بسم الله و لا حول ولا قوة لنا إلآ بالله
سؤالى هذا كان رداً على منطقك لأنك تظن أنه غير مذكور فى القرآن خروج أدم من الجنة وظننت أنت أنه عقاب لأدم فى القرآن أجابتك إسلامياً ثم أثبت لك مِن كتابك أنه لا يصح سؤالك
لأنك تعتبر خروج أدم عقاب لو لم يعصى لما خرج و لكن كتابك جعله عقاب و فى نفس الوقت ذكر قبل المعصية أنه سيخرج من الجنة أى أنّ الهدف من خلق أدم خروجه من الجنة الى الأرض
فيظهر تناقض النصوص ويرد عليك كتابك سؤالك الإسلامى
نفس الكلام أنت إعترضت إسلامياً و سألت سؤال خطاء لأنك أسقط فهمك النصرانى على الإسلام بقولك هل الله أخبر أدم بأنه سيخرج من الجنة إذا أكل من الشجرة ؟
فإذا قرأت النصوص السابقة تجد أنّ العقاب إختلف عن الحكم الموعود فجاء بعقوبة جديدة مثل
الخروج من الجنة و … إلخ و لم يُبلغ بهم أدم وكان هذا سؤال على سؤالك بنفس منطقك
حكم "موتاً تموت" هنا خاص بأدم فقط لا يتعدى الى ذريته لأنه موجه لأدم
فالحكم لم يكن موتاً تموت أنت و زوجتك و ذريتك و إلآ أصبح هناك ظلم للذرية لأنهم ليس لهم علاقة بخطية أدم
وبعد قليل سنرى المخرج الذى وضعه الله لأدم وذريته فى كتابكم
إذ كيف يحكم الله حكم لا يريد تنفيذه محبة ثم ينفذه فى نفسه متجسداً مذلولاً مُهاناً
ألآ يعلم أنه يُحب الأنسان ويريد الرحمة مع العدل وبالتالى لن ينفذ فيه الحكم فكان بالأولى ألآ يحكم بالحكم أصلاً حتى لا يرجع فيه
كما أنّ الحكم موجه الى أدم فلا يصح أن يأتى الحكم على غير شرط وجهته ( الى أدم )
ليذهب فى جسد المسيح الذى ليس له ذنب إذ جاء الحكم على غير الشرط وبالتالى فتحققه كأن لم يكن لأنه ذهب الى غير موضعه
و بما أنكم تعتقدون أنّ جسد المسيح غير وارث الطبيعه الفاسدة مولوداً من السيدة مريم إذن ففى إمكانية أن يكون هذا مخرج من وراثة الطبيعة الفاسدة المزعومة إذ من الممكن تكرار نفس خلقة المسيح بخلق جسد و توالد ذرية منه بدون وراثة الطبيعة الفاسدة وبالطبع سيكون أفضل من خطة إلهك
ليكون فقط التوبة لنجد نفسنا رجعنا الى نفس المخرج و هو الإستغفار و التوبه و إتباع أوامر الله للرجوع إليه بدل من تجسد الإله وضربه و إذلاله و موته
فكيف يفتدى إلهك بنفسه متجسداً لنفسه بمعنى كيف يكون الدَين مِن الله و الى الله يعود ألآ يصح أن يتنازل الله عن حقه و يعفوا !؟
إذن الفداء كأن لم يكن لأنه أتى ليرفع الحكم ليس عن أدم ولكن عن الجميع كما تعتقدون ولم يحدث المقصود منه فإذا كان الحكم لم يتغير ووراثة الطبيعة الفاسدة كما هى فماذا فعل الفداء لا شئ
و ما علاقتك أنت بخطية أدم لترث حكم الموت و تلك الطبيعة الفاسدة !؟
إذا كان الفداء أتى من أجل محو أثر الخطية و ما ترتب عليها حتى يحدث مصالحة بين الله و الإنسان وهذه المصالحة المفروض ترجع بالإنسان الى ما قبل الخطية أى عدم وراثة الطبيعة الفاسدة وعدم تنفيذ حكم الموت
و ما الفرق بين خطية أدم وخطية ذريته فجميع الخطايا فى حق الله فلماذا لم يستلزم لكل خطية فداء !؟
حتى يتحقق أيضاً الرحمة مع العدل
جميل جداً أن دخول الملكوت أو نار جهنم فى النصوص يتوقف على خطية الفاعل لا خطية غيره فالنفس التى تخطئ تموت وحدها و من الممكن أنّ ابن هذا المخطئ يدخل الملكوت ويدخل هو نار جهنم
فلماذا لم يرث إبن هذا المخطئ هذه الطبيعة الفاسدة إذا كانت تورث !
ثم الآ تحتاج خطية من يقول لأخيه يا أحمق الى الرحمة و المحبة مع العدل كما إحتاجتها خطية الأكل من الشجرة
و سأعطيك هدية يسوع يشتم إخوته من بنى إسرائيل ( هذه الخطية فى حق البشر وحكمها دخول نار جهنم كما جاء فى كتابك بعد قليل سأعطيك خطية ليسوع فى حق الله )
إنجيل لوقا 11
39 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنْتُمُ الآنَ أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّونَ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالْقَصْعَةِ، وَأَمَّا بَاطِنُكُمْ فَمَمْلُوءٌ اخْتِطَافًا وَخُبْثًا.
40 يَا أَغْبِيَاءُ، أَلَيْسَ الَّذِي صَنَعَ الْخَارِجَ صَنَعَ الدَّاخِلَ أَيْضًا؟
إنجيل لوقا 11
45 فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا
لماذا يموت كل البشر الحكم موجه لأدم فقط ؟ ثم هناك نصوص إخرى وضحت كيفية الحياة بدون الحاجة لفداء يسوع
و لماذا لم تحتاج الخطايا الأخرى التى تجعل ذرية أدم بعد الفداء يموت عن الله الى فداء ( رحمة و محبة ) كما خطية أدم !؟ انظر الى نصوص كتابك ماذا قالت للرجوع الى الله
حزقيال 18
19 وأنتم تقولون: لماذا لا يحمل الابن من إثم الأب ؟ أما الابن فقد فعل حقا وعدلا. حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياة يحيا
20 النفس التي تخطئ هي تموت. الابن لا يحمل من إثم الأب، والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون، وشر الشريرعليه يكون
21 فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا . لا يموت
22 كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه. في بره الذي عمل يحيا
حزقيال 18
26 إذا رجع البار عن بره وعمل إثما ومات فيه، فبإثمه الذي عمله يموت
27 وإذا رجع الشرير عن شره الذي فعل، وعمل حقا وعدلا، فهو يحيي نفسه
28 رأى فرجع عن كل معاصيه التي عملها فحياة يحيا. لا يموت
29 وبيت إسرائيل يقول: ليست طريق الرب مستوية. أطرقي غير مستقيمة يا بيت إسرائيل ؟ أليست طرقكم غير مستقيمة
30 من أجل ذلك أقضي عليكم يا بيت إسرائيل، كل واحد كطرقه، يقول السيد الرب. توبوا وارجعوا عن كل معاصيكم، ولا يكون لكم الإثم مهلكة
فهنا مفارقه جميله
من كان الحكم عليه موتا تموت فبعد التوبه الحكم حياة يحيا فالذى قال هذا قال ذاك فإن كان من العدل تطبيق حكم الموت فمن الرحمة والعدل تطبيق حكم حياة يحيا بعد التوبه والرجوع عن المعاصى وكان هذا الكلام قبل الفداء و غير مشروط بالفداء
سفر حزقيال 33
7 «وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقَدْ جَعَلْتُكَ رَقِيبًا لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ، فَتَسْمَعُ الْكَلاَمَ مِنْ فَمِي، وَتُحَذِّرُهُمْ مِنْ قِبَلِي.
8 إِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: يَا شِرِّيرُ مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ لَمْ تَتَكَلَّمْ لِتُحَذِّرَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ، فَذلِكَ الشِّرِّيرُ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ، أَمَّا دَمُهُ فَمِنْ يَدِكَ أَطْلُبُهُ.
9 وَإِنْ حَذَّرْتَ الشِّرِّيرَ مِنْ طَرِيقِهِ لِيَرْجعَ عَنْهُ، وَلَمْ يَرْجعْ عَنْ طَرِيقِهِ، فَهُوَ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَلَّصْتَ نَفْسَكَ.
10 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَكَلِّمْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ: أَنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ هكَذَا قَائِلِينَ: إِنَّ مَعَاصِيَنَا وَخَطَايَانَا عَلَيْنَا، وَبِهَا نَحْنُ فَانُونَ، فَكَيْفَ نَحْيَا؟
11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟
12 وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَقُلْ لِبَنِي شَعْبِكَ: إِنَّ بِرَّ الْبَارِّ لاَ يُنَجِّيهِ فِي يَوْمِ مَعْصِيَتِهِ، وَالشِّرِّيرُ لاَ يَعْثُرُ بِشَرِّهِ فِي يَوْمِ رُجُوعِهِ عَنْ شَرِّهِ. وَلاَ يَسْتَطِيعُ الْبَارُّ أَنْ يَحْيَا بِبِرِّهِ فِي يَوْمِ خَطِيئَتِهِ.
13 إِذَا قُلْتُ لِلْبَارِّ: حَيَاةً تَحْيَا. فَاتَّكَلَ هُوَ عَلَى بِرِّهِ وَأَثِمَ، فَبِرُّهُ كُلُّهُ لاَ يُذْكَرُ، بَلْ بِإِثْمِهِ الَّذِي فَعَلَهُ يَمُوتُ.
14 وَإِذَا قُلْتُ لِلشِّرِّيرِ: مَوْتًا تَمُوتُ. فَإِنْ رَجَعَ عَنْ خَطِيَّتِهِ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ،
15 إِنْ رَدَّ الشِّرِّيرُ الرَّهْنَ وَعَوَّضَ عَنِ الْمُغْتَصَبِ، وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِ الْحَيَاةِ بِلاَ عَمَلِ إِثْمٍ، فَإِنَّهُ حَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ.
