صحيح أن مكانة المرأة فى العهد القديم (التلمود) لم تكن كما هى عليه الآن، و لكن تغير الحال و وصلت إليه من خلال تعاليم المسيح لنا فى العهد الجديد (الإنجيل). فالمرأة مساوية للرجل تماماً فى الحقوق و الواجبات بحسب الإنجيل، إلا فى ما يخص الطاعة فى الشئ اليسير. فنجد أن الله كرّم المرأة و قال أنها مساوية للرجل و معينة له: "فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم" (تكوين 27:1). "وقال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده. فأصنع له معيناً نظيره" (تكوين 18:2). لذلك فنجد أن معظم الحقوقيون فى الغرب كانوا دائما ما يقتبسون أيات من الكتاب المقدس حتى يدللوا على صحة معتقداتهم، مثل كلاود برونِت، و آدم جونز، و إميلى ميرفى، و راحيل رازا.
و كل من يحاول تقييد حرية المرأة من أى منطلق كان، فهذا مصيره النسيان و التهميش. فعجلة التقدّم تسير دائما إلى الأمام و لا تعود للخلف أبداً. دمتم فى رعاية الله.