السيد الرب يسوع المحترم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

السيد الرب يسوع المحترم

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4
النتائج 31 إلى 34 من 34

الموضوع: السيد الرب يسوع المحترم

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    4,740
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-11-2016
    على الساعة
    06:52 PM

    افتراضي

    شنودة يقول : موسى اتخانق مع الله وداود احتقر الله


  2. #32
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    696
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-11-2012
    على الساعة
    03:50 PM

    افتراضي

    السلام عليكم

    جزاكم اللهخيرا اخى نجم ثاقب رااااااااااائع

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    427
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    08-06-2023
    على الساعة
    10:15 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه المسيح مشاهدة المشاركة
    انتم دلوقتي بتقولو انه لايليق بالاله انه يتضرب ويهان ومش عارفه ايه
    وبتتريقو علينا باننا بتعبد اله مضروب مبصوق على وجهه
    وبتقولو الم يجد هذا الاله طريقه محترمه يرفع بها الخطيه عن البشر بدل الضرب والصفع ووووووووو
    طيب انا عندي سوال
    بخصوص الرسول محمد
    انا على حسب علمي انه في غزوات حصلت وانه الرسول اتصاب فيها اتعور وكمان انه انه كان احد الكفار بيضع قاذورات الحيوانات عليه وهو بيصلي وان الكفار كانو بشتمو وبيقوله عليه ساحر ومجنون
    وده باعتراف القران في اكتر من ايه بتقول انه الكفار كانو بيقولو على الرسول انه كاذب ومجنون ووووو
    طيب هل هذا يليق برسول
    الم يستطع الله انه يبعد عن الرسول محمد كل هذه الاهانات لانها لاتليق برسول موحى اليه من عند الله
    لماذا لم ينصر الله الرسول محمد وماذا تركه يهان في غزوه احد عندما ضربه الكفار واصيب وجهه وكسرت اسنانه
    تب مش ديه اهانه ليه
    ليه قبلتوها عليه طيب
    هتقولي انه في فرق بين انه الاله يهان وبين انه الرسول يهان
    هقولك طب ليه الله لم يدفع عن الرسول محمد كل هذا ويجعله عزيز
    فلايستطيع احد ان يؤذيه
    اتمنى انه يكون كلامي واضح
    شاكره لك

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

    وعلى أله وصحبه أجمعين

    الضيفة الفاضلة / محبة المسيح

    إذا لم يحتمل رسولنا محمد :salla-s: الصعاب والمشاق فى سبيل

    تبليغه رسالة الإسلام عن رب العالمين تبارك وتعالى فمن إذا

    الذى يحتمل مثل هذا ؟!!!

    وهذا الكلام لا ينطبق على رسولنا الكريم :salla-s: وحده بل ينطبق

    على كل الأنبياء والرسل عليهم جميعا صلوات الله وتسليماته


    سئل رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم

    الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن

    دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه وإن

    الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي في الناس ما عليه

    خطيئة

    الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر:صحيح

    الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3402

    خلاصة حكم المحدث: صحيح

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,430
    آخر نشاط
    17-01-2017
    على الساعة
    12:30 PM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا:
    احيي اخي الحبيب نجم ثاقب علي هذا الطرح المميز

    والذي حكم فيه العقل وما تميل اليه فطرة الانسان
    فبارك الله فيه ونفع به واعزنا بقلمه وحفظه الله من كل شر وسوء
    ثانيا :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه المسيح مشاهدة المشاركة
    انتم دلوقتي بتقولو
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه المسيح مشاهدة المشاركة