16 كُلُّ خَطِيَّتِهِ الَّتِي أَخْطَأَ بِهَا لاَ تُذْكَرُ عَلَيْهِ. عَمِلَ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ فَيَحْيَا حَيَاةً.
17 وَأَبْنَاءُ شَعْبِكَ يَقُولُونَ: لَيْسَتْ طَرِيقُ الرَّبِّ مُسْتَوِيَةً. بَلْ هُمْ طَرِيقُهُمْ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ!
18 عِنْدَ رُجُوعِ الْبَارِّ عَنْ بِرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ إِثْمًا فَإِنَّهُ يَمُوتُ بِهِ.
19 وَعِنْدَ رُجُوعِ الشِّرِّيرِ عَنْ شَرِّهِ وَعِنْدَ عَمَلِهِ بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، فَإِنَّهُ يَحْيَا بِهِمَا.
20 وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ طَرِيقَ الرَّبِّ غَيْرُ مُسْتَوِيَةٍ. إِنِّي أَحْكُمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَطُرُقِهِ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ».
فأين تكلم المسيح عن خطية آدم وعن الفداء المستلزم لها !؟ كما أنّ المسيح أُرسِل لخراف بنى إسرائيل الضالة
إنجيل متى 15
24 فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
يعود كما جاء فى كتابك بالرجوع عن المعاصى و التوبة و العمل بالعدل والحق ويحفظ فرائض الله هذا ما جاء فى كتابك
أنت تقول أنّ المسيح لم تتغير طبيعته الى الطبيعة الفاسدة طبيعة الخطية و ذكرت أنّ من شروط الفادى أن يكون خالى من الخطية
لكننا نرى فى كتابكم ماذا قيل عن خطية يسوع ( فى حق الله و الناس ) ووضحت لك سابقاً خطيته فى حق البشر
إنجيل متى 10
33 وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
34 «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ، وَالابْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
وهذا ينقض وصية
سفر التثنية 5
16 أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ كَمَا أَوْصَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ، لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ، وَلِكَيْ يَكُونَ لَكَ خَيْرٌ علَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
أيضاً
إنجيل لوقا 19
26 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ يُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي عِنْدَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ.
27 أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
و هذا ينقض وصية
سفر التثنية 5
17 لاَ تَقْتُلْ
سفر العدد 15
30 وَأَمَّا النَّفْسُ الَّتِي تَعْمَلُ بِيَدٍ رَفِيعَةٍ مِنَ الْوَطَنِيِّينَ أَوْ مِنَ الْغُرَبَاءِ فَهِيَ تَزْدَرِي بِالرَّبِّ. فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ بَيْنِ شَعْبِهَا،
31 لأَنَّهَا احْتَقَرَتْ كَلاَمَ الرَّبِّ وَنَقَضَتْ وَصِيَّتَهُ. قَطْعًا تُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ. ذَنْبُهَا عَلَيْهَا».
ألم تعتقدون بأنه جاء ليفدى فلابد أن يكون خالى من أثار الخطية و إلآ فهو وارث هذه الطبيعة الفاسدة التى إستلزمت العقاب وما تبعه من أثار الذى فيه منه
فكان ظل فى جنة أدم و لا يخرج منها ولا يعمل ويتعب ليأكل بعمل يده إذن هو لم يكن كآدم فى كل شئ قبل الخطية كما تقول
من قال لك أنه جاء ليفدينا !؟
وهناك فى كتابك مَن لم يرى الموت الجسدى والروحى قبل الفداء
سفر التكوين 5
24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ.
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11
5 بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.
6 وَلكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.
قول "موتاً تموت" موجه لأدم ولم يكن موجه للمسيح ولا للبشر كما تدعى و تقول "ليتم فيه قوله للبشر موتاً تموت"
هل الإله يحكم على نفسه لنفسه !؟
كتابك ذكر أنّ أدم بعد الخطية حصل على عدة عقوبات منها الخروج من الجنة وإلآ لظل فى جنة الأرض حتى بعد الخطية
المضحك المبكى هو حالكم
المسيح تحقق فيه نفس ما تظنه عقاب مذكور فى كتابك و منطقك يقول أنّ من أخذ نفس العقاب يكون حدث منه ما إستدعاه هذا العقاب أو ورثه كما ذكر كتابك خطايا يسوع
المسيح يتشابه مع آدم أو ذريته فى كل شئ كما وضحت لك سواء فى العقوبات التى قال عنها كتابك أو الخطايا فى حق الله أو فى حق البشر
التوبة و الرجوع الى الله لم تأتى بعد الفداء المزعوم بل قبله كما ذكرت لك فى نصوص حزقيال و بر أخنوخ و أنبياء أخرون وصفوا بأنهم باريين و صالحين
و لم تذكر هذه النصوص أن التوبة و الرجوع مشروطين بالفداء كما لم يذكر الفداء بالإله فى العهد القديم ولم يقول بالفداء المسيح نفسه بل كلها مجرد إستنتاجات من بولس و من تبعه
هل علمت كيف أنك فندت عقيدتك بيدك !؟
هداك الله إليه
المفضلات