محاولتك ايجاد عقيدتك من القرآن الكريم لن تنفعك
لأن القرآن الكريم واضح جدا ، فالمسيح عليه الصلاة والسلام لم يتم صلبه ولا قتله و لم يستطيع أى شخص من بنى اسرائيل الامساك به لأن الله عز وجل كفاه أفعالهم السيئة وشرهم و محاولتهم وضعه على الصليب
قال الله تعالى :- (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (110)صدق الله العظيم (سورة المائدة)
ولكنه توفى الوفاة الطبيعية ثم رفع الله عز وجل جسده
فالوفاة هو تأكيد على استيفاء الأجل بشكل طبيعى وليس بالقتل
والمسيح عليه الصلاة والسلام طبقا للقرآن الكريم شخص ميت موتة طبيعية ، وسوف يظل ميت حتى يبعثه الله عز وجل يوم القيامة
يعنى أنت كمسيحى طبقا للقرآن الكريم تعبد شخص ميت ليس بيده حيلة ولا يضر ولا ينفع ولا يعلم حتى ما يجرى على الأرض فى الحياة الدنيا
و لنقرأ ماذا يقول القرآن الكريم
قال الله تعالى :- (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117))(سورة المائدة)
و من تفسير التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور :-
(وأصرح من هذه الآية آية المائدة : (فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)لأنه دل على أنه قد توفي الوفاة المعروفة التي تحول بين المرء وبين علم ما يقع في الأرض )
انتهى
المفضلات