    انه لايليق بالاله انه يتضرب ويهان ومش عارفه ايه

    وبتتريقو علينا باننا بتعبد اله مضروب مبصوق على وجهه

    وبتقولو الم يجد هذا الاله طريقه محترمه
    يرفع بها الخطيه عن البشر بدل الضرب والصفع ووووووووو
    طيب انا عندي سوال
    بخصوص الرسول محمد
    انا على حسب علمي انه في غزوات حصلت وانه الرسول اتصاب فيها اتعور
    وكمان انه انه كان احد الكفار بيضع قاذورات الحيوانات عليه
    وهو بيصلي وان الكفار كانو بشتمو وبيقوله عليه ساحر ومجنون
    وده باعتراف القران في اكتر من ايه
    بتقول انه الكفار كانو بيقولو على الرسول انه كاذب ومجنون ووووو
    طيب هل هذا يليق برسول
    الم يستطع الله انه يبعد عن الرسول
    محمد كل هذه الاهانات لانها لاتليق برسول موحى اليه من عند الله
    لماذا لم ينصر الله الرسول محمد وماذا تركه يهان في غزوه احد عندما ضربه الكفار واصيب وجهه وكسرت اسنانه
    تب مش ديه اهانه ليه
    ليه قبلتوها عليه طيب
    هتقولي انه في فرق بين انه الاله يهان وبين انه الرسول يهان
    هقولك طب ليه الله لم يدفع عن الرسول محمد كل هذا ويجعله عزيز
    فلايستطيع احد ان يؤذيه
    اتمنى انه يكون كلامي واضح
    شاكره لك

    ارحب بكم عزيزتي الفاضلة بيننا.... فنعم الضيف انتم
    وارجو قبول هذه المداخلة داعيا الله العلي القدير ان ينير
    بصيرتكم ويشرح صدركم لما يحبه ويرضي
    واود ان ارد علي ما طرحتموه اعلاه فاسمحي لي بقولي:
    وما الضير فيما تعرض له رسول الله محمد
    من اهانات او اصابات في احد الغزوات
    فهو بشر مثلنا وكثيرا ما صرح القران الكريم بذلك بلا تيه او افتخار
    الا انه كلف برسالة سماوية من رب العالمين
    ولم يدعي في يوم من الايام انه ملك او مخلد
    او ان مايصيب الناس لا يصيبه
    فمثله.. مثل باقي انبياء الله ورسله
    المصطفين من خيرة خلقه البررة الاطهار
    فلا ضير من معاناته والتي تقبلها بصدر رحب وصبر لا حدود له

    وهذا هو العزم القوي والجلد المتين الذي تميز به رسول الله محمد
    خلال دعوته الي توحيد الله الخالق العظيم وفي بيئة صحراوية جافة
    بما فيها من طبائع حادة وبين بدو غلاظ في الطبع والعادات والطبائع واعراب تبوتقوا باوصاف الصحراء الجرداء فباتوا قساة القلوب ومتحجري العواطف
    وقبائل متفرقة لا يومنون وقتها الا بقانون البقاء للاقوي ناهيك عن المنازعات القبلية والمناوشات الهمجية بينهم
    ومن ينظر بعين ثاقبة وعقل واعي يمتليء قلبه ووجدانه بالدهشة والعجب
    اذ كيف لهذا الرسول الامي والذي لا يقرأ ولايكتب وفي مثل هذه البيئة القاسية
    في طقسها وجوها
    وبين هؤلا الناس الغلاظ الاجلاف ذو الطباع الحادة والعدوانية
    وهو بمفرده بلا خفارة او حراسة
    الا لانه يؤمن وبقلب ملئه اليقين والايمان بالله انه ليس بمفرده
    وان الله الخالق العظيم معه وهو ملجاه وسنده وعضده
    واكرر كيف لهذا الرسول وبمفرده ان يبدا دعوته الي الله
    وعبادته وحده لا شريك له
    بمفرده وسط هذا الخضم الهائل من الوثنية والكفر والشرك لاناس قساة القلوب مثل بيئتهم الصحراوية الجافة
    ويستطيع ان يؤدي ما كلفه الله به في ما فوضه اليه
    من ابلاغ الرسالة ان لم يكن الله هو سنده وعاصمه
    فما كان اسهل من قتله
    وما كان اسهل من اغتياله
    ولكن كيف والله معه
    كيف ننسي عزمه واصراره علي تبليغ رسالته
    رغم تحالف قوي الشر والعدوان عليه
    حتي انه قال لعمه ابي طالب مقولته الرائعة والتي تعبر عن
    قوة عزمه وايمانه الراسخ
    (والله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني والقمر
    في يساري علي ان اترك هذا الامر ما تركته او اهلك دونه)
    ولا ننسي ابدا لما قذف بالحجارة ..وادمت قدماه الشريفتين عندما دعا اهل الطائف الي توحيد الله ونبذ وترك عبادة الاوثان فما منهم الا ان سلطوا صبيانهم لقذفه بالحجارة..............فارتكن تحت ظل شجرة تقيه من لهيب الشمس علي الرمال وبين الصخور
    فماذا سيكون رد فعله ...
    وماذا ستوسوس به نفسه في هذه اللحظات..
    الا ان يصب جام غضبه واستيائه ويعلن لعنته علي هؤلاء القو م
    وينتابه الياس والشقاء ويفقد كل ما لديه من امال وطموح لو كان
    غرضه الدنيا والسعي وراء متاعها او زينتها
    فلو هذا حدث لاحد منا ايا كان غرضه ومطلبه
    ولكن هذا لم يحدث علي الاطلاق مع رسول الله لانه مكلف من رب العالمين وعليه امانه يسعي الي تاديتها ورسالة يحملها علي كاهله من اجل اتمامها وتبليغها
    ناهيك علي انه الرحمة المهداة من رب العالمين
    لكافة الناس..........فلنري ونسمع ما قال .......
    لقد قال قولته الخاشعة والرائعة ودعائه المحبب الي القلوب.....رغم تعبه واجهاده والامه...........
    وقدماه التي تدمي بالامها المبرحة في جو حار وجاف وفي صحراء جرداء حيث العطش والظما ( بامي هو وابي)
    (اللهم انى اشكو اليك ضعف
    و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين
    و انت ربى الى من تكلني؟ الى بعيد يتجهمنى ؟
    ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك
    على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له
    الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك
    او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك)
    ..........

