بطرس يناقض نفسه

[أبو حته]

بسم الله والحمد لله حمدا يليق بجلاله وكماله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي جميع الأنبياء والمرسلين

رسالة بطرس الثانية ( 1 : 1 )

سِمْعَانُ بُطْرُسُ عَبْدُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَرَسُولُهُ، إِلَى الَّذِينَ نَالُوا مَعَنَا إِيمَانًا ثَمِينًا مُسَاوِيًا لَنَا، بِبِرِّ إِلهِنَا وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ

هنا بطرس يتكلم بإرشاد وإلهام ومعونة من الروح القدس واصفا يسوع بالمخلص

أعمال الرسل 2 ( 22 : 23 )

- «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ.

- هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ."

هنا بطرس يتكلم بإرشاد وإلهام ومعونة من الروح القدس واصفا اليهود بأنهم صلبوا وقتلوا يسوع الناصرى بأيدى آثمة !!!

أظن أن أي مسيحي يتفق معي في أن بطرس يعد بحسب الإيمان المسيحي ليس شخصا عاديا

لأنه أهم وأشهر تلاميذ يسوع

السؤال الحائر الذي أتمني أن أجد من يجيب عليه هو :

كيف أن بطرس نفسه يؤمن بأن يسوع هو المخلص كما ورد علي لسانه ( أي بطرس )
في رسالته الثانية ( 1 : 1 ) وأن وصفه ( أي يسوع ) بهذه الصفة جاءنتيجة أن بطرس ذكر أن اليهود صلبوا وقتلوا يسوع بأيدى آثمة كما ورد في أعمال الرسل ( 2 : 23 ) ؟!

خلاصة القول وتوضيح السؤال لمن لم يفهمه

إن إيمان بطرس بأن يسوع هو المخلص هو نتيجة طبيعية ومنطقية لما ذكره بطرس في أعمال الرسل
( 2 : 23 ) من قيام اليهود بصلب وقتل يسوع

أي أنه وفقا للإيمان المسيحي فإن خلاص بطرس قد تحقق من خلال ما ذكره بطرس من أن اليهود صلبوا وقتلوا يسوع بأيدي آثمة

أتمني أن أكون قد وفقت في إيصال الفكرة لكل مسيحي قرأ هذا الموضوع

[أبو حته]

بسم الله والحمد لله حمدا يليق بجلاله وكماله وعظيم سلطانه

والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي جميع الأنبياء والمرسلين

إلي كل مسيحي قرأ هذا الموضوع :

سؤال أتمني أن تجيب عليه بينك وبين نفسك بعقلك وضميرك لا بعاطفتك

من خلال ما ورد في هذا الموضوع

هل أنا ذكرت لك الحقيقة أم أنني خدعتك وأضللتك كما خدعوك وأضلوك من تثق بهم ؟