اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
و اني أركز هنا على مغزى هام ....
و هو أن الله لم يحب العالم بل أراد ايمانا كشرط قبل المحبة ....
لأن المحبة لن تنقذ العالم الذي لم يؤمن ....
فالنص عكسي بينما صوره المسيحيين أن الله أحب العالم كله ....
لكن ....
اذا كان يشرق شمسه على الاشرار كدليل محبة ....
فذلك أيها الاسلام .... فأى فضل للمسيحية ؟؟؟؟؟
ألم يطب منا الله أن نتأمل بنعمه و نعرف عطاءه حتى نؤمن ؟؟؟؟؟
الحمد لله على نعمة الاسلام ....
و أتمنى من المبشرين الأفاضل عدم خداع الناس بهذا النص العكسي ....
لأن الله الذي أحب العالم ....
لم يطفىء بحيرة الكبريت ....
بل أعدها لكل الذين سوف لن يؤمنوا .....
فالأمر عادي جدا .....
و لا فضل بالمسيحية .....
فالله أحب المؤمنين .... و لن يجامل الكافرين بأن يحبهم أيضا ....
بل سيهلكوا .... و لن تفعل المحبة لهم شىء ....
فاذا لم يؤمن كل العالم .... فسيهلك كل العالم ....
و لن تنتشلهم المحبة حين لا ينفع الندم .
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى أله وصحبه أجمعين
الأخ الفاضل / نجم ثاقب أنا أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه
وأعتقد أن هدفى وهدفك واحد فأنت تنتقد النص من وجهة
نظرك ملتزما بقواعد الموضوعية والحيادية وأنا كذلك أى أن
الهدف واحد بالنسبة لى أو لك وهو عرض الحقائق
بدون أدنى تدليس وترك الحكم للقارئ
المسيحى الذى أتمنى أن أقرأ رده ورد جميع المسيحيين على
هذا الموضوع وغيره من الموضوعات
المفضلات