    ما اروع هذا الدعاء
    وما احلاه..........وما اطيبها كلمات
    انه دعاء لا ينبع الا من قلب خاشع وعارف بالله
    دعاء تهتز له القلوب وتدمع له العيون
    دعاء في هذا الموقف الصعب لا يخرج الا من فم نبي ورسول من الله

    يترطب لسانه دائما بذكر الله وتسبيحه
    دعاء تتوق له النفس ويحن له الوجدان
    دعاء يفيض خشوعا ويقينا برسالة التوحيد المكلف بها من رب العالمين
    دعاء ما امسنا اليه في وقت الشدائد والازمات
    ولكن هيهات... هيهات... فما نحن وما هو وزن ايماننا الا كمثقال ذرة او دون... ان وجد
    اذا ما قورن بما في قلب الحبيب والهادي البشير محمد بن عبدالله
    اليس هو الرؤوف الرحيم وذو الخلق العظيم
    كما وصفه رب العالمين.................
    وها هي السيدة عائشة رضي الله عنها تساله
    في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري
    والذي جاء فيه:
    عن عائشة رضي الله عنها
    أنها قالت للنبي
    هل أتى عليك يوم كان اشد من يوم أحد ؟
    قال :
    ( لقد لقيتُ من قومكِ وكان أشدَّ ما لقيتُه منهم يوم العقبة إذ عرضتُ نفسي على ابن عَبَدِ ياليلَ

    بنِ عبدِ كُلالٍ فلم يُجبني إلى ما أردتُ
    فانطلقتُ وأنا مهمومٌ على وجهي فلم أستفق إلا وأنا
    بقرن الثعالب
    فرفعتُ رأسي وإذا أنا بسحابةٍ قد أظلَّتني
    فنظرتُ فإذا فيها جبريلُ عليه السلام
    فناداني فقال :
    إن الله تعالى قد سمع قول قومك لك وما ردُّوا عليك وقد بعث إليك ملكَ الجبال
    لتأمُرَه بما شئتَ فيهم !
    فناداني ملك الجبال , فسلم علي , ثم قال :
    يامحمد , إن الله قد سمع قول قومك
    لك , وأنا ملَك الجبال وقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك ,
    فما شئتَ ؟ إن شئت أطْبَقْتُ عليهم الأخشبين
    فقال النبي:
    بل أرجو أن يُخرِجَ الله من أصلابهم مَنْ يعبد الله وحده
    لا يُشرك به شيئا )


