
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الا حبيب الله محمد
لا حول ولا قوة الا بالله مازلت تناقش في موضوع تفكير الله عز وجل ووالله لم اعد افهم مالذي تريده وقد قلنا لك ان الله يقدر الامور ... فدعني اتماشى معك في منطقك وافرض ان الله لم يخبر ادم
انه مخلوق للارض ... فهل هذا ينقص من الله شيء او يعتبر غير عدل من الله فانا وانت وكل الخلائق لا تعلم متى ستموت ولا اين ستموت ... بال الابسط من ذلك لا احد يعلم ماذا سيحصل معه
بعد دقيقه واحده من الان ... فهل عدم اطلاعنا على الغيب ينقص من عدل الله وهل موت الناس في سن مبكره بينما يعيش اخرون لسن متاخره هو نقص في عدل الله حاشا لله هل اخترت والديك ...
هل تعلم كم عمرك ام هل تعلم ما قسم لك من رزق فهذه الامور وغيرها هي اقدار الله والتي تكون غيبيه بالنسبه لنا وعلى افتراض ان الله لم يخبر ادم انه خلق للارض فهذا يمكن ان يدرج ضمن
غيبات قدر الله للبشر ... وهذا كله لا يعتبر ان هناك توارث للخطيئه لان عدل الله يقتضي ان لا احسب على خطيئة شخص اخر حتى لو كان ابي ... ولو كان منطقكم صحيح
لاعدم الابن بدل ابيه في قضايا القتل وانت تعتبر نفسك مؤمن فهل لو كنت مؤمن ووالديك غير مؤمنين ستحمل خطيئتهم وتحرم الملكوت لانك وارث لخطئيتهم ولا تنسى ان الكفر اعظم من خطيئة المعصية
فاذا كان الانسان لا يحاسب على كفر ذويه فكيف يحاسب على خطيئة ادم ... واكبر دليل على عدم وجود خطيئة متوارثه ان بعد الصلب والقيامه المزعومان مازالت البشريه تموت ومازالت المراه تتالم عند الولاده
ومازالت تشتاق للرجل... ومازال الرجل سيود على المراه ومازال الانسان يشقى في طلب الرزق ومازالت الافعى عدوه لابناء ادم ومازال ابناء ادم يقتلون ابناء الافعى ومازال الشيطان موجود فاي خلاص تتكلمون عنه ...
زميلي لا تحاول تهويل موضوع ادم اكثر منما هو عليه ولا تحاول جرنا الى ذلك وانت تعلم ان موضوع الخطيئه المتوارثه لا يخضع لمنطق ان الله هو العدل ... وفيه تعدي على الله عز وجل
فلو احد اجدادي قتل نفس او سرق او زنا فما ذنبي انا ولم اكن موجودا حينها ... وهذا المنطق ينطبق عليك انت ايضا هذه هي منطقية الاسلام
فد قال تعالى في محكم تنزيله (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَنْ تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)
المفضلات