حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

النتائج 1 إلى 10 من 138

الموضوع: حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

مشاهدة المواضيع

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    535
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-04-2022
    على الساعة
    04:04 AM

    افتراضي

    أهلا و مرحبا استاذة كايتي

    حضرتك تسألين :
    " صفات النبى الكاذب وهى ان يموت مقتولا "
    ومعذره فى لفظى فقد مات محمد رسول الاسلام مقتول بالسم ؟
    فكيف تفسر لى ذلك لن اسئل اكثر من سؤال واحد
    "

    الرد :
    اولا :
    من الذي قرر ان النبي الكاذب يموت موتا ؟ أليس كتاب العهد القديم ؟
    الاجابة نعم
    ولكن حكمه لا يلزمنا ، وقد ذكرت لك هذا الحكم لآنه يلزم المسيحيين وليس المسلمين وبالتالي لا ينطبق على حالة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكني أقول لك ايضا ، ان يوحنا المعمدان مات مقتولا
    فهل كان يوحنا نبيا كاذبا ؟
    الإجابة لا
    ولقد وصف المسيح عليه السلام اليهود بأنهم قتلة الانبياء ، وهم كذلك
    فهل اليهود قتلوا انبياء كذبة أم ان المسيح هو الذي كذب (وحاشاه) ؟
    طبعا المسيح لا يكذب ، إذاً ، اليهود قتلة انبياء فعلا ، فهل هم انبياء كذبه ؟
    بالقطع لا
    إذاً ، المشكلة في نص العهد القديم ، او على الاقل ليست في الاسلام . هذه واحدة

    الأمر الثاني :
    الله عز وجل أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه سوف يعصمه من الناس حتى يكمل ابلاغ رسالة الاسلام ، وهو ما حدث :
    قال الله تعالى :
    أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {5/67}

    الكلام واضح ، العصمة فقط هي لأداء الرسالة ، ثم بعدها يموت النبي صلى الله عليه وسلم كما يموت الناس كما اخبر الله
    في قوله :
    إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ {39/30}

    كما قال :

    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ {3/144}

    انظري و تأملي قوله عز و جل "أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ " ، يعني احتمال القتل وارد ولكن ليس قبل إكمال الرسالة بأي حال
    لآن الآية الخاصة بالعصمة من الناس ركزت على موضوع إكمال إبلاغ الرسالة " بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ "
    يعني العصمة من اجل ابلاغ الرسالة وليست دائمة للأبد .

    الامر الثالث :

    لقد أخبرالنبي صلى الله عليه وسلم أن أجله قد حان
    روى البخارى عن ابن عباس قال:- كان رسوا الله :salla-s: أجود الناس و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل و كان يلقاه فى كل ليلة من ليالى رمضان فيدارسه القرأن فكان جبريل يقرأ و النبى يسمع حينا و النبى يقرأ و جبريل يسمع حينا حتى كان العام الذى توفى فيه الرسول فعارضه جبريل بالقرأن مرتين لذا قال رسول الله :salla-s: " ما أرى ذلك إلا لاقتراب أجلى"

    كما أخبر صلى الله عليه وسلم بأنه خير بين كنوز الدنيا ولقاء ربه فاختار لقاء ربه :
    فعن عائشة رضي الله عنها :
    خرج النبي يوماً بين رجلين أحدهما الفضل بن العباس و الأخر على قال الفضل: فأخرجته حتى جلس على المنبر فحمد الله و كان أول ما تكلم به النبى :salla-s: أن سلم على أصحاب أحد فأكثر و استغفر لهم ثم قال: أيها الناس إنه قد دنا منى حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهرى فليستقد منه و من كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضى فليستقد منه و من أخذت له مالاً فهذا مالى فليأخذ منه و لا يخش الشحناء فإنها ليست من شأنى و إن أحبكم إلى من أخذ منى حقاً إن كان له أو حللنى فلقيت ربى و أنا طيب النفس ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فعاد إلى مقولته الأولى فادعى عليه رجل بثلاثة دراهم فأعطاه عوضها ثم قال :salla-s: : أيها الناس من كان عنده شىء فليؤده و لا يقول فضوح الدنيا ألا و إت فضوح الدنيا أهون من فضوح الأخرة زُم صلى على أصحاب أحد و استغفر لهم ثم قال : إن عبداً خيّره الله بين الدنيا و ما عنده فاختار ما عنده .فبكى أبو بكر و قال: فديناك بأنفسنا و أبائنا! فقال رسول الله :salla-s: لا يبقين فى المسجد باب إلا باب أبى بكر فإنى لا أعلم أحداً افضل فى الصحبة عندى منه و لو كنت متخذاً خليلاً لاخذت أبا بكر خليلاً و لكن أُخوَة الإسلام.

    وقد ورد ايضا :
    لما إشتد الوجع برسول الله صلى الله عليه وسلم و نزل به الموت جعل يأخذ الماء بيده و يجعله على وجهه و يقول :- واكرباه فتقول فاطمة:- واكربى على كربتك يا أبتى فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا كرب على أبيك بعد اليوم, فلما رأى شدة جزعها استندها و سارها , فبكت ثم سارها فضحكت , فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم سالتها عائشة عن ذلك فقالت :- أخبرنى أبى أنه ميت فبكيت ثم أخبرنى أنى أول أهله لحوقا به فضحكت .

    وقد تحقق ذلك ، وهذا من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

    ولكن لماذا اذكر هذه الروايات ؟
    لآن معنى هذا انه صلى الله عليه وسلم لم يمت فجأة قبل ان يكمل مهمته ، بل كان يعلم ان أجله قد حان ، بل ان ابا بكر نفسه قد عرف ذلك من تلميحات كلامه كما ذكرت سابقا فبكى وقال له : " فديناك بأنفسنا و أبائنا"

    وقد بين القرآن هذا ايضا وأقر ان الدين قد كمل صراحة :

    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ . الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ . الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {5/3}

    إذا ً لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى كملت الرسالة

    أما قصة تسميم النبي صلى الله عليه وسلم فتحسب له وليس ضده وهي كما يلي :

    أهدت إمرأة يهودية للنبي صلى الله عليه وسلم شاة مصلية و قد سألت أى عضو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقيل لها الذراع فأكثرت من السم فيها, ثم سممت الشاة ثم جاءت بها , فلما وضعتها بين يديه تناول الذراع فلاك منها مضغة لم يسغها و معه بشر ابن براء قد أخذ منها كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما بشر فأساغها و أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها ثم قال"إن هذا العظم يخبرنى أنه مسموم" ثم دعا بها فاعترفت, فقال" ما حملكى على ذلك؟" قالت بلغنى ما لم يخف عليك فقلت إن كان كذّابا إسترحنا منه و إن كان نبيا فسيخبر" فتجاوز عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم و مات بشر من أكلته , أما رسول الله فلم يمت إلا بعد هذه الواقعة بثلاث سنوات كاملة أتم فيها رسالته .

    لماذا هذه القصة تشهد له صلى الله عليه وسلم ؟
    اولا :
    قوله صلى الله عليه وسلم "إن هذا العظم يخبرنى أنه مسموم" ، فمن الذي جعل العظم يخبره ؟ وهذا من دلائل النبوة بلا شك
    ثانيا :
    تجاوز عنها النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا يحسب له قطعا

    إذاً ، في النهاية يتضح انه خير للمشككين في نبوته صلى الله عليه وسلم عن طريق هذه الرواية ان يسكتوا .


    وصلى اللهم على نبيا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
    التعديل الأخير تم بواسطة Doctor X ; 13-10-2012 الساعة 08:23 PM

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار الأخ الحبيب عمر الفاروق مع الضيفة الكريمة elida
    بواسطة elida في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-06-2018, 09:42 AM
  2. مشاركات: 72
    آخر مشاركة: 02-09-2015, 07:33 AM
  3. صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى
    بواسطة السيف العضب في المنتدى منتدى المناظرات
    مشاركات: 712
    آخر مشاركة: 10-02-2014, 07:27 PM
  4. مشاركات: 92
    آخر مشاركة: 28-09-2012, 10:08 PM
  5. مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-07-2011, 03:56 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله