اقتباس
اقتباس
النبي صلى الله عليه وسلم قرأ القران باكثر من قراءة كما بينا من احاديث الحروف السبعة .
هل لديك دليل ان الرسول كان يتكلم بكل لهجات العرب ؟
السؤال أصلا لا معنى لها
فأنت افترضت أن الحروف السبع معناها لهجات العرب
ثم بنيت على اختيارك سؤال و هو هل هناك دليل على أن الرسول صلى الله عليه و سلم تكلم بكل لهجات العرب ؟
و لو سلمنا جدلا بأن الحروف السبع هى لهجات العرب
فالسؤال هو :
هل لديك دليل قاطع على أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقرأ القرآن بلهجات مختلفة ؟
فإن لم يكن لديك فكفاك عبثا و لا تضيع وقتنا
و مرة أخرى
نحن نؤكد أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ القرآن الكريم بوجوه مختلفة و حروف مختلفة و صور مختلفة
و دليلنا :
- سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلم ، فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : كذبت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرسله ، اقرأ يا هشام ) . فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ) . ثم قال : ( اقرأ يا عمر ) . فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) . الراوي:عمر بن الخطابالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4992
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
فهل لديك ما تثبت به أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقرأ القرآن الكريم بصور مختلفة ؟
فإن لم يكن لديك و هو ليس لديك فلا تضيع وقتنا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات