مشاركتى السابقة كانت ردا على أنك تؤمن بأن القرآن الكريم لم يأتى بجديد وأنا قد أثبت لك من خلال هذه المشاركة
خطأ ما تؤمن به مستندا فى ذلك على معجزة تكلم المسيح فى المهد التى لم يذكرها سوى القرآن وأنت بنفسك فى
مشاركتك التى قمت فيها بالرد على مشاركتى إعترفت بأن معجزة تكلم المسيح فى المهد لم ترد فى كتاب غير
القرآن الكريم أى أنها لم ترد فى الأناجيل الأربعة وهذا فى حد ذاته يعد إعترافا منك بأن القرآن أتى بجديد
أما بخصوص إدعاءك بأن القرآن أخذ من المسيح أهم شئ ألا وهو أنه الإله المتجسد
فلا أملك إلا أن أقول عجبا لأمرك !!!!
إذا كان المسيح نفسه لم يدعى ذلك فكيف إذا تطلب من القرآن أن ينسب للمسيح هذه الصفة ؟!!!
أما بخصوص أن المسيح خلق حمامة من تراب بإذن الله
اقتباسإذا هذه المعجزة تؤكد أن الرسول الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم لم يؤلف القرآن بل تلقاه من لدن حكيم
حميد لأنه إن كان القرآن من تأليفه أى من تأليف الرسول صل الله عليه وآله وسلم لما كان قد أعلى من شأن
المسيح بذكره لمعجزة تكلمه فى المهد بل العكس كان قد قلل من شأنه بعدم ذكره لهذه المعجزة ولكن الرسول الكريم
كان صادقا وأمينا فى تبليغه لهذا الوحى عن ربه عز وجل
وأخيرا هذه الحقيقة الهامة جدا أنت تجاهلتها تماما ولم تعلق عليها
ترى لماذا ؟
المفضلات