السلام عليكم ....
يا اخوة انا ارى ان هذا موضوع مهم جدا ...
لان شهادة بارت ايرمان مهمة جدا بالنسبة لمن يفقه ....
و لكي نفهم ماذا يقول بارت ايرمان ... يجب ان نفهم الاجواء التي كان فيها اليهود وقتها ...
اضطهاد شديد من الرومان و الممالك الوثنية ...
و تسلط على اليهود ...
فكان اليهود يشتاقون الى مخلص ... ليس لكي يخلصهم من النار ... و لكن من ظلم و تسلط الرومان عليهم ...
فجاء سيدنا عيسى عليه السلام في ظل هذه الاجواء ...
و الجميع ظن ان عيسى عليه السلام هو من سيخلص اليهود من ظلم الرومان الوثنيين ...
و بارت ايرمان في هذا الكتاب يشرح من وجهة نظرة من الكتاب المقدس ..
ماذا قال عيسى عليه السلام عن هذا ... و عن متى سيزول ظلم الرومان الوثنيين ...
فالنرى ماذا قال بارت ايرمان عن من قاله عيسى عليه السلام في كتاب النصارى ...
النبوءة اليهودية في كتاب دانيال تقول ان الذي سيقضي على الممالك الوثنية كلها هو ابن الانسان ...
قال بارت ايرمان ...
look again at the sayings given above. In none of them is there any hint that Jesus is talking about
himself when he refers to the Son of Man coming in judgment on the earth. Readers naturally assume
that he is talking about himself either because they believe that Jesus is the Son of Man or because
they know that elsewhere the Gospels identify him as the Son of Man. But nothing in these sayings
would lead someone to make the identification
الترجمة :
" انظر مرة اخرى الى مقولات عيسى ( عن ابن الانسان القادم الذي سيقضي على الممالك الوثنية في الارض ) في الاعلى .. ستجد انها لا تقول اطلاقا ان عيسى يتكلم عن نفسه انه هو ابن الانسان
الذي سيأتي بالحكم على الارض ( يقضي على الممالك الوثنية ) ... القاريء المسيحي يظن ان عيسى يتكلم عن نفسه ... لانه يعتقد مسبقا ان عيسى هو ابن الانسان ... او لان لقب ابن الانسان في اماكن اخرى وصف به عيسى نفسه
و لكن هذه المقولات لا يفهم منها هذا اطلاقا "
هنا بارت يمهد للموضوع ...
يقول ان هذه المقولات التي يتكلم فيها عيسى عليه السلام عن ابن الانسان الحاكم على الارض و القاضي على الرومان و الممالك الوثنية ... لا توحي اطلاقا ان عيسى يتكلم عن نفسه ... بل تقول انه يتكلم عن شخص آخر سيأتي بعده
ثم يقول :
I think there are excellent reasons for thinking that Jesus imagined himself as the messiah, in a
very specific and particular sense
" انا ارى ان هنالك ادلة قوية جدا للاعتقاد ان عيسى بشر انه هو المسيح ... بتفاصيل مميزة للغاية "
هنا بارت يقول ... ان فعلا عيسى كان يقول انه هو المسيح ... و لكن ما هو دور المسيح الذي بشر به عيسى في الكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟
هو يمهد لان يقول ان دور المسيح الذي قاله عيسى في كتاب النصارى ... ليس كما يظن النصارى اطلاقا ....
و هذه هي المفاجأة ...
The messiah was thought to be the future ruler of the people of
Israel. But as an apocalypticist, Jesus did not think that the future kingdom was going to be won by a
political struggle or a military engagement per se. It was going to be brought by the Son of Man, who
came in judgment against everyone and everything opposed to God. Then the kingdom would arrive.
And I think Jesus believed he himself would be the king in that kingdom.
يقول بارت " المسيح المفروض ان يكون الحاكم المستقبلي لبني اسرائيل و اليهود .... و لكن هذه المملكة المستقبلية عيسى لم يكن يعتقد ان اليهود سياتون بها عن طريق الجهاد المسلح و النصر على الرومان ..
بل الذي سيأتي بها هو ابن الانسان ... الذي سيأتي بحكم الله على كل الممالك الوثنية و اي شيء مضاد لشريعة الله ... وقتها فقط ... المملكة سـتاتي ( عن طريق ابن الانسان و ليس عيسى ) ....
