4- الآباء الأوائل لم يؤمنوا جميعا بعقيدة التثليث فمنهم من آمن بأن الله إله المسيح و أن المسيح عبد الله و منهم من آمن بأن المسيح إله و لكن الله ربه و سيده و منهم من آمن بأن الروح القدس مخلوق
و هناك فترات فى تاريخ المسيحية عمت فيها السابيليانية التى تنادى بأن الله أقنوم واحد الغرب و سيطرت على كنيسة روما
و فترات فى تاريخ المسيحية كانت الأريوسية التى تنكر لاهوت المسيح هى المسيحية الرسمية
و أول من استخدم كلمة الثالوث قال إن الثالوث هو الله و كلمته و حكمته و ليس الله و كلمته و روحه القدس
و أول من شرح عقيدة الثالوث كان ترتليان بعد سنة 190 ميلادية أى بعد انتهاء شأن السيد المسيح مع قومه ب 160 سنة
و لم تعتبر عقيدة التثليث عقيدة رسمية للمسيحية إلا سنة 381 ميلادية بناء على قرارات مجمع القسطنطينية
و من المستحيل بأى حال من الأحوال أن نقول أن التثليث كان عقيدة جميع المسيحيين من زمن السيد المسيح عليه السلام
يرجى مراجعة الرابط التالى :
http://www.ebnmaryam.com/vb/t190430.html
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات