
-
هام لكل مسيحي : نسف أكذوبة أن تعدد الزوجات فيه ظلم للمرأة
بسم الله والحمد لله حمدا يليق بجلاله وكماله وعظيم سلطانه
والصلاة والسلام علي سيدنا ونبينا محمد النبي الأمي العربي الهاشمي القرشي الكناني العدناني الإسماعيلي الإبراهيمي وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي جميع الأنبياء والمرسلين
إلي كل من يعتنق المسيحية وسيقرأ هذا الموضوع
خدعوك وأضلوك عندما أوهموك بأن تعدد الزوجات في الإسلام فيه ظلم وإنتقاص للمرأة وتعدى علي حقوقها
عندما إستخدمت مصطلح " خدعوك وأضلوك " لم أكن أقصد علي الإطلاق السخرية أو الإستهزاء فهذا ليس أسلوبي
بل ما كنت أقصده هو توصيف للوضع أو الحالة ليس أكثر
في محاولة يائسة منهم ( أى ممن خدعوك وأضلوك ) أن يوهموك بأن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام لهي تعد بمثابة دليل من أقوي الأدلة علي أن هذا الدين ما هو إلا صناعة بشرية " خرافة "
من خلال هذا الموضوع بمشيئة الله ومنه وحوله وقوته
سأثبت لك بطلان هذا الإدعاءالذي يحاولون من خلاله مرارا وتكرارا خداعك وتضليلك عن طريق إيهامك بأن تعدد الزوجات فيه ظلم للمرأة
المسيحيون ينظرون إلي موضوع تعدد الزوجات في الإسلام من خلال منظور عاطفي بحت
لكن إذا نظروا إليه نظرة موضوعية عقلانية سيتضح لهم أن تعدد الزوجات هو نعمة وليست نقمة
كما سأبين بمشيئة الله وفضله وحوله وقوته
كما هو معلوم فإنه لا يوجد دين أو معتقد علي وجه الأرض يأمر بالعفة والطهارة ويحفظ كرامة الإنسان وعرضه مثل الإسلام وأتحدي
لذلك الله تبارك وتعالي أحل وشرع تعدد الزوجات في الإسلام لصون وطهارة الأعراض
بالتأكيد هناك أسبابا أخرى لتعدد الزوجات
ولكن موضوع التعدد هذا مقيد بشروط وضوابط يجب الإلتزام بها
------------------------------------------
السؤال
ما هي شروط تعدد الزوجات ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإسلام أباح للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة إلى أربع نسوة، بشرط أن تتوفر قدرته المالية والبدنية، وبشرط أن لا يخشى عدم العدل إذا جمع بين أكثر من امرأة، قال سبحانه: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة...) [النساء: 3].
قال ابن كثير في تفسيره: فمن خاف من ذلك فليقتصر على واحدة.
وقال ابن العربي المالكي في أحكام القران: فإذا قدر الرجل من ماله ومن بنيته على نكاح أربع فليفعل، وإذا لم يحتمل ماله ولا بنيته في الباءة ذلك، فليقتصر على واحدة.
وعليه فإن أي رجل يجد في نفسه القدرة المالية والبدنية والثقة بالعدل، فلا حرج عليه في الزواج بأكثر من امرأة، بل ربما يكون ذلك خيراً له."
-------------------------------------------------
* هذه الفتوي نقلا عن موقع إسلام ويب *
------------------------------------------------
السؤال
لماذا شرع الإسلام الزواج بأكثر من زوجة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد شرع الله تعالى ـ وهو العليم الحكيم ـ تعدد الزوجات لحكم ومصالح ظاهرة جلية لمن نور الله بصيرته وهدى قلبه للحق وقبوله.
بل إن الكثير من غير المسلمين أقروا بتلك الحكم أو بعضها على الأقل فمن تلك الحكم والمصالح أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال بكثير
فلو اقتصر كل رجل على امرأة واحدة لبقى جم غفير من النساء لا يعرف الحياة الزوجية فيحرم من العقب، ومن إشباع الغريزة الجنسية التي فطر الله عليها البشر.
وقد يفضي ذلك إلى لجوء المرأة إلى ما حرم الله تعالى، والوقوع في مخالب المجرمين، والتخبط في مستنقعات الرذيلة.
ومنها تكثير الجنس البشري الموحد لله تعالى لإعمار الأرض والاستخلاف فيها.
ومنها أن الرجل قد يتزوج امرأة صالحة غير أنها عقيم، فلو لم يشرع الله التزوج بثانية لكان بين أحد الأمرين :
إما أن يطلقها وهو لا يريد ذلك.
وإما أن يمسكها من غير أن يكون له عقب تقر به عينه في الدنيا وينتفع به في الآخرة ،إلى غير ذلك من الحكم والمصالح التي هي نتيجة حتمية لتشريعات العليم الحكيم.
وأنبه هنا إلى أن الله تعالى لما أباح للرجل التعدد لم يلق له الحبل على الغارب وإنما ضبط ذلك بضوابط تكفل للجميع حقه وتوقف كل متعد عند حده. وتلك سنة العليم الحكيم في تشريعاته.
ولعل هذه الحكم -وغيرها كثير- كافية لتبرير جواز التعدد، ولإقناع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
ونحن بدورنا نتساءل بالله عليكم أيهما أظلم للمرأة وأكثر اعتداء على حقوقها ؟؟!!
أهم أولئك الذين يدعونها إلى شرع الله تعالى بما فيه من عدل وصيانة وعفة وحكم ومصالح في شؤونها عامة وفي هذا الشأن خاصة، وقد تقدمت الإشارة إلى بعضها."
"أم أولئك الذين يتاجرون بها وبعرضها، ويدعونها إلى الرذيلة ويمنعونها من الفضيلة، ويحسنون لها القبيح ويقبحون لها الحسن، حتى يوقعوها في فخ العهر والفجور، فيمنعوها من الزواج من رجل معدد.
ويقبحون ذلك، ويبيحون لها الزنا، ويحسنونه، فتحرم من الالتحاق بركب الزوجية والعيش في كنفها والاستمتاع ببرد ظلها، واجتناء طيب ثمرتها،
فتدفع بدافع الغريزة مع عدم الورع إلى الزنا والفجور.
ثم إن حبلت لا تجد من يرعاها ويخفف من معاناتها،
وإن جاءت بولد جاءت به يتيماً منذ ولادته، فتعنى تربيته لوحدها والنفقة عليه وحضانته، ويعيش الولد كذلك يعاني من تبعات ذلك اليتم فاقداً عز الأبوة، وشرف الانتساب الشرعي.
فأيهما أظلم؟؟!! لعل الجواب واضح.
والله أعلم."
----------------------------------------------------
* هذه الفتوي أيضا نقلا عن موقع إسلام ويب *
إنتظروني فلا يزال في جعبتي المزيد بمشيئة الله وفضله وحوله وقوته لنسف هذه الشبهة وتدميرها تماما وجعلها كرماد إشتدت به الريح في يوم عاصف
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم التوفيق والسداد
يتبع إن شاء الله
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 30
آخر مشاركة: 05-04-2016, 02:03 AM
-
بواسطة معاذ عليان في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 04-11-2010, 04:14 PM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 24-12-2009, 04:39 PM
-
بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 21-10-2009, 08:08 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 19-11-2005, 10:02 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات