استجابة دعاء المسيح
يوحنا 11/42 وانا اعلم انك في كل حين تسمعني
"وسُمع له من أجل تقواه" (عب5: 7)
الأب لن يتركني لاني كل حين افعل ما يرضيه
القاعدة تقول بان المصلوب لا يستجاب له دعاءه
المزمور 22 الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري. 2 الهي في النهار ادعو فلا تستجيب في الليل ادعو فلا هدوء لي. 3 وانت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل 4 عليك اتكل اباؤنا.اتكلوا فنجيتهم. 5 اليك صرخوا فنجوا.عليك اتكلوا فلم يخزوا. اما انا فدودة لا انسان.عار عند البشر ومحتقر الشعب
التناقض في شخص يقبل دعاءه ويصلب فلا يستجاب دعاءه ولفظة الدودة هنا في وصفه لنفسه لا تنسجم مع وصفه لنفسه بالخروف في وظيفة الصلب والفداء هل هو دودة ام خروف ام خروف ودودة في نفس الوقت وعار عند البشر ولفظة العار تطلق لمن قام بفعل رديء وهذا يتنافى مع ما قامت به الجموع عندما راته الجموع قامت وانتفضت اذن هو ليس بعار بل مفخرة كحامل رسالة التكرار في المزمار 22 بلفظة الهي 3 مرات هي صياغة الطالب منعدم الثقة او بمعنى اصح الذي لا يرى في تلك الخطة اي الفداء خلاص فلو كان ذلك المصلوب معتقدا بخطة الخلاص ونصرة الاب له فلحافظ على الهدوء والزم اتباعه بقوة السيد وهنا مفارقة عجيبة بين الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه الذي صلب في التعنيم فاطلق ابيات شعر تهتز لها خطة الفداء المزعومة
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا
عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ
فالمعتقد بخطته لا يكون دودة او عار للبشرية او واعوذ بالله ان يكون المسيح كذلك في موقف الخائف المرتعش الذي يطلب يذكر الله بانه استجاب لغيره وهذه المواصفات لا تنطبق الا على يهوذا الاسخريوطي وفي ذلك مقال وتفصيل