اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
السلام عليكم ..
أمّا بعد ..
العضو المشرف/ kholio5
7فليُحِبَ بَعضُنا بَعضًا، أيُّها الأحِبّاءُ لأنَّ المَحبَّةَ مِنَ الله وكُلُّ مُحِبٍّ مَولودٌ مِنَ الله ويَعرِفُ الله 8مَنْ لا يُحِبُّ لا يَعرِفُ الله، لأنَّ الله مَحبَّةِ.
هذه تكملة رسالة القديس يوحنا.
المحبّة هي أولاً ..والنص يتعلق بها
هذا النص متعلق بما جاء قبله
5 هُمْ مِنَ الْعَالَمِ. مِنْ أَجْلِ ذلِكَ يَتَكَلَّمُونَ مِنَ الْعَالَمِ، وَالْعَالَمُ يَسْمَعُ لَهُمْ. 6 نَحْنُ مِنَ اللهِ. فَمَنْ يَعْرِفُ اللهَ يَسْمَعُ لَنَا، وَمَنْ لَيْسَ مِنَ اللهِ لاَ يَسْمَعُ لَنَا. مِنْ هذَا نَعْرِفُ رُوحَ الْحَقِّ وَرُوحَ الضَّلاَلِ.
فالمحبة الموصى بها في الاستشهاد تخص من هم على نفس الايمان ونفس الاعتقاد
وأما من يتبع الضلال فلا يدخل في هذه المحبة
كيف تقول بمحبتهم والنص يقول عنهم أنهم يتبعون الضلال ؟؟؟
هل من المحبة أن تتركم يتبعون الضلال ؟؟
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
وامتحان الأرواح لا يتعلق مع أخ لي مؤمن برسالة السيّد المسيح ومؤمن بأنه نبي وإنسان أحيا الميت،وأبرأ الأكمه والأبرص، .. ويؤمنون بأمه التي هي أطهر نساء العالمين:
" وَإِذْ َقاَلتْ الْمَلائِكَة يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَ َ طهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عََلى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ " |
( سورة آل عمران الآية 42 )
لهذا يجب أن يبنى الحوار على القرآن والإنجيل.
لا يمكن أن تكون هناك اتفاق وشراكة بين متناقضين
فان كان القرآن يطهر السيدة مريم
فان ما يسمى بالانجيل يتهمها بالزنى ولا يبرئها
وان كان القرآن يكرم من شخص المسيح
فان ما يسمى بالانجيل يجعله من سلالة زناة ومحتقرا ومستهزء به
فيستحيل اذن أن تكون هناك شراكة بين المتناقضات
بل الأولى توضيح أيهما حق وأيهما ضلال
فنتبع الحق معا ونكون متحابين حينها ومتحدين في اليمان الحق
ونترك الضلال لننتصر عليه ولا يحكم دنيانا ولا يلقي بنا الى الهاوية
هل تحب لي أن ألقى في الهاوية ؟؟؟
فان كنت تحبها لي فأني لا أحبها لك
لذلك وجب علي أن أنقذك كما يجب عليك أن تنقذني
فلا يمكن بناء حوار على متناقضين
بل الأولى اتباع الأحق منهما بالاتباع
وهذا مكمل المحبة أن أحاول جاهدا لانقاذك من الضلال
وهو ما يجب بالمثل عندك ان كنت حقا تحب لي الخير
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورج أبو كارو
والحوار الصحيح يقضي بفهم وجهات النظر المختلفة في سبيل التقارب بينهما.
[RIGHT]وشكراً لمرورك أخي kholio5
والسلام عليكم.
لا يقتصر الأمر في وجهات نظر مختلفة
فلا يتعلق الأمر بالطقس ليكون احساسنا به مختلفا
ولا يتعلق الأمر بمأكل أو مشرب ليختلف تدوقنا كل عن الآخر
بل الموضوع أن هناك متناقضات ومتضاربات بين ايماننا وايمانك
وكما بينت لك
أنه لا بد من امتحان الحق و الضلال بينهما
فمن كان حقا اتبعناه معا ومن كان ضلالا تركناه
فيستحيل الجمع بين المتناقضات لانه يحدث خللا
المفضلات