اقتباس
سؤال: إذا كان الله قد مات، فمَن الذي كان يدير العالم ويقوده؟! مَنْ كان يدير الكون أثناء موته؟!
الإجابة:
لاهوته كان يدير الكون. اللاهوت الذي لا يموت، الذي لم يتأثر إطلاقًا بموت الجسد.. اللاهوت الموجود في كل مكان، الذي هو أيضًا في السماء (يو 3: 13)
كما سبق وذكرنا في أسئلة أخرى من هذا القسم بموقع الأنبا تكلا، فإن
الله لم يمت بلاهوته. ولكن
الذي وقع عليه فعل الموت هو الناسوت المتحد باللاهوت. واللاهوت هو لاهوت الابن الكلمة الذي أرسله
الآب إلى العالم ليبذل نفسه عنه لفدائه
دون أن ينفصل عن الآب.
فالكلمة تجسد ومات وهو قائم بكليته في حضن الآب.
فالله يسوس العالم بابنه الكلمة ويخلصه في نفس الوقت به أيضًا. وهذا ما نقرره في تمجيدنا للابن الكلمة ليس فقط لأنه ولد من
العذراء وصلب عنا لكن أيضًا لأنه الحي الذي لا يموت
بالله عليكم
هل تفهمون من تلكم اللخبطة شيء؟
التعديل الأخير تم بواسطة سلام من فلسطين ; 23-06-2012 الساعة 07:33 PM
لا الة الا الله محمد رسول الله
محمد صل الله علية وسلم
المفضلات