    .......
    اذن ما هنالك ضير من تعرض اي نبي ورسول الي الاذي من قومه
    لانه بشر مثلهم وقد يتعجبوا من امره ومما يدعو اليه
    وما ياتي به مما هو غريب وجديد علي ما توارثوه وتطبعوا به
    من عقائد وافكار وعادات توارثوها منذ القدم
    وعلي الرسول ان يتحمل كل هذه الابتلاءات حبا في الله
    وطمعا في تبليغ رسالته وخاصة ان المكلف هو رب العزة
    وللنظر الي ماحدث للنبي نوح (عليه السلام) من استهزاء قومه به
    والنبي ابراهيم(عليه السلام) وتعرضه للكثير من الاذي والمضايقات حتي انه قذف به في النار
    فجعلها الله بردا وسلاما عليه
    والنبي موسي (عليه السلام)وما لاقاه من اذي علي ايدي فرعون
    وحتي من قومه ذاتهم
    ثم النبي يوحنا (يحيي)(عليه السلام)
    والذي قتل حبا وجهادا في سبيل الله
    ثم النبي عيسي المسيح عليه السلام
    وما لاقاه من اذي ومعاناةعلي ايدي
    علي ايدي اليهود الي ان انجاه الله
    منهم ومن محاولة قتله برفعه اليه
    ثم اخير خاتم الرسل والانبياء محمد بن عبد الله
    والذي حفظه الله ورعاه طيلة 23 سنة ولم يمسه اذي ولا سوء الا ما اسلفنا ذكره
    رغم ما تعرض له من دسائس ومكائد لقتله
    حتي انه واثناء هجرته من مكة الي المدينه
    وكان في الغار هو وابي بكر
    ولو نظر احد المشركين الذين كانوا يطاردوهم
    ويتربصوا بهم من اجل النيل منهم والقضاء عليهم
    تحت قدميه لابصرهما
    ولكن هيهات.... فالله خير حاذظ وهو ارحم الراحمين
    ولنري مدي ثقة ويقين رسول الله في حفظ الله لهما
    حيث كان ابو بكر قد هاله شيء من الخوف والهلع
    ليس خوفا علي نفسه ولكن خوفا علي رسول الله من بطش
    هؤلاء الجبابرة من الكفار والمشركين به اذا ما راوهم
    فماذا كان رد فعل رسول الله
    في هذا الموقف المهيب والذي ترتجف له القلوب
    حيث ان الموت والقتل امامهم لا محالة...........
    لكنه رسول الله ويقينه الصادق بالله وثقته اللامحدودة به
    وانه الحافظ والحامي والمانع لكل شر وسوء
    فهاهو وبكلماته النابعة من قلب عامر بالايمان ويقين بحفظ الله لهما
    ويا لها من كلمات غاية في الخشوع وحب في الله وثقة بلا حدود
    وفي انه سبحانه وتعالي الملجا والملاذ
    فقال :
    (يا ابو بكر ما بالك باثنين الله تالثهما)
    ثم قال له:
    (لا تحزن ان الله معنا)
    فكانت امن وامان وسكينة وطمانينة علي قلب ابي بكر
    يقول الشيخ عائض القرني
    في هذه العبارة الخلابة
    (لا تحزن ان الله معنا)
    (هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها (صلى الله عليه وسلم) وهو في الغار مع صاحبه أبي بكرٍ الصديق وقد أحاط بهما الكفّار، قالها قويةً في حزمٍ، صادقةً في عزمٍ، صارمةً في جزمٍ: لا تحزن إن الله معنا. فما دام الله معنا فلِمَ الحزن؟ ولِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ اسكنْ، اثبتْ، اهدأْ، اطمئنَّ؛ لأنّ الله معنا. لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضلّ، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط؛ لأن الله معنا. النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا؛ لأن الله معنا. لو وقفتِ الدنيا كلّ الدنيا في وجوهنا، لو حاربنا البشر كلّ البشر، ونازلنا كلُّ مَن على وجه الأرض، فلا تحزن؛ لأنّ الله معنا. مَن أقوى منّا قلباً؟ مَن أهدى منّا نهجاً؟ مَن أجلّ منّا مبدأً؟ مَن أحسن منّا مسيرةً؟ مَن أرفع منا قدراً؟ لأنّ الله معنا. ما أضعفَ عدوَّنا! ما أذلَّ خصمَنا! ما أحقرَ مَن حاربنا! ما أجبن مَن قاتلنا! لأنّ الله معنا. لن نقصد بشراً، لن نلتجئ إلى عبدٍ، لن ندعوَ إنساناً، لن نخاف مخلوقاً؛ لأنّ الله معنا. نحن أقوى عدةً، وأمضى سلاحاً، وأثبتُ جَناناً، وأقوم نهجاً؛ لأنّ الله معنا. نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكرٍ! اهجرْ همّك، وأزلْ غمّك، واطردْ حزنك، وانسَ يأسك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! ارفعْ رأسك، وهدّئْ من روعك، وأرحْ قلبك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر! أبشرْ بالفوز، وانتظر النصر، وترقّب الفتح؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف تَعلو رسالتنا، وتَظهر دعوتنا، وتُسمع كلمتنا؛ لأنّ الله معنا. غداً سوف نُسمع أهلَ الأرض روعةَ الأذان، وكلامَ الرحمن، ونغمةَ القرآن؛ لأن الله معنا. غداً سوف نُخرج الإنسانيّة، ونحرّر البشريّة من عبوديّة الوثنيّة؛ لأن الله معنا. هذه كلماتٌ قالها رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي بكر الصديق وهما في الغار وقد أحاط بهما الكفار من كل ناحية، وطوّقهما الموت من كل مكان، وأُغلقت الأبوابُ إلا باباً واحداً، وقطعت الحبالُ إلا حبلاً واحداً، وعزّ الصديق والقريب، وغاب الصاحب والحبيب، وعجزت الأسرة والقبيلة، وبقي الواحد الأحد الفرد الصمد، حينها قالها عليه الصلاة والسلام: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). لا تحزن، إن الله معنا. إذن معنا الركن الذي لا يُضام، والقوة التي لا تُرام، والعزة التي لا تُغلب. وما دام الله معنا فمِمّنْ نخاف؟ ومن نخشى؟ ومن نرهب؟ فهو القوي العزيز، وهم الضعفاء الأذلاّء، ما دام الله معنا فلا تأسفْ على قِلّةٍ من عدد، أو عوزٍ من عتاد، أو فقرٍ من مال، أو تخاذلٍ من أنصار.
