
-
رد شبهة سورة مريم آية 46 - 47
شبهة جديدة
الأصنام وإبراهيم:
قال: أَراغبٌ أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ لئِن لم تنتهِ لأرجُمنّك واهجُرني مَلِيّاً. قال: سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي (آيتا 46 و47).
تقدم في تعليقنا على الأنعام 6: 74 أن أبا إبراهيم كان تقياً، والكتاب يقول إنه أخذ ابنه إبراهيم، ولوطاً ابن أخيه، وتركوا بلادهم، وانفصلا عن قومهما خوفاً من التنجُّس برذائلهم. وقلنا إن إبراهيم كان يعرف أن الاستغفار للشقي أو للكافر لا ينفع.
كما أن القرآن أخطأ في الكلام على إبراهيم أيضاً، فورد في الأنبياء 21: 57-63 وتَاللهِ لَأَكيدنَّ أصنامَكم بعد أن تُوَلّوا مُدْبرين. فجعلهم جُذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون. قالوا: من فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لمن الظالمين. قالوا: سمعنا فتى يذكرهم يُقال له إبراهيم. قالوا: فَأْتوا به على أعين الناس لعلَّهم يشهدون. قالوا: أَأَنت فعلتَ هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال: بل فعله كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون .
وورد في الحديث: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتين منهنّ في ذات الله: قوله إني سقيم وقوله فعله كبيرُهم هذا وقوله لسارة هذه أختي (ابن كثير في تفسير الأنبياء 21: 63).
وادّعوا أن أبا إبراهيم أخبره أن يخرج معهم إلى عيدهم، فلما كان ببعض الطريق ألقى نفسه إلى الأرض وقال: إني سقيم. وثانياً لما كسّر الأصنام ادّعى أن الصنم الكبير هو الذي كسرها، وهما غلطتان.
ومن أغلاطه ادعاؤه في الأنبياء 21: 68 و69 قالوا: حرِّقوه وانصروا آلهتَكم إن كنتُم فاعلين. قُلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم . والحقيقة هي أن إبراهيم لم يُلقَ في النار بل الفتية الثلاثة شدرخ وميشخ وعبد نغو، لأنهم لم يسجدوا لتمثال نبوخذنصر، وليس لأنهم كسروا الأصنام، فأمر نبوخذنصر بإلقائهم في أتون النار فلم يصِبْهم ضرر (دانيال 3).
تجهيز للرد
.
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
-
الجواب
اقتباس
تقدم في تعليقنا على الأنعام 6: 74 أن أبا إبراهيم كان تقياً، والكتاب يقول إنه أخذ ابنه إبراهيم، ولوطاً ابن أخيه، وتركوا بلادهم، وانفصلا عن قومهما خوفاً من التنجُّس برذائلهم. وقلنا إن إبراهيم كان يعرف أن الاستغفار للشقي أو للكافر لا ينفع.
آزر ليس هو الأب الصلبي لسيدنا ابراهيم.... للشعراوي
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...7177#post37177
اقتباس
كما أن القرآن أخطأ في الكلام على إبراهيم أيضاً، فورد في الأنبياء 21: 57-63 وتَاللهِ لَأَكيدنَّ أصنامَكم بعد أن تُوَلّوا مُدْبرين. فجعلهم جُذاذاً إلا كبيراً لهم لعلهم إليه يرجعون. قالوا: من فعل هذا بآلهتنا؟ إنه لمن الظالمين. قالوا: سمعنا فتى يذكرهم يُقال له إبراهيم. قالوا: فَأْتوا به على أعين الناس لعلَّهم يشهدون. قالوا: أَأَنت فعلتَ هذا بآلهتنا يا إبراهيم؟ قال: بل فعله كبيرهم هذا، فاسألوهم إن كانوا ينطقون .
وورد في الحديث: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات، اثنتين منهنّ في ذات الله: قوله إني سقيم وقوله فعله كبيرُهم هذا وقوله لسارة هذه أختي (ابن كثير في تفسير الأنبياء 21: 63).
وادّعوا أن أبا إبراهيم أخبره أن يخرج معهم إلى عيدهم، فلما كان ببعض الطريق ألقى نفسه إلى الأرض وقال: إني سقيم. وثانياً لما كسّر الأصنام ادّعى أن الصنم الكبير هو الذي كسرها، وهما غلطتان.
المفهوم الصحيح لقول أبو الأنبياء : إني كَذَبت ثلاث كذبات وإِنَّي سَقِيمٌ
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?p=34120
اقتباس
ومن أغلاطه ادعاؤه في الأنبياء 21: 68 و69 قالوا: حرِّقوه وانصروا آلهتَكم إن كنتُم فاعلين. قُلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم . والحقيقة هي أن إبراهيم لم يُلقَ في النار بل الفتية الثلاثة شدرخ وميشخ وعبد نغو، لأنهم لم يسجدوا لتمثال نبوخذنصر، وليس لأنهم كسروا الأصنام، فأمر نبوخذنصر بإلقائهم في أتون النار فلم يصِبْهم ضرر (دانيال 3).
اصول التوراة
أصول التوراة مفقودة ويوجد منها ثلاثة نسخ مختلفة من حيث الأسفار وبعض جمل زائدة ومتناقضة وهذه النسخ هي :
1) النسخة اليونانية وهي النسخة التي بقيت معتبرة لدى النصارى حتى القرن الخامس عشر وخلال ذلك كانوا يصفون النسخة العبرانية بالتحريف وما تزال الكنيسة اليونانية تعتبرها صحيحة وكذلك سائر كنائس المشرق.
2) النسخة العبرانية، وهي المعتبرة لدى اليهود والبروتستانت، وتشتمل على 39 سفرا من الأسفار وقد كان إجماع النصارى قائما على صحة وسلامة النسخة اليونانية حتى القرن الخامس عشر وان النسخة العبرانية قد حرفها اليهود عام 130 م عمدا بهدف التشكيك في صحة النسخة اليونانية التي يعتمدها النصارى آنذاك كما يضاف لذلك بأن التحريف يستهدف النصارى ويهود السامرة معا ولكن بعد ظهور طائفة البروتستانت في القرن السادس عشر انعكس الأمر فذهب البروتستانت إلى صحة النسخة العبرانية والقول بتحريف النسخة اليونانية.
3) النسخة السامرية، والسامرة فرقة يهودية تسكن جبال نابلس وهذه النسخة لا تحوي سوى سبع كتب من العهد القديم وما زاد يعتبره يهود السامرة زيادة مزورة وفيها جمل وفقرات لا توجد في باقي النسخ، ويعتبرها بعض المحققين من البروتستانت دون النسخة العبرانية وان كانوا يلجئون إليها في بعض المواقع فيقدمونها على العبرانية.
فأين ذهب الأصل لنقارن به ؟
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 03-04-2008 الساعة 07:02 PM
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-02-2012, 08:51 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-02-2012, 08:48 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-03-2006, 09:58 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 25-03-2006, 03:01 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 19-03-2006, 09:12 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات