الزميل/بيلاتور
مرحبا بك
الفريسيين جاءوا بجريمة زنا كاملة الأركان والزانية أمسكت في ذات الفعل وهم أخبروا المسيح أن مثل هذه المرأة في شريعتهم تُرجم ، إذن لا مجال لحضرتك أن تدّعي أن الجريمة ناقصة ولا داعي أن تستنبط من النص ما ليس فيه ، وما يهمنا هنا هو ردّ المسيح "من كان منكم بلا خطية فليرمها بحجر" إذن بدون لف ودوران معني كلام المسيح أن من يقوم بالرجم لابد أن يكون خالي من الخطايا فمن أين أتي المسيح بهذا الشرط المُعجز والمستحيل مع ملاحظة الآتي:
لو لم يكن هناك شهود ما قال الفريسيون أنها أمسكت في زنا لأن فعل الإمساك لابد أن يتأتي من شهود.ولوجد المسيح مخرجا يسيرا من مكر الفريسيين (حسب زعمك) بأن يسألهم ببساطة أين الشهود أو أين القاضي وما شابه من ادّعاءاتك التي لا معني لها إلا ترقيعا لتصرف المسيح.
الأمر الثاني لماذا لم تدافع الزانية عن نفسها أو تنكر تلك الجريمة ؟ أليس هذا إقرارا منها بالزنا؟ ولماذا لم يسألها المسيح أصلا؟
الأمر الثالث ادّعاؤك أن المسيح غير معترف به ولا يحق له رجمها إدّعاء في غير محلّه لأن الفريسيين لم يطلبوا منه رجمها بل سألوه عن رأيه
5 وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم.فماذا تقول انت.
وأخيرا لا تحاول ياعزيزي أن تدافع عما لا يمكن الدفاع عنه.
المفضلات