

-
من هو إله الصليبية اليسوعية - 4
و كما سبق أن قلنا .... أن الله ...... هو الأقنوم الثالث فى الأقانيم التى يزعم الصليبيون أنهم يتعبدون لها ...... فطبقاً لتسلسل العبادة فى الإيمان اليسوعى الصليبى ... فالعبادة تكون للإبن أساساً....ثم للروح القُدس ، ثم للأب...هذا إذا ما تذكره أحد!!!
أما بالنسبة للواقع الحالى للوضع الكنسى فى جميع أنحاء العالم...فترتيب الأقانيم هو كالتالى:
1- الروح القُدس ، تأتى فى المرتبة الأولى....فكما تقول دائرة المعارف البريطانية ( و الصورة موجودة) ...... أن الروح القُدس هى التى تُسير الوضع الكنسى فى العالم بعد رفع اليسوع ...أو صعود اليسوع ليجلس على يمين الإله الأب .... و بالتالى فهى المُتحكمة فى كل أمور الصليبيون منذ رفع اليسوع و إلى نهاية الإيمان الصليبى اليسوعى ... فهى التى تتلبس آباء الكنائس .... أولئك الذين يُطلق عليهم لقب القديسين ... أى مُعاونين للروح القُدس فى مُهمتها المُباركة ... بعد موتهم ... مثل المقبوريّن كيرلس و يوحنا بولس الثانى .... و الروح القُدس هى التى تملأ رجال الكنيسة و الرُهبان و الأكليروس ..... و هى التى إنتقلت إليهم بالتواتر منذ أيام الرُسل حين ملأتهم الروح القُدس لأول مرة فى إجتماعهم بعد موت اليسوع ... فصار كل منهم يهذى بلغة غير مفهومة للآخرين ..... و هى تنتقل باللمس ...... أو التواصل الجسدى (كما جاء فى الأنسيكلوبيديا) ... و هذا التواصل يتراوح من مُجرد وضع يد الأب المُبارك على جبهة المُتلقى ...... إلى التواصل الجسدى الكامل كما كان يفعل الأب المُبارك برسوم المحروقى أو الأب المُبارك ألكسندر السادس (بورجيا) ... فبرسوم المحروقى مسئول عن تقديس الآلاف من الرجال و النساء قبل شلحه، و نزع الروح القُدس عنه !!!! ( و كأننا بصدد التعامل مع سحرة و عُباد للشيطان...فالسحرة درجات تختلف على حسب نويعة الشيطان الذى يتلبسهم......فهناك الساحر الأعظم...و الذى يتلبسه إبليس شخصياً.....و تهبط الدرجات فيما يلى ذلك على حسب قوة الشيطان الذى يتلبس الساحر، إلى أصاغر السحرة....الذين تتلبسهم صغار الشياطين و هلافيتها!!!...و الساحر الأعظم من المُمكن أن ينزع قُدرة السحر عن ما عداه من السحرة ذوى الرُتب الأقل...لأن شيطانه أقوى من شياطينهم.....فيتغلب عليهم و يمنعم من مُساعدة الساحر فى سحره!!!) ... و هكذا الحال فى الروح القُدس الصليبية ..... فبفرمان الشلح ... تم نزع الروح القُدس عن الأب المُبارك برسوم المحروقى ...... و أصبح خالياً من الروح القُدس ... ذلك أن الأرواح القُدس التى تتلبس الآباء المُباركين الآخرين ... و على رأسهم شنودة ... أقوى من تلك التى كانت تتلبس برسوم المحروقى ... و بالتالى قامت تلك الأرواح بطرد الروح القُدس ... الأضعف ... التى كانت تتلبس برسوم المحروقى ..... و لكن بعد أن بارك الآلاف من الرجال و النساء فى كنيسته ... و لا أدرى كيف تمت مُعالجة تلك الروح القُدس النجسة التى إنتقلت من برسوم المحروقى إلى كل هؤلاء الآلاف ... اللهم إلا إن كان قد صدر فرمان آخر لكل من نال روح قُدس من الأب المُبارك ، برسوم المحروقى، بأن يتوجه على الفور إلى الدير أو الكنيسة ليأخذ جُرعة مُضادة للروح القُدس النجسة التى طالتهم من إختلاطهم بالأب المُبارك المحروقى ..... ثم نقل روح أخرى نظيفة إليهم!!!! ..... و كذلك الأب المُبارك الآخر .... و الذى لم يُشلح و ظلت الروح القُدس تُلازمه إلى مماته ... الأب المُبارك ألكسندر السادس (بورجيا) ... و قد إنتقلت تلك الروح القُدس إلى العديد من أبناء الأب المُبارك (الغير شرعيين) فكانت خيراً عليهم.... و أصبحوا يمتلكون الكثير من الإقطاعيات فى إيطاليا و إسبانيا....و تحكموا فى تاريخ أوروبا لمدة ثلاث قرون ... بل أن البابا خص إبنته لوكريشيا بمنحة قُدسية خاصة .... إذ لم يكتف بالروح القُدس التى إنتقلت إليها من أبوته لها ... بل مارس معها علاقة جنسية مُحرمة من نوعية زنا المحارم ... لكى يضمن تشبعها بالروح القُدس البابوية و أنها نالت جرعة مُكثفة من الروح القُدس الخاصة بالبابا!!!