و انا اعتقد ان عيسى كان يؤمن انه سيكون ملك في هذه المملكة ( التي سيأتي بها ابن الانسان ) "
He did not preach the violent
overthrow of the Roman armies. And he talked about someone else, rather than himself, as the
coming Son of Man.
" عيسى لم يكن يبشر و يعلم بالجهاد بالسلاح ضد الرومان ... لكي يهزموا الامبراطورية الرومانية ... و لكنه تكلم عن شخص أخر ليس هو ... ( هذه هي اهم نقطة قالها بارت ايرمان )
هو سيكون ابن الانسان ( الذي سيأتي للقضاء على الممالك الوثنية و الرومان ) "
So if nothing in what Jesus was actively doing would make anyone suspect that
he had messianic pretensions, why would his followers almost certainly have been thinking about him
and calling him the messiah during his public ministry? The easiest explanation is that Jesus told them
that he was the messiah.
But what he meant by “messiah” has to be understood within the broader context of his
" و لكن السؤال ... اذا كان عيسى تعاليمه لا تحض على قتال الرومان او انه المسيح الذي سيقضي بالسلاح على الرومان ... لماذا آمن الحواريين و اتباعه انه هو المسيح الذي ينتظره اليهود ليخلصهم من الرومان ؟؟؟
اسهل تفسير لهذا هو ... ان عيسى قال لهم انه هو المسيح بالفعل ... و لكن ما هو دور المسيح ... يجب ان يكون في سياق ما قاله عيسى ( عن ابن الانسان الشخص الاخر الذي ليس هو عيسى )
"
jesus must have thought that he would be the king of the
kingdom of God soon to be brought by the Son of Man. And what is the typical designation for the
future king of Israel? Messiah. It is in this sense that Jesus must have taught his disciples that he was
the messiah.
" عيسى كان يؤمن انه سيكون ملك مملكة الله القادمة التي سيأتي بها ابن الانسان ( الذي ليس هو عيسى و انما شخص آخر )
و ما هو لقب حاكم اسرائيل في عرف اليهود ؟؟؟ اسمه المسيح ... في هذا السياق كان عيسى يعلم اتباعه عن دوره انه هو المسيح "
I have already argued that he did not consider himself to be the Son of Man
" انا كنت ارى ( من كلام عيسى في كتاب النصارى ) و اجادل ان عيسى لم يكن يعتقد انه هو ابن الانسان "
في هذا السياق المثير جدا ....
عندما كان الجميع ينتظر من عيسى عليه السلام ان يدمر المملكة الرومانية ...
قال لهم بهدوء .... لست انا ... انما من سيحكم و يدمر الممالك الوثنية هو ابن الانسان الذي سياتي بعدي ...
ثم سارجع انا .... و اكون ملك من ضمن مملكة هذا الرجل الاخر ...
و هذا هو معنى الانجيل ... البشارة المفرحة .. بماذا ؟؟؟ بالخلاص من تسلط الممالك الوثنية على المؤمنين
البشارة بمملكة الله ... الامبراطورية الاسلامية ... التي قضت على الممالك الكافرة الوثنية التي كانت متسلطة على اهل الايمان ...
الانجيل كله بشارة بهذه المملكة المؤيده من الله ...
مملكة الله على الارض ...
لهذا قال لهم عيسى عليه السلام ... ان مملكة الله تنزع منكم و تعطى لامة اخرى ... بسبب ان اليهود قتلوا الانبياء
( مخاطبا اليهود بعد قتلهم الانبياء)
و لهذا لعنهم عيسى عليه السلام و قال ان الله سينزع ملكوته منهم ... و هذا ببساطة معناه نبوة من غير اليهود
السؤال هو ....
من هو الذي جاء بالحكم على جميع المعتقدات الباطلة و الممالك الوثنية بشريعة من الله ؟؟؟
من هو الذي دمر الرومان و الفرس الخ ؟؟؟
لا احد يستطيع اطفاء نور الشمس الساطع
لانه سطع بالفعل و قضي الامر ...
اللهم بلغت ...
اللهم فاشهد ...
المفضلات