اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير الدين مشاهدة المشاركة
سأل النصراني ظاناً أنه سيهدم إيمان المسلمين :

تقولون أن اليهود و النصارى حرفوا كتبهم . لماذا إذاً سمح الله بذلك و أضل مليارات الناس و بالتالي حكم عليهم بالجحيم ؟ لماذا شبه للناس أن المسيح صُلب فراح الناس ينقلون ذلك و يتحدثون به ليضلوا غيرهم ؟

و رغم أنه لجهله الشديد لم ينتبه إلى أن النصارى هم من كذب و زعم أنه عليه السلام - الذي ظنوه قتل - قام من الموت و أنه مات لخطاياهم فإني لا أدري كيف أجيبه بالضبط و أخشى التقول على الله بغير علم . و لهذا فإني أسأل أهل الذكر .
اخي الكريم الله لم يضل الناس
بل الناس اضلوا الناس ... فاليهود والنصارى وغيرهم اتبعوا احبارهم ورهبانهم
وهذا ما نراه على ارض الواقع ... فعند اليهود يمكن لليهودي عدم الايمان بالتوراه
لكن يجب عليه الايمان بالتلمود .. وعند النصارى التحليل والتحريم بيد رئيس الكنيسه
فبالتالي البشر هم من اضلوا انفسهم بتباعهم بشر اخرين وابتعادهم عن تعاليم الله
وصدقني اخي الكريم هم من اهلكوا انفسهم فلو كلفوا انفسهم عناء البحث عن الحقيقه
ما ضلوا ولا هلكوا لكنهم اثروا الحياة الدنيا