...... التى كما قلنا ... ظلت مُلازمة له طوال حياته!!! ...... و بإسم تلك الروح القُدس المُباركة، كان ذلك البابا يُعلن الحروب، و يعقد الصلح و مُعاهدات الهُدنة .... و يُطيح بحكام تجرأوا على مُعارضته أو دفعوا له مبالغ لا تليق بعظمة البابا المملوء بالروح القُدس المُباركة!!! .... و هذا هو قليل من كثير تم الكشف عنه ... و هناك أطنان من الفضائح، التى ترتكبها تلك الروح القُدس و لم يتم الكشف عنها، أو ما زالت فى طى الكتمان إلى حين!!!!
2- الإله الإبن...أو اليسوع.....و المُلحقة به مريم....و التى تستمد ألوهيتها من كونها أم الإله كما سنأتى لاحقاً.....
3- الإله الأب...أو الله...أو ألوهيم.... و هى الذى إنتهز فرصة أن إبنه قد صعد إلى يمينه بعد أن أدى مُهمته الأرضية ... و ذهب فى سُبات عميق تاركاً لإبنه أن يُدبر شئون العالم كما يُريد ... و أن تُرفع إليه التضرعات، المشفوعة بالروح القُدس ، أو التشفعات المريمية ..... و بالتالى فهو أقنوم مُهمل لأنه أصبح بلا فائدة عملية و واقعية!!
أما مريم...فهى خارج هذا الثالوث المُقدس...و إن كانت مُلحقة بأحد الأضلاع فيه ... و هو الإله الإبن (إبنها...و إبن الإله الأب فى ذات الوقت) ...... و كما يتضح من الصور التى أوردناها فى المُداخلات السابقة .... و صور دائرة المعارف البريطانية .... فهناك عبادة فعلية لمريم أو الثيوتوكوس ... نشأت أول الأمر فى الكنائس الشرقية و ما زالت مُستمرة حتى الآن .....بالرغم من أنهم ينكرونها بألسنتهم.... إلا أنهم يُمارسونها فعلياً، و تحت مُسميات عديدة كما يتضح من الصور المُرفقة ..... و هى إمتداد لربة الحكمة الإلهية ..... إيزيس المصرية ...... و أثينا اليونانية ، و تلك الخاصة بالحضارات البابلية و الأشورية ... و التى أثرت كلها على العقيدة الصليببية اليسوعية ... كما جاء فى الصورة المُلحقة لدائرة المعارف البريطانية!!!! ...... فهى تقوم بدور الوسيط بين البشر و بين الإله الإبن .... الذى هى أمه ...... و تقوم بنقل الشفاعات و التضرعات و الصلوات و الطلبات البشرية إلى الإله الأبن لينظر و يحكم فيها ... و هى بمثابة صندوق بريد صوتى يتم الإحتفاظ فيه بكافة تلك التضرعات و التوسلات و الطلبات ....... ليسمعها الإله الإبن، الذى يُسير العالم الآن، بعد غفوة الإله الأب و تلاشيه فى ظل نور أو عظمة الإبن .... و الذى قد يكون مشغولاً عن سماع تلك التوسلات أو التضرعات، أو الطلبات فى وقتها .... ربما بميلاد نجم جديد أو خلق مجرة كونية جديدة ....
