حوار بين الأخ مجدى فوزى / الضيفة الكريمة كاتي ينتهي بإسلامها بفضل الله

[إيهاب محمد]

زميلنا أين الحق نرحب بك بيننا

نتمنى منك أن تكون باحث عن الحق فعلا

وإذا كنت كذلك فعليك أن تعرف الإسلام من أهله

فما ألقيته من شبهات نحن نعرفها وأطمئنك أنها تتأرجح بين الكذب والإفتراء على الإسلام وبين التحريف في المعنى أو في الحدث

فخطؤك أنك ألقيت هذه الأكاذيب والإفتراءات التي حفظوكم إياها على أنها مسلمات وأنها صحيحة ، دون أن تتأكد منا إذا ماكانت صحيحة أصلا.

أشعر أن فيك خيرا ورغبة في الحوار ولكنك لست على دراية في الحوارات حول الأديان ، هذا بالإضافة إلى التشويه الكبير الذي تعتقده بأنه حقائق عن الإسلام ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

فعليك أولا أن تستوعب أن هناك ردود وبالأدلة على كل ماذكرت وغيرها من شبهات وأكاذيب حول الإسلام

فلا تعتقد أن الإسلام الذي نؤمن به هو نفسه الإسلام الذي تظنه في رأسك.

ثانيا : لاتفترض مسبقا شيء خاطيء ، فأنت قلت أنه لاتوجد أدلة على أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبي ، وهذا خطأ فادح ، فالإسلام ونبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هما الوحيدان حاليا على وجه الأرض الذين يملكان أدلة على أنهما دين حق ونبي حق من عند الله سبحانه وتعالى الذي خلقنا جميعا.

ثالثا: في المقابل حاور وناقش حول المسيحية ، هل المسيحية تملك أدلة على أنها دين الله الحق ، وهل هناك أدلة على ألوهية المسيح؟

فعليك زميلنا أن تكون مستعد نفسيا للحوار حول ما تعتقده بأنه مسلمات في نظرك وتحرر عقلك من تراكمات السنين من المفاهيم التي نعتقد أنها مغلوطة .

والحكم في ذلك هو دائما الدليل وليس الهوى أو ماتربيت عليه

فهل يازميلنا مستعد أن تدخل في حوار بمثل هذه النفسية والعقلية بهدف الوصول لمعرفة الحق وإتباعه؟

أتمنى أن يكون جوابك بنعم ، وتأكد بأننا هنا نقدر ونحترم كل من يحاور على هذا الأساس ونسعد بالإجابة على تساؤلاتك والتحاور بالحسنى

ومرحبا بك بيننا مرة أخرى ، وأدعو الله أن يشرح صدرك وصدورنا جميعا وينور بصيرتك وبصيرتنا جميعا لإتباع الحق ويهدينا جميعا صراط الله المستقيم