
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
يقول
القمص تادرس يعقوب ملطي
في كتاب "الله" باب "الثالوث القدوس وبساطة الله" : الله فريد في كل شيء، حتى عندما يتحدث عنه الكتاب المقدس بكونه "الله الواحد"، فإن هذا
لا يعني خضوعه لقواعد حسابية،
إذ هو ليس بمحدود. بمعنى آخر، يلزمنا أن نفهم لفظ "واحد"
هنا ليس رقما من بين الأرقام،
إنما يعني "وحدة"لا ينطق بها.
لا يمكن أن تختبر الوحدانية أو تفهم على إنها ترقيملأن هذا
يجعل الله كائنًا جامدًا يخضع تحت العدد. لهذا السبب يقول أثيناغوراس إن الله واحد، لكنه ليس كفردٍ بشريٍ مخلوق وقابل للموت، مركب وقابل للانقسام (إلى أجزاء)؛ فإن الله غير مولود ولا متغير ولا قابل للتجزئة، فهو لا يتكون من أجزاء. ويقول
القديس إكليمنضس
: [إن الله واحد،
يتعدى الواحد، وفوق الوحدانية ذاتها.(انتهى) .......... (
المصدر بند 3) .
.
يا عني أنت عاوز تفهمني أن
القمص تادرس يعقوب ملطي رجل كهنوتي جاهل وغبي ولا يفهم شيء عن المسيحية ؟
(مع احترامي الشديد لشخصه)... وانت إللي بتفهم احسن منه !
.
بلاش كلام
القمص تادرس يعقوب ملطي
يمكن لا يوجد إستلطاف بينكما .
.
تعالى وإقرأ : يقول
العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا
مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: يجب أن نوقن بأن المراد بوحدانية الله هذه أي انه لا يوجد له نظير في الألوهية مطلقا , وأنا له جوهر واحد ، وذلك لا يمنع كونه ذا ثلاثة أقانيم
لأن هذه الوحدة ليست نظير الوحدة المادية بل هي وحدة في المقام.. ومن ثم كان قولنا عن الله أنه واحد بهذا المعنى لا ينفي القول بوجود ثلاثة أقانيم فيه ، لأن الأقانيم ليسوا ثلاثة آلهة متفاوته متباعدة بل إلها واحداً (
أي في واحد في المقام).. لذلك نقول أنه واحد في الجوهر وثلاثة في الأقانيم .. (
المصدر) .
.
مازال لدي الكثير من كلام علماء الكنيسة حول هذه النقطة ولكن كثرة العرض سيجعلك تتجاهل الحقائق الإيمانية التي لا تروق لك .
.
الآن رجال الكهنوت تؤكد بما لا يدع مجال للشك بأن إله المسيحية مكون من ثلاثة أشخاص كلاً منهم (رب وإله) ملزم على كل مسيحي العبادة والإكرام والسجود والصلاة لهم .. كما أنهم ثلاثة أشخاص وأن لكلاً منهم جوهر لا يختلف هذا الجوهر بينهم ولذلك تطلق الكنيسة كلمة "جوهر واحد" ولذلك قالوا (نؤمن برب واحد) ولكنه ليس (واحد) رقمي بل هو (وحدة مقام والشراكة) وقد اكد القمص صليب حكيم ذلك بقوله (الثالوث هو كيان الذات) (
المصدر) ، لذلك رجال الكهنوت في كنيسة الأنبا تكلا قالوا : إن لكل من الآب والابن والروح القدس ما للآخر من الألقاب والصفات الإلهية (إلا ما كان خاصًا بالأقنومية) وأن
كلًا منهم يستحق العبادة الإلهية[لاحظ قوله:
كلا منهمبصيغة الجمع] .. (
المصدر) ..
.
إذن لننهي هذا الحوار :
هل أنت تنكر عبادتك لثلاثة أشخاص كلاً منهم "رب وإله" وأن مقولة (نؤمن برب واحد) ليس المقصود (بواحد) واحد رقمي لأنه إله ليس بمحدود وليس كائنا جامدا يخضع تحت العدد
؟
أم لك رأي آخر مخالف لعلماء الكنيسة الذين تقبل أيديهم وتتنمى رضاهم ليرضى الرب عنك !.
.
المفضلات