الكلام فيه تخبط :
اولا تقول :
اقتباسالمفهوم التشريعي الدنيوي الذي من الممكن أن نعمل به وهو شريعة موسى ..إذا كانت شريعة موسى تحلل الزواج بأكثر من فتاة .. فهي حلال بمنظورها الدنيوي وممكن العمل به .. إن كانت شريعة موسى تحلل الطلاق فهي حلال بمنظورها الدنيوي وممكن العمل به ... وهي حلال للعمل بها لأننا نعيش بحياة الدنيا وليس بحياة الملكوت أو الجنة .
ولكن ما أراده المسيح هو الفهم التشريعي الإلهي الملكوتي ... يعني أرتقاء الإنسان لقدر المستطاع لرقي بمفهوم .. المحبة .. الغفران .. التسامح .. التعايش .. وزرع فينا روح العطاء لجميع البشر .
اقول : هذا تعارض لان بقولك ان هناك فصلا بين التشريع الدنيوي و التشريع الملوكوتي (السماوي) فقد ادخلت نفسك في متاهة فاما ان يكون احد التشريعين مصدرهما بشري و الاخر الهي و اما بقولك الارتقاء يكون المسيح عليه السلام بادعائك قد الغى التشريع الموسوي و هذا مخالف للنصوص الواردة في كتابك كما نقلها الاخ الشهاب الثاقب :
إنجيل متى 5
17« لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ.مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.
18 فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
19 فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَى عَظِيمًافِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
قلت :
اقتباسهنا الشريعة قائمة ولكن جاء ما هو أسما من هذه الشريعة وهي طبائع الله التي هي محدودة لدينا ... طبائع الله الغفرانية والتسامحية والعطاء .
بالزواج .. المرأة هي إنسانة تملك العقل والقلب وكل ما أملك من أمور فكرية وروحانية وعاطفية
اقول و هذا تخبط ثاني اذ قولك اسما من الشريعة يدل انه قبل المسيح عاشت البشرية و عاش الانبياء عليهم السلام بشريعة لا تناسبهم و ان كان الامر كذلك فلم لم تقوم هذه الشريعة منذ البدء لماذا قامت عند مجيء المسيح عليه السلام : هل عمل الانبياء بشريعة ليست مناسبة لرحمة الله عز وجل (وليس طبائع لان هذا اللفظ لا يصح ان يطلق على الخالق عز وجل ) ؟ فان قلت نسخت او ابطلها المسيح عليه السلام احتججنا عليك بما ذكرناه لك من النصوص و ان قلت لم تنسخ او تبطل و لكن جاء ما هو اسمى منها قلنا فلم لم يعمل بها منذ البدء ؟؟؟
قلت :اقتباسفإن أردت أن أفكر بالزواج من إمرآتين أو ثلاث ... علي أن أفكر هل أرضى لزوجتي أن تتزوج مع إثنين ؟
طبعاً رح تقلي فيزيولوجياً ما بصير النساء يتزوجن اكثر من رجل .. وبعدين بصير خربطة بنسب الأطفال ... وإلى ما هنالك .
أنا لا أعالج الأمر الجسدي اعالج الامر الروحي والعاطفي العقلاني المنطقي .
اقول : يا رجل الامر لا يتعلق بالعاطفة فقط بل علينا تحكيم العقل و لا نحكم العقل دون العاطفة بل الاثنين , لا يمكنك ترك الحاجة الجسدية عند التكلم عن الزواج فهذه اصل القضية . ثم ماذا عن الانبياء عليهم السلام ابراهيم و يعقوب و موسى و داود و سليمان و غيرهم كلهم تزوجو اكثر من واحدة فلم الاجحاف هذا ؟؟؟
قلت :اقتباسأنا لهلق ما حرمت الطلاق ولا حرمت تعدد الزوجات ... كشريعة .
ولكن أرتقيت بالشريعة الى منطق أفضل وأكثر إنسانياً (إذا عنينا بالإنسانية .. هي المحبة والرفقة والعاطفة الحسنة والأخلاق الرفيعة )
اقول : ايضا هناك تخبط فان لم تحرم الطلاق فلماذا تمنعه الكنيسة , ثم الشريعة هو القانون الالهي الملزوم على البشر اتباعه فاين الارتقاء اكثر من هذا اكانت الشريعة غير كاملة او ناقصة للمحبة مثلا و الغفران !!! فان كان كذلك لم امر المسيح عليه السلام بالتمسك بها
قلت :اقتباسطيب شخص قتل شخص أخر .. وجاء أهل الشخص المقتول وتنازلوا عن حقهم التشريعي ... هل يكونوا قد نقضوا الناموس ... كلا .
الناموس معمول لأسوء الحالات .. ولكن الله لا يغضب إذا كنا باحسن الحالات وترفعنا بالناموس الى درجة إلهية .
اقول : يا رجل فكر قليلا التنازل عن الحق في القصاص او القتل هو جزء من احكام الشريعة فهو جزء منها فكيف يكون هناك ارتقاء اصلا !!!
قلت :
اقتباسمن يريد أن يزني .. فإن تزوج بعشر نساء لزنى (بمفهوم الزنى).
فهذه ليست قضية ... من هو مؤمن بما هو مكتوب ومترفع عن هذه الأفكار فلن يزني حتى ولو لم يتزوج
اقول : ليس هذا ردا اصلا
بالله عليك من يريد ان يزني لزنى
نعم ما اختلفنا فهذه تدخل في باب فسوق الرجل و فجوره
نحن نتكلم عن الحاجة الجسدية , الان لدينا زوجان صالحان و لكنهما لا يطيقان بعضهم و لا يقربا بعضهم بسبب ذلك و لكنهما لا يستطيعان ان يتطلقا فما الحل ؟؟؟ هل يجبروا بعضهم على العيش في هذا السقم و العذاب لا يقربان بعضهما ابدا و لا يقضيان حاجتهما البشرية الجسدية (الموجودة في كل بني ادم ) !!! الا يؤدي هذا فعلا الى الزنى ؟؟؟
الجواب طبعا لانك لن تستطيع ان تغير من الفيسيوليجية البشرية و الحاجة الى قضاء الشهوة
و هنا المشكلة عندكم اذ تشجعون على استمرار زواج ليس في لا مصلحة الزوجين و لا الاطفال و لا المجتمع باساسه
ارجو ان تكون وضحت الفكرة
المفضلات