    إن الله معنا وكفى، معنا بحفظه ورعايته، بقوته وجبروته، بكفايته وعنايته، وإن أعظم كلمة في الخَطْب وأشرف جملة في الكرْب هي هذه الكلمة الصادقة الساطعة: لا تحزن إن الله معنا. وسرّ هذه الكلمة في مدلولها وعظمتها في معناها يوم تذكر معية الله ـ عزّ وجلّ ـ وهو الذي بيده مقاليد الحكم، ورقاب العباد، ومقادير الخلق، وأرزاق الكائنات.
    وهذه الكلمة في زمانها الذي قِيلت فيه، وفي جوّها المخيف المرعب، وفي مكانها المزلزل المذهل لها طعمٌ آخرُ وقصةٌ أخرى. لقد جاءت في لحظةٍ طُوِّق فيها على المعصوم وصاحبه في الغار، وأغلق الباب، وأحاط الأعداء بكلّ جانب، وسلّوا سيوف الموت، يريدون أشرف مهجةٍ عُرِفتْ، وأزكى نفسٍ وُجدتْ، وأطهر روحٍ خُلقتْ، فما الحيلة؟ الحيلة رفع ملفّ القضية، وأوراق الفاجعة، وسجلّ الكارثة إلى مَن على العرش استوى؛ ليقضي فيها بما يشاء، ولكن صاحب الرسالة ذا القلب المشرق الفيّاض أرسل لصاحبه أبي بكر رسالةً رقيقةً هادئةً حانيةً نَصّها: لا تحزن، إن الله معنا، فصار الحزن سروراً والهمّ فرجاً، والغمّ راحةً، والكرب فرجاً، والهزيمة نصراً عزيزاً.
    * ظنّوا الحَمامَ وظنّوا العنكبوت على - خير البريّة لم تنسجْ ولم تحمِ
    * عنايةُ الله أغنتْ عن مضاعفةٍ - من الدروعِ وعن عالٍ من الأطُمِ وكلمة «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» يحتاجها المسلم كلّ آن؛ فإذا تكاثف همّك، وكثر غمّك، وتضاعف حزنك فقلْ لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). وإذا غلبك الدَّين، وأضناك الفقر، وشواك العدم، فقل لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)، وإذا هزّتْك الأزمان، وطوّقتْك الحوادث، وحلّت بك الكُرُبات، فقل لقلبك: إن الله معنا.
    اللهمّ أمّن خوفنا، وأنزلْ علينا سكينةً تثبّتُ بها قلوبَنا، وتزيل بها همومنا وغمومَنا.
    وأنزلْ علينا سكينةً تثبّتُ بها قلوبَنا، وتزيل بها همومنا وغمومَنا.
    الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا؛ لأن الله معنا.
    لو وقفتِ الدنيا كلّ الدنيا في وجوهنا، لو حاربنا البشر كلّ البشر،
    ونازلنا كلُّ مَن على وجه الأرض، فلا تحزن؛ لأنّ الله معنا.
    مَن أقوى منّا قلباً؟ مَن أهدى منّا نهجاً؟
    مَن أجلّ منّا مبدأً؟ مَن أحسن منّا مسيرةً؟
    مَن أرفع منا قدراً؟ لأنّ الله معنا.
    ما أضعفَ عدوَّنا! ما أذلَّ خصمَنا!
    ما أحقرَ مَن حاربنا! ما أجبن مَن قاتلنا!
    لأنّ الله معنا. لن نقصد بشراً، لن نلتجئ إلى عبدٍ،
    لن ندعوَ إنساناً، لن نخاف مخلوقاً؛ لأنّ الله معنا)
    ..................
    فطيلة 23 عاما كان الرسول الاكرم محمد يكافح ويكد ويجتهد في تبليغ الرسالة واتمامها وقد اكملها علي اكمل وجه
    من دون ان يقتل او يموت قبل اتمامها رغم ويلات ما لاقاه وعاناه ولكن الله كان خير حاظ له
    فقد قال الله تعالي
    (كي يشد من ازره ويبث في قلبه المزيد من السكينة والطمانينة ويواسيه
    وانه سبحانه وتعالي خير حافظ له
    وحارس له من كيد الكائدين المتربصين
    وهذا من الاعجاز الدال علي صدق رسالته ونبوته
    اذ كيف لهذا الرسول ان يؤكد علي انه لن يمس بسوء او يقتل او يموت قبل
    اتمام رسالته
    فقد قال له الله تعالي في قرانه الكريم
    متحديا كل الاعداء والكافرين والمشركين
    (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
    المائدة67
    هنا اعلنها الله صراحة وبتحدي مفتوح
    انه العضد والحافظ والعاصم لرسوله
    فمن يستطيع هذا التحدي ومن يستطيع ان يقف في وجه الله الخالق العظيم
    ولقد كان..... وظل رسول الله في حماية ربه يدعو الي الله طيلة 23 عاما فما قتل وما صرع وما اغتيل
    مهما اعدوا ومهما جهزوا وتعصبوا وتحالفوا
    فمن يتجرا علي قدرة الله
    وهو وحده وبمشيئته وارادته وقدرته
    باتت دعوة رسوله
    كالنسيم العطر ينتشر هنا وهناك
    وتتفتح لها القلوب
    وتطمئن لها النفوس
    وتزهو بها الافئدة وتصبو اليها الفطرة
    ويرتاح لها الوجدان
    لانها رسالة من رب العالمين
    فبها تغير وجه الارض
    فعم النور والضياء بعد الظلمة والضياع