..... فهو ليس فاضى وقتها للإلتفات للطلبات البشرية الأقل أهمية .... و ربما يّوكل أمه بالبت فى تلك الطلبات .... أو أن تعرض عليه البوستة البشرية.....أو تلك التضرعات و التوسلات و الطلبات ....التى إحتفظت بها فى ملف بوستة الإله، لديها .... بما فيها من طلبات و دعاء ، فى وقت يكون فيه مُهيئاً للبت فى هذه الأمور!!!!..... و لا أدرى ، هل علاقة الإله الإبن بأمه فى الملكوت، تتماثل مع علاقته الأرضية بها أم لا!!!! .....يعنى هل يقول لها فى الملكوت يا أمى ...... أم يا إمرأة، أو يا مَرّة.....كما يقول لها فى الأرض؟؟؟؟!!!.... سؤال يحتاج إلى إجابة!!!
و الصور واضحة من سجود و ركوع لمريم .... و تقبيل لصورها و أيقوناتها .... و تبادل الأنخاب معها، من دم إبنها!!! ..... و الصلاة لها.....فلا مجال للتدليس هنا......
و نلاحظ أيضاً...من الصور المُرفقة أن هناك صلوات خاصة بمريم....و تعمدت أن تكون المصادر عربية و أجنبية ليزداد المُدلس خزياً....و يخسأ!!!!
صلوات عربية لمريم......أذكار الصباح و المساء للأوثان الصليبية
صلوات لمريم باللغة الإنجليزية...المجد لمريم، أم اليسوع!!
طلب خاص......صلوا لمريم و القديسين من أجل شفاء مريض!!!....طلب صليبى قبطى...و لا ذكر فيه لليسوع حتى!!!.....و لا للإله الأب النائم!!!!
ثم يُحاول المُدلس الصغير (تمييزاً له عن أباؤه المملوئين بالروح القُدس...المُدلسين الكبار مثل بسيط و بطرس!!) التدليس علينا مرة أخرى:
اقتباس
الم تقرأ يا بنى آدم ؟؟؟
اقول لك تانى
حول ما اثير من اعتقاد الكاثوليك فى السيدة العذراء
فهم لا يعبدون العذراء ولكنهم يعتقدون ان العذراء ولدت بدون ان ترث الخطية الاصلية ( خطية آدم وحواء ) لكى تصبح نقية لكى تحمل الله المتجسد فى احشاءها اى انها ولدت مثل آدم بدون خطية ولكنها انسانه وليست الهه
وهى بدعة حديثه لم تكن ايام القرآن ولم يقصدها القرآن
وكل ما قيل عن الكاثوليك من البروتستنت والذى ذكره الاخ عبدالله القطبى هومجرد تضخيم ليس له اساس من الصحة
وانما اعتقاد الكاثوليك كما اوضحنا وكما هو موضح ايضاً فى التسجيل المبتور لقداسة البابا شنوده
إذ يقول أن بدعة عبادة مريم ... و الركوع و السجود لها ... بل و الصلاة لها ...... و هو ما يتضح من الصور المُرفقة ..... و منها مُنتمين للكنيسة الأرثوذوكسية المصرية ...... أنها بدعة حديثة ....... فى مُحاولة يائسة للخلط بين تاريخ البروتستانتية كمذهب أو دين يسوعى جديد...و عبادة مريم التى يقول عنها أنها بدعة ظهرت حديثاً؟!!!
و التدليس هنا واضح .... فهل تغيرت الكنيسة الكاثوليكية أو الأرثوذوكسية؟؟؟؟ .... هل تغيرت المفاهيم ...... و الصور التى جلبناها من الموسوعة البريطانية عن كنّه مريم و علاقتها بالإله الإبن ..... و الصور فى المُداخلات السابقة و التى تتناول أن تاريخ عبادة مريم هو إمتداد للإرث الرومانى لعبادة سيدة روما ........ و أيقونات و تماثيل مريم التى تملأ الكنائس الصليبية فى جميع أنحاء العالم ....... سواء الكاثوليكية و الأرثوذوكسية ..... و التى يتم السجود لها و تقبيلها....كلها حديثة؟!!!...... كفاية تدليس ...فأنت لا تتكلم مع إناس مُصابين بغباء الكرازة!!!.....
