اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين


فنحن خُلقنا على ما نحن عليه قدراً ولم يحدث بيننا وبين أدم تغير يؤثر بيننا وبين الله لنعطيه أهمية فأدم يُسأل عما فعل و كل واحد يُسأل عما يفعل

هل قرأت ما قمت بكتابته أنا ؟؟
سأكرر ما قيل بالقرآن الكريم .

فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين .
النتيجة أن هنالك شيء تغير بطبيعتهما أي انهما قبل أقل الثمرة لم تكن باينة لهم سيئاتهم وبعد أكل الثمرة بانت سيئاتهما وأخفوها بأوراق الشجر .
أياً كان معنى بدت لهما سوآتهما .. أمعنى روحي أو جسدي ولكن تغيرت طبيعتهما .
﴿ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ . فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ ‏(‏ البقرة‏:36,35).
كان العقاب لما فعلوه أن الله اسقطهم من الجنة الى حين وليس للأبد كما يوضح في قوله ِإلَى حِينٍ .
(تغيير الطبيعة , والخروج من الجنة , والشقاء )


نعيد السؤال :

اليوم أنا كآدم قبل معصية الله ؟؟ ... أو كآدم بعد معصية الله ؟؟