و من قال أننى أصلا أقول أن المعنى واحد ؟
المعنى مختلف
و لكن كلا اللفظين قرأ به النبي صلى الله عليه و سلم و أقر القراءة به
و ما أقوله ليس مجرد ادعاء
أدلتى على ما أقوله :
أولا :
الأحاديث التى تدل على أن النبي صلى الله عليه و سلم أقر قراءة القرآن الكريم بوجوه مختلفة
مثل :
- سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلم ، فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : كذبت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرسله ، اقرأ يا هشام ) . فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ) . ثم قال : ( اقرأ يا عمر ) . فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) . الراوي:عمر بن الخطابالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:4992
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ثانيا :
أن للقراءات المختلفة أسانيد متصلة للنبي صلى الله عليه و سلم
راجع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=234336
فإن كنت تملك دليل قاطع على أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ يكفر فقط و لم يقرأ نكفر
فهات دليلك
فإن لم يكن لديك و لن يكون لديك فلا تضيع وقتنا
المفضلات