فالأمر قديم قدم العقيدة الصليبية اليسوعية ذاتها ... و ليست بدعة حديثة كما تدّعى!!! .... و هو هنا يخلط بين عبادة مريم القديمة ...... و تاريخ الحركة البروتستانتية .... الذين يتهمهم بالتضخيم .... و هى حركة حديثة نسبياً ... بدأت فى القرن الرابع عشر الميلادى على يد مارتن لوثر و كالفن .... و حاولت الكنيسة عن طريق أوامر الحرمان الكنسى بل و الغزو العسكرى فى بعض الأحيان...مثل غزو إسبانيا الكاثوليكية لهولند البروتستانتية و بعض الأجزاء من ألمانيا ..... و محاولة إمارة جنوا الإيطالية الكاثوليكية لغزو مدينة جنيف...معقل الكالفينية ...... و لكن كل هذه المُحاولات فشلت .... و الذين قال عنهم البابا أنهم مُهرطقين ..... إنتصروا , قالوا عن أنفسهم أنهم مملوءين بالروح القُدس ... تلك التى سبق و أن نزعها عنهم البابا ...... و لا أحد يعرف .... أى روح قُدس تلك التى يزعمون أنها تتلبسهم....هلى هى أرثوذوكسية، أو كاثوليكية، أو بروتستانتية، أو من شهود يهوه، أو من طائفة السبتيين أو الأدفنتست!!!!!.........
فالكنيستين الأرثوذكسية و الكاثوليكية لم يتغيرا على مر العصور ..... و لكن الذى تغير هو ظهور الكنيسة البروتستانتية ، تلك التى إستعنّا بصور من مواقعها تفضح الوثنية الكاثوليكية و الأرثوذوكسية......و إن كانوا هم أيضاً لا يقلون عنها وثنية ....و صدق الله العظيم القائل:
اقتباس
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }الحشر14
فجعل الله بأسهم بينهم...و كل منهم يكشف كفر الآخر .... و قلوبهم شتى و إن حاولوا التظاهر ... فى مجلس الكنائس العالمى .... على أنهم مُتحدين!!!!
ثم إذا كان الحديث عن عبادة مريم حديثاً كما تدعى ..... فهذه مُعجزة تُحسب للقرآن ... إذ كيف للرسول (صلى الله عليه و سلم) أن يتوقع حدوث مثل هذه البدعة .... فلا بد أن الله هو الذى قال ذلك فى القرآن لأنه يعلم الماضى و المُستقبل .... حتى أنه يتحدث مع عيسى بن مريم فى مُحاكمته فى هذه الآية....فى الزمن الماضى..... الله أكب ر......حتى فى تدليسك ، تُثبت مُعجزة قرآنية!!!!
إخسأ أيها المُدلس الصغير.......و إجرى على أبويك الضالين يخرجوك من الورطة التى أنت فيها الآن!!!!!
و نأتى للجزء الثالث الذى يتحدث به المُدلس الصغير:
اقتباس
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ{30}اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {31} } التوبة
و الكلام فى هذه الآية يتناول اليهود و الصليبيين اليسوعيين .... فالكلام عن اليهود واضح فى أنهم إتخذوا الأحبار أرباباً من دون الله ..... و نلاحظ هنا أن الله خارج هذه اللعبة و أنه هنا مُستثنى من الربوبية ...... تماماً كما قيل فى مُحاكمة عيسى بن مريم... إذ أن الله ، أيضاً مُستثنى من تلك الألوهية المنسوبة إلى مريم و اليسوع !!!..... و ليس أدل من إتخاذ الأحبار أرباباً ...... أن اليهود تركوا التوراة ، التى أنزلها الله عليهم ... و يتعبدون بكتاب بشرى ، كتبه هؤلاء الأحبار و يُسمى التلمود ... و هو الكتاب الأساسى فى عبادتهم ... هذا إلى جانب الكتب المُلحقة بالتوراة التى أنزلت على موسى مثل كل أسفار التوراة التى تأتى بعد وفاة موسى!!!!
