة البطيئة للأبوكريفا المتأخّرة وتقاعس الهمة لتعريبها في بيئة لا تعرف أصلا الأناجيل القانونيّة في ترجمتها العربيّة، بالإضافة إلى أنّ هذا الإنجيل ليس له أنصار ابتداءً من الطوائف الأرثودكسيّة أو المهرطقة.

    * لم يعتمد الذين نسبوا تأليف هذا الإنجيل إلى ما قبل البعثة النبويّ بقليل نسيج القصّة كحجّة، وإنّما اتّخذوا من إدانة القرآن الكريم حجّة لهم، في حين أنّ النقّادالذين درسوا هذا الإنجيل دراسة فيلولوجيّة جادة، ذهبوا إلى أنّه قد ألّف بعد البعثة النبويّة؛ حتّى إنّ المستشرق الشهير،والمتهم بموقفه السلبي ضد الإسلام، ((مرجليوث)) ((Margoliouth)) ٦٥١ لما كتب مقاله في الردّ على مقال ((فرنك فوستر)) Frank Foster ٦٥٢ : ((هل الإسلام هرطقة مسيحيّة؟)) Is Islam a Christian Heresy?
    ٦٥٣ ، أنكر عليه بشدّة دعواه أنّ إنجيل الطفولة العربي قد ألّف قبل البعثة النبويّة، قائلا: ((عندما قال الدكتور فوستر إنّ ((الإنجيل العربي لطفولة المخلّص كان مصدرًا لمقطع أو مقطعين من القرآن)) وأنّ ((تاريخ هذه الوثيقة ... يعود إلى ماقبل ظهور محمد في أقصى تقدير متأخّر)) فإنه يبعد عن الظن أنّه قد أخذ تصديق النقّاد المتخصصين في العربيّة على هذين الاجتهادين. النقاد الذين يُعدون حجة اليوم يقدرون أنَ هذا الإنجيل قد أخذ قصة حديث المسيح في المهد من القرآن. بما أنّ لغة هذا الكتاب متأثرة بصورة واضحة بالقرآن فإنّ هذا القول هو الراجح.)654

    ورغم أنّ ((فوستر)) قد استاء جدًا من تعقيب((مرجليوث)) على مقاله، ممّا اضطره إلى أن يردعليه في العدد التالي من مجلّة ((العالم الإسلامي)) إلاّ أنّه مع ذلك قد أعلن أنّه مستعد أن يحذف من مقاله السابق ما ادّعاه من أنّ ((إنجيل الطفولة العربي)) قد ألّف قبل الإسلام،إقرارًا منه أنّ كلام المستشرق ((مرجليوث)) أهل لأن يكون حجة في هذا الباب. ٦٥٥وتبرز المعالم الإسلاميّة بصورة فجة في أقدم مخطوطة لهذا الإنجيل، وهي مخطوطة((لورنتيانوس))٦٥٦ ؛ إذ تكثر فيها المصطلحات الإسلاميّة؛ فقد بدأت مثلا بـ: ((بسم الله الرحمن الرحيم. كان على عهد موسى النبي عليه السلام...))، وعبارات ((شيطان رجيم))، و((إمام))للكاهن،و((المعتزلة)) للفريسيين ... ٦٥٧ وممن صرّح من النقّاد أنّ هذا الإنجيل قد ألّف بعد الإسلام، ((بنيامين هاريس كوبر)) ((Benjamin Harris Cowper)) الذي نسبه إلى القرن الثامن أو التاسع ٦٥٨ ، وهو نفس ماقرّره الناقد ((طوني شارترند- بورك)) ((Tony Chartrand-Burke)) في أطروحته للدكتوراه التي ناقشها منذ سنوات قليلة في جامعة تورنتو ٦٥٩ ، ولعلّ رأيه يمثّل قول آخر الأبحاث الأكاديميّة الغربيّة في هذا الموضوع، خاصة مع ما تميّزت به هذه الأطروحة من استيعاب جيّد لخريطة
    مخطوطات أناجيل الطفولة، وتاريخها، وعلاقاتها البينيّة. وقد نقلت الناقدة ((ماري دزون)) Mary Dzon ٦٦٠ رأيه في أحدث دراسة منشورة لها، مُقرّة له. ٦٦١

    * ممنّ تحدّث بمنطق علمي محايد في زمن تأليف هذا الإنجيل؛ عالم الأديان والقسيس المنصّر ((جيِوفري بارندر)) ((Geoffrey Parrιnder)) ٦٦٢ فقد قال في الفصل الذي اختار له عنوان ((ابن مريم)) ((Son of Mary)) في كتابه ((يسوع في القرآن)) Jesus in the Qur’an إنّ القرآن الكريم قد ذكر لقب ((ابن مريم)) ست وعشرين مرّة،في حين لم يرد هذا اللقب في الكتاب المقدس غير مرّة واحدة ٦٦٣ ، وأنّ هذا اللقب لم يستعمل في الكنيسة المبكّرة عامة، ولا ذكر له في الأدبيات النصرانيّة الأرثودكسيّة ٦٦٤ بعد كتابة العهد الجديد، وإن كان من الممكن أن يكون قداستعمل مرّات قليلة جدًا، وحتّى الكتابات الأبوكريفيّة والهرطقيّة لم تستعمله إلاّقليلا. وبالنظر في مجموعة الأسفار الأبوكريفيّة التي جمعها ((م. ر. جيمس))؛ نلاحظ
    أنّ لقب ((ابن مريم)) لم يرد بصورة بارزة في غير إنجيل الطفولة السرياني والعربي، وذاك دليل على العلاقات المتقاربة جدًا بين الكنيسة السريانيّة والإسلام المبكّر. ثم قال:((تاريخ تأليف هذا الإنجيل غير معروف على القطع، رغم أنّ الطبعة الفرنسيّة التي حررّها ((ب. بيتر)) تقول إنّ القصص في هذا الكتاب ((لا بد أنها كانت معروفةبصورة مبكّرة بين العرب المسيحيين لأ نها قد دخلت القرآن.)). من الممكن تحدي هذا التقرير لأنّه وإن كانت بعض هذه القصص لها مواز في القرآن نوعًا ما، فإن القصص التي تستعمل لقب ابن مريم لا نظير لها في القرآن. من الممكن أن يكون إنجيل الطفولة العربي قد ألف بعد الإسلام وتأثر بالعرف الإسلامي ، وإن كان من خلفه النص السرياني الأقدم.))665
    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة christina ; 04-06-2012 الساعة 08:54 PM
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

صفحة 8 من 13 الأولىالأولى ... 7 8 9 ... الأخيرةالأخيرة

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-08-2014, 11:27 PM
  2. ان كنت تريد الاقتباس من ايات القرآن الكريم في مشاركاتك..تفضل هذا الموقع..
    بواسطة لانفرق بين أحد من رسله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 05:33 AM
  3. الفصل الاول من كتاب دفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 13-07-2005, 07:36 AM
  4. مقدمة كتاب القران ودفع فرية الاقتباس والنسخ
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 03:48 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود

الرد على شبهة الاقتباس من التلمود