اقتباس
اقتباس
لاحظت ان اغلب المواقع التى وضعتها اثناء ردودى تم شطبها ومسحها بدعوى انها تخاريف
ليست غير دلك
انت أحضرت لنا مواقع الفادر كرولوس و غيلره ممن تقولون أنهم يخرجون الشياطين
وأظن أنني رددت عليك من كتابك المقدس
فمن منهم أكثر حجة ? هل المواقع ام الكتاب المقدس ??
أريد أن أدكرك بهده النصوص فانظر معي :

Mt:24 متى
24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.

Mk:13 مرقص
22 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات وعجائب لكي يضلوا لو امكن المختارين ايضا.

Mt:7
22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم

هل نهمل ما يقوله الكتاب المقدس و نتبع المواقع ??
وانا سوف افسر لك هذه الايات التى تحجج بها بعدم تصفحك للمواقع
لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا.
اولاً من هم المسحاء الكذبة والانبياء الكذبة ؟؟؟ وبماذا يدعون ؟؟؟

قال السيد المسيح انظروا لا يضلّكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح، ويضلّون كثيرين ( مت 24 : 5)
اى ان المسحاء الكذبة يأتون بأسم المسيح وليس بأسم آخر
ويقول يوحنا الرسول : من هو الكذاب الا الذي ينكر ان يسوع هو المسيح هذا هو ضد المسيح الذي ينكر الاب و الابن. ( 1يو 2 : 22 )
ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم. بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله. و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم.(1يو4 : 1 ـ 3 )
اى ان (ضد المسيح) سينكر ان يسوع الذى جاء من الفى عام هو المسيح وينكر الاب والابن ويدعى انه هو المسيح
والسيد المسيح يحذر من الانبياء الكذبة قائلاً :
احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان و لكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة و اما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية. لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا ردية و لا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع و تلقى في النار. فاذا من ثمارهم تعرفونهم. ( مت 7 : 15 ـ 20 )
يقول يوحنا الرسول عن الانبياء الكذبة :"هم من العالم، من أجل ذلك يتكلمون من العالم، والعالم يسمع لهم" (1يو 4 : 6)وماذا فى العالم يقول يوحنا الرسول : لان كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الاب بل من العالم (1يو 2 : 16)
ثانيا ما هى طبيعة المعجزات التى سيقوم بها المسحاء الكذبة و الانبياء الكذبة ؟؟؟1. ستكون هدامة وليست بناءة للقتل وليست للشفاء
2. معجزات كاذبة وليست حقيقية (2تس 2 : 9)
3. ليست اخراج شياطين لان السيد المسيح قال ان الشيطان لا يخرج شيطان
لما قالوا عليه انه ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين اجاب قائلاً : كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب و كل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت.فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. (مت 12 : 25 ، 26)
مما سبق يتضح ان المعجزات التى تتم بأسم السيد المسيح معجزات الهية صادقة وليست لها علاقة بالشياطين ولا بالانبياء الكذبة او المسحاء الكذبة ولا بكذبهم وضلالهم وان الايات السابقة لا تنطبق على هذه المعجزات التى اشرنا اليها
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط.اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
اما عن هذه الاية فقد تكلمنا عنها سابقاً لعلك لم تقرأ
وهى كالاتى
اقتباس
اخيرا اليك الصدمة :
Mt:7
22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة.
23 فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط . اذهبوا عني يا فاعلي الاثم
هنيئا لكم بحيرة الكبريت من لسان يسوع نفسه
السيد المسيح المسيح هنا يحكم على اشخاص خطاة غير تائبين
( فاعلى اثم ) كانوا فى البداية من المؤمنين الاقوياء وكانوا يصنعون المعجزات ولكنهم ضلوا عن الايمان المستقيم واصبحوا فاعلى اثم
والكتاب المقدس يذكر امثلة لهؤلاء الذين صنعوا معجزات وهلكوا
لاشك ان يهوذا منهم والذى كان من الاثنى عشر
ثم دعا تلاميذه الاثني عشر و اعطاهم سلطانا على ارواح نجسة حتى يخرجوها و يشفوا كل مرض و كل ضعف. و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه. فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس. سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه. ( مت 10 : 1 ـ 4 )
ومعروف كيف كانت نهاية يهوذا كأبن للهلاك ( يو 17 : 12 )
وديماس مساعد بولس الرسول لا يوجد ما يمنع انه كان يصنع العجائب حينما كان كارزاً ولكنه ارتد وصار من فاعلى الاثم وقال عنه الرسول د يماس تركنى اذ احب العالم الحاضر ( 2 تى 4 : 9 )
وهناك اشخاص وهبهم الله موهبة صنع المعجزات فبهرتهم المعجزات وارتفعت قلوبهم وسقطوا بالكبرياء وصاروا من فاعلى الاثم وهكذا يقول الكتاب قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح ( ام 16 : 18 )
وعبارة ( اذهبوا عنى يا فاعلى الاثم ) تعنى ما انتهوا اليه بعد ارتدادهم لان كثيرين بدأوا بالروح وكملوا
بالجسد ( غل 3 : 3 )

( ومن له اذنان للسمع فليسمع )