    وتحقق ازهاق الباطل واظهار الحق
    وعادت كلمة وشهادة التوحيد
    وتسبيح وعبادة الله في الكثير من القلوب
    بعدما كان له وسبحانه وتعالي شركاء وهو الخالق العظيم


    اما اذا ما قارنا ما طرحته من حفظ ورعاية الله لرسوله محمد وهو الذي ظل ينادي بانه ما هو الا بشرا رسولا
    وما حدث مع المسيح المؤله
    (ولا حول ولا قوة الا بالله)
    فهناك فارق غاية في الابعاد ولاوجه للمقارنة علي الاطلاق
    اذ اننا قد نستكثر ان يهان
    او يؤذي رسول او نبي وهو من خلق الله
    اي انه بشر مخلوق وارادته محدوده ومشيئته
    مقيده مثله مثل اي كائن بشري مخلوق
    فما بالنا ان قلنا ان:
    هذا المهان
    وهذا المضروب
    وهذا الذي يسب ويقهر
    وهذا الذي يتوج باكليل من الشوك
    وهذا الذي يصفع
    وهذا الذي يبصق عليه
    وهذا الذي يركل
    وهذا الذي تدق المسامير في يديه
    وهذا الذي يرفع علي الصليب
    وهذا الذي يروي بالخل
    وهذ الذي يطعن
    وهذا الذي يستعطف الههه بقوله الهي الهي لما تركتني
    هو ....هو........هوالله المتجسد
    هو الخالق العظيم
    هو رب الاكوان
    هو من يقول للشيء كن فيكون
    هو ذو المشيئة المطلقة والارادة الحرة
    هو المنزه عن كل ما في نفوس البشر من افكار او اعتقادات
    شركية
    هو الذي به كنا ونكون
    هو الاول بلا بداية والاخر بلا نهايه
    هو من يسبحه كل شيء والكثير من الناس
    هو الغفور الرحيم والتواب والذي يغفر الذنب الا ان يشرك به
    هو نور السماوات والارض
    هو بديع السماوات والارض
    هو من لا يعجزه شيء ما
    اهذا هو الذي يقول:
    (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
    يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ،
    يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ،
    يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ،
    يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار
    وأنا أغفر لكم ذنوبكم جميعا فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي
    إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
    يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا
    على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،
    يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا
    على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا ،
    يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا
    في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم مسألته
    ما نقص ذلك عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر
    ، يا عبادي إنما هي أعمالكم
    : أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها
    ، فمن وجد خيرا فليحمد الله عز وجل .
    ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)
    ............
    اهذا هو الذي قال :
    (عبدي اذكرك وتنساني؛استرك ولا ترعاني....