و الرب هو السيد أو صاحب الأمر المُطاع...أو هو الذى يأمر فينصاع له الآخرين ..... و نقول رب الدار، أو رب البيت للتعبير عن الزوج أو صاحب الدار ... أو الآمر الناهى فى هذا الدار... و إِتّباع اليهود و الصليبيين لرجال دينهم و كهنوتهم ...... أمر لا نقاش فيه .... و هم يستغلون إنقيادهم لهم فى السيطرة عليهم و أمرهم بما يُحقق أغراضهم .... و لنتذكر، الحاخام عوفاديا يوسف ... زعيم أحد طوائف اليهود الشرقيين، و رئيس حزب شاس اليهودى المُتطرف ..... و الذى كان مُختلساً للأموال الحكومية ... و قبضت عليه حكومة إسرائيل مُتلبساً .... و ثارت ثائرة طائفته و إنسحب حزبه من الحكومة ... لدرجة أن أسقط الحكومة ... بالرغم من أنه مُتلبس بجريمة الإختلاس من الأموال الحكومية!!!!
أما بالنسبة للصليبيين اليسوعيين ... فالأمر أكثر حدة ..... و هو هنا يخضع لسيطرة الروح القُدس التى تتلبس فى رجال الأكليروس ... و يملكون خلعها على، أو خلعها مِن، منّ يرغبون من الأتباع ..... و ما تأليه القديسين من أمثال كيرلس و يوحنا بولس الثانى إلا مثال لهذه الربوبية ..... و نضع هنا صورة لإعلان عن وضع الطلبات لدى الجسد المُقدس .....
و سأكرر هنا ما سبق أن قلته من قبل....لعلك تفهم....
إقتباسات من مواقع صليبية:
اقتباس
عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"
ما زلت حيا
يحكى ابونا صليب سوريال ويقول ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا...
قال: اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشف عرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى ي ابنى شوية .. ومن المهم ي ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة
- عن كتاب التقوى لا تموت
++++
قطرات ماء من يد البابا
السيد ..... محافظة سوهاج
في سنة 1969 مرض أخي، وقرر الأطباء في سوهاج ضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين لما تسببه إفرازتهما من أضرار بالغة. فأصطحبته الى القاهرة للعرض على طبيب أخصائي، فلم نجده، فذهبنا الى كنيسة العذراء بالزيتون، وقضينا ليلتنا هناك طالبين شفاعتها. ولكنها لم تظهر في تلك الليله، وإن كان أخي قد شاهدها داخل الكنيسة.
وفي الصباح ذهبنا الى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية. وكان البابا كيرلس في قلايته، وجموع الشعب تنتظره في الفناء، فأقبل شخص أخذ يهتف: "يحيا البابا كيرلس... أولادك عاوزين يشوفوك". وكان الشعب يردد هذا الهتاف. وعندئذ تطلع البابا من الشرفة، وأخذ يرش الماء، فسقطت بضع قطرات على موضع الألم.
وشكراً لله، فمنذ تلك اللحظة حتى كتابة هذه السطور (1982)، وأخي في أتم صحة.
وليس ما يثير الأنتباه في هذه الواقعة هو شفاء اللوزتين، فأن عملية استئصالهماليس بالأمر المشكل، ولكن ما يلفت النظر هو الطريقة العجيبة التي تمت بها المعجزة.... بضع قطرات من ماء رشه البابا، وهو أمر ألفه الناس في الكنائس ويعتبرونه مجرد عادة لايأبهون لها كثيراً. لذا نجد أنفسنا نتساءل: هل تصور صاحب المعجزة البركة التي نالها لحظة سقوط هذه القطرات والتي ظن أن ماحدث كان محض صدفة؟...
أليس من حقنا أن نعتقد أن يداً خفية حملت الماء المقدس الى مكان المرض لينال صاحبهما الشفاء؟... أليست هذه الواقعة توضح كيف يعمل الله في قديسيه ؟..... وكيف يبارك أعمالهم؟.... وكيف يحل مشاكل رعيتهم؟....
من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8
البابا مع الطلبة
"عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"
من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي:
كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة.
وعندما فرغت من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس....".
أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات.
وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد
ماعد المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "أمتياز".!!!!!!!!!
ومن هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات.
من كتاب معجزات البابا كيرلس السادس جـ8
+++
بركة صلواته وشفاعته تكون مع جميعنا امين
إن لم يكن هذا هو الكُفر بالله و إنعدام الثقة فى الله....و وضع تلك الثقة فى بشر (مقبورين) من أمثال هذا الكيرلس....فماذا يكون الشرك بالله؟!!!!
