أدلة النصارى المذكوره من الضعف بحيث يميل العقل بالاعراض عنها
الا انه لابد من الرد عليهم لأن استدلالهم بها يعنى ان لها شأنا هاما وعظيما فى نفوسهم
فنقـــــــــول
بالنسبة للدليل الاول
فدعواهم أن ( ألوهيم ) تعنى الجمع , فهذا باطل بنص التوراة التى نصت على ان الله واحد
ومن الادلة على ذلك فى سفر التثنية ( انك قد أريت لتعلم ان الرب هو الاله.ليس آخر سواه )
وكذلك ماورد فى سفر التثنية (4/6)
( اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا رب واحد )
وفى انجيل متى (7/4)
( قال له يسوع : اذهب يا شيطان لأنه مكتوب للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد )
ومثله ما ورد فى انجيل لوقا (8/4)
****
فاليهود الذى وجه اليهم الخطاب لم يفهموا منه سوى التوحيد ولم يعملوا الا به بل يعتبرون ان ادعاء اله غير الاله الواحد الذى هو الله شرك اكبر . يستحق معتقده القتل .
أما ما أوردوه من سفر التكوين وهو قول ( وقال الله : نعمل الانسان ) فلا يعنى أكثر من أنها وردت على صيغة التعظيم .
يتبـــــــع
المفضلات