    وعزتي وجلالي لو امرت الارض لابتلعتك في بطنها...
    ولو امرت البحار لاغرقتك في معينها.....
    ولكن اجلتك لوقت قد وقته.....
    واجل قد حددته....
    فلا بد من الورود علي...
    والوقوف بين يدي...
    احصي لك اعمالك...
    واذكر لك افعالك...
    حتى اذا ايقنت بالبوار وظننت انك من اهل النار
    قلت لك:؛
    عبدي لا تحزن.....؛
    اني لاجلك سميت نفسي
    الغفار)
    ............

    اهذا الذي قيل فيه وفي كتابكم الذي تقدسوه

    (يا اله الاباء يارب الرحمة يا صانع الجميع بكلمتك)
    الحكمة 9: 1
    ................
    (فان سلطانكم من الرب وقدرتكم من العلي
    الذي سيفحص اعمالكم ويستقصي نياتكم)
    الحكمة 6: 4
    .....................
    3 -عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا، وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ.
    12 -لِيُعَرِّفُوا بَنِي آدَمَ قُدْرَتَكَ وَمَجْدَ جَلاَلِ مُلْكِكَ.
    مزامير145
    ....................
    (فاذا خطئنا فنحن في يدك وقد علمنا قدرتك لكنا لا نختار الخطا لعلمنا بانا من خاصتك)
    الحكمة 15: 2
    .....................
    (فان معرفتك هي البر الكامل والعلم بقدرتك هو اصل الحياة الدائمة)
    الحكمة 15: 3
    ......................
    (لكنك ترحم الجميع لانك قادر على كل شيء وتتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا)
    الحكمة 11: 24

    ....
    فكيف هو قادر علي كل شيء ومشيئته مطلقة
    وقدرته غير محدودة ولكن وللاسف عاجز علي مغفرة
    خطيئة الا بهذا المنظر المشين والسيناريو المتدني والذي
    لا يليق بمخلوق......... فما بالنا لو كان هو الخالق العظيم
    فلا حول ولا قوة الا بالله
    فاين الاعتبار والبصيرة يا اولي الابصار والالباب
    .................
    كل تقديري وتحياتي
    .............
    ( ثم لم يكتفوا بضلالهم في معرفة الله لكنهم غاصوا في حرب الجهل الشديدة وهم يسمون مثل هذه الشرور سلاما)
    الحكمة 14: 22
































































































































































































    ....





















    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد عامر ; 11-04-2012 الساعة 10:17 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 3 4

السيد الرب يسوع المحترم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل هذا هو الرب يسوع!
    بواسطة شريف الدالى في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 321
    آخر مشاركة: 20-02-2014, 11:58 AM
  2. ادله من الانجيل على عدم ألوهية السيد يسوع
    بواسطة abo hamed في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2007, 09:59 PM
  3. انظر لعبد يسوع يقول .. "فبشفاعتهم ايها الرب يسوع المسيح خلصنا"
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 18-11-2006, 12:10 AM
  4. الرب يسوع طلق زوجته
    بواسطة رضوان الفقي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 17-08-2006, 12:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

السيد الرب يسوع المحترم

السيد الرب يسوع المحترم