الأول يعاتب الله، و كأنه واحد صاحبه!!....و يتمنى لو كان كيرلس موجوداً ليجد حلاً لمشكلته!!!....فيأتيه كيرلس ليحل له مُشكلته...و كأن الله أحس بالذنب من ناحيته لأنه عاتبه!!!!
الثانى يتشفع بأم النور لتحل له مُشكلته...و لا يذكر مرة أنه لجأ إلا الله...و كأن اللجوء إلى الله هو للعتاب فقط؟!!!!!!
الثالث، يأخذ صورة البابا شفيعه.....فيحصل على الدرجات العُليا!!!...و فى الإمتحانات التى لا يأخذ فيها صورة البابا....يحصل على مقبول.....تصوّر، فكرنى بزميل لى صليبى كان يجلس على الديسك الذى بجانبى فى إمتحان الثانوية العامة...و كان معه صورة البابا كيرلس...و فى كل إمتحان، كان يُخرج صورة البابا من جيبه و يُسارع بوضعها داخل ورقة الإجابة....و كنت أنظر إليه، فأجده من حين إلى آخر يُقلب صفحات كراسة الإجابة و ينظر إلى الصورة ثم يعود إلى الكتابة مُجدداً...و كنت أظن أنه يأخذ البركة من تلك الصورة...و لكن فى يوم سقطت تلك الصورة من يده، بعد أن نسى الصورة داخل كراسة الإجابة و المُراقب يسحبها من يده بعد إنتهاء الوقت...و كانت الكارثة!!!!...الطالب المُتدين المُحترم ، الذى يلتمس البركة، كان يكتب برشام على ظهر صورة القديس كيرلس....و إتضح أنه عندما كان ينظر إليها فى الأسئلة العويصة، أنه لم يكن يتلمس البركة، بل الغش!!!!....و أهى الصورة كلها فوايد...سواء من ناحية البركة، أو الغش
و إليك صورة أخرى من أحد المواقع....توصيل الطلبات إلى الأجساد المُقدسة....كلمنا فى التليفون، أو إبعت لنا إيميل...و أحنا علينا الباقى!!!

و الظاهر أن هذه تجارة رابحة!!!...توصيل الطلبات الخاصة إلى أجساد القديسين....و يا ترى بيحطوا الطلبات دى فين...تحت باطه؟!!!...أم فين؟!!!....
إذا لم يكن هذا هو الكُفر و الشرك بالله....فماذا يُسمى الكُفر و الشرك!!!
و هكذا نكون قد فندنا كل أكاذيب المُدلس الصغير.....و أوضحنا أن القرآن أوضح بجلاء أن المسيحية ...أو الصليبية اليسوعية ... هى ديانة مُتعددة الآلهة ..... ليس أقانيم ... بل آلهة..... فكلمة أقانيم هى كلمة إخترعوها للتخفيف من كلمة تعدد الآلهة....و للظهور أمام المُوحدين من اليهود .... و الذين إنفصلوا عنهم.... على أنهم لم يتخلوا عن التوحيد الإلهى .... فإخترعوا تلك الكلمة ، التى لا معنى لها لكى يُوهموا الآخرين أنهم مُوحدون، زوراً و تدليساً ... فآلهة الصليبية يجلس الواحد فيها جانب الآخر ..... و إن حاولوا إيهام أنفسهم ..... و الضحك على غيرهم، أنهم ديانة توحيدية!!! .....
و هم ثلاثة آلهة أساسيين و نوعين إثنين من الآلهة الفرعيين أو ملاحق الآلهة.... و هم على الترتيب من حيث الأهمية:
1- الإله الإبن...اليسوع.....و له مُلحق إلهى... و هو أم النور مريم.....أو سيدة الحكمة
2- الإله الروحى و حاكم العالم الصليبى فى الوقت الحالى...و هو الروح القُدس ... و الذى تُرتكب بإسمه كل الجرائم فى التاريخ الصليبى .... من إضطهاد رعايا الإمبراطورية الرومانية غير الصليبيين على يد الإمبراطور الرومانى المُتنصر قنسطنطين فى القرن الرابع......إلى مذابح المسلمين فى البوسنة و كوسوفو فى القرن العشرين و ما يستجد .... و هذا الإله له أيضاً مُلحق إلهى، تُقام له الصلوات...و هو القدسيسن المُتنيحين (المقبورين).....و البابوات و الكهنة المملوئين بالروح القُدس
3- الإله الثالث...المغمور المقهور...الذى يغط فى نوم عميق...و هو الإله الأب.....الذى لا حس و لا خبر عنه!!!!....و هذا الإله...نظراً لعدم أهميته...فليس له أى ملاحق إلهية .....
و لى تعليق بسيط على تدليسة أخرى للمُدلس الصغير لن أتركها دون أن أؤدبه عليها:
اقتباس
هذا ما فعله نبى الاسلام وكتبه فى القرآن من اجل تسويئ سمعة المسيحيين وتشويه صورتهم امام الناس من اجل صرف الناس عن المسيحية ليدخلوا فى الاسلام
بدأت فى الهذيان الصليبى القبطى مرة أخرى ..... و بدأت أعراض عقدة الإضطهاد الصليبية القبطية المُزمنة تطل برأسها من بين ما تلطعه هنا .... و ما تنقله عن آباءك المملوءين بالروح الشيطانية القُدس.... ألم أقل لك أنه مرض لا براء منه!!! ... مرض إستمر لديكم لأكثر من ألفى عام .... و لن تبرأوا منه أبداً و لو حتى بعد عشرة آلاف عام....فإذا برأتم منه مُتم....و هذا المرض هو الذى يجمعكم ... و بدون عقدة الإضطهاد القبطية تلك، سوف تتفرقوا و تذهب ريحكم!!!
و هل كان نبى الإسلام (صلى الله عليه و سلم) فاضى لكم أيها اليسوعى الكذاب الحاقد ...... تُرى كم كان عدد الصليبيين وقتها فى العالم أجمع؟؟؟؟ .... فى حوالى مُنتصف القرن السابع الميلادى؟؟؟؟..... لم تكن مُعظم أوروبا قد تنصرت بعد ..... و النصرانية كانت عبارة عن جزر مُنعزلة مُحاطة ببحور من الوثنيين....أو ما كان يُطلق عليهم الرومان، بالبرابرة ..... و هو إسم أطلقه الرومان على الشعوب الجرمانية التى كانت تعيش فى الشمال!! ..... و جزيرة أخرى صليبية فى مصر و الحبشة ... و ما بينهما وثنى .... و جُزر مُنعزلة أخرى فى الشام ...... و جزيرة أخرى صغيرة فى نجران باليمن......هذا هو كل العالم الصليبى وقت بعثة رسول الإسلام (صلى الله عليه و سلم)....بينما الإسلام بدأ كجزيرة صغيرة فى المدينة المنورة و مُحاصرة ببحر وثنى كبير يضم كل الجزيرة العربية ..... فأين كان الصليبيين و ما مدى قوتهم وقتها ليهتم الرسول بتشويههم .... فلقد إنهزموا من الفرس الوثنيين فى تلك الموقعة المذكورة فى سورة الروم!!! .... و حزن المسلمون وقتها و رسولهم ... ذلك الذى تتهمه أيها المُدلس الصغير و من يُحركونك كعروس الماريونيت من خلف الستار.... بأنه يتعمد تشويه صورة المسيحية، من أجل أن يتبع الناس الإسلام ...... كان الرسول يكفيه أن يُبشر بدينه وسط الوثنيين العرب ..... فالنصارى وقتها كانوا قليلى العدد و يبعدون عنه آلاف الكيلومترات .... فلم يكن الرسول بحاجة لأن يُعادى أهل الصليب لأنهم لم يكونا فى دائرة نفوذه طوال حياته ....
و هل قولة الحق تشويه فى نظركم.... و قال القرآن قولة الحق فى كُفار مكّة و الرسول فى وسطهم ..... و قالها فى المدينة لليهود و هم يُهددون دولة الإسلام الناشئة ، كالشوكة فى ظهرها...... و قالها فى حق الصليبيين اليسوعيين الوثنيين...و هم على بعد آلاف الأميال من ديار الإسلام .....
و قد بينّا الحق فى هذه المُداخلة قدر ما إستطعنا و قدر ما أراد به الله!!!
روح إتعالج يا بنى من المرض المُزمن و الوهم الكبير الذى تعيش فيه هذا!!!....إتعالج من الوثنية الصليبية اليسوعية....لربما يشفيك هذا!!!!
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
-
بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات