اذا قلنا متحدون في الجوهر فهذا يعني انا عيسى عليه السلام والاب والروح القدس الهه يعني كل واحد منهم يتصف بصفات الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيءفماحاجتهم للاتحاد بالجوهر اذا كان كل واحد منهم يملك القدره التي يملكها الله سبحانه وتعالى فيكون ثلاثة الهه منفصلون فكل واحد منهم يملك القدره التي يملكها الاله الاخر لذلك يستحيل اتحادهم فتالي يستحيل امتزاجهم وسنجد ثلاثة الهه كل اله يخلق مايريد اله يريد الشمس تشرق من الغرب والاخر يريد ان يخلق شمس تشرق من الشمال وسنجد الاختلاف واضح في الكون والعالم كله وحتى في انفسنا لانه هناك ثلاث الهه ولكننا لانجد اختلاف في الخلق فهذا العالم كماهو لم يتغير من خلق الله سبحانه وتعالى الكون