سفر التثنية 30: 19
أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ
محبة الله وعدله
الله، على كونه محبّاً، فهو أيضاً قدوس وعادل؛ ومحبته لا تُنقص شيئاً من قداسته وعدله. فهو وإن كان يحبّ الخطاة ويرفق بهم إنّما يكره الخطية ويدينها.
إنّ عقوبة الخطية لا تقاس بالنسبة إلى مدّتها، وإنما بالنسبة إلى شناعتها وقباحتها لكونها إساءة إلى قداسة الله. فإن كانت الجريمة الواحدة تعاقب بالإعدام في القانون البشري، فلا غرابة، إذاً، إن كان عقاب الخطية عذاباً أبدياً في قانون الله.
الانسان الذى يرفض خلاص المسيح ومحبته المقدمه له ويختار طريق ابليس بعيد عن المسيح فمن الطبيعى ان تكون نهايته وابديته مع نفس الشخص الذى اختار ان يتبعه فى هذة الحياة وفى هذة الحالة سيكون ابليس
ولك ان تعلم ان النار الابدية لم تكن معده للانسان اى لم يجعلها الله للانسان اصلا انما هى معده لابليس وملائكته ولكن الانسان الذى سيتبع ابليس فى هذة الحياة من الطبيعى جدا ان يتبعه فى الابدية ايضا
المسألة ليست مسيحى ومسلم ويهودى ,المسألة مسألة ان الرب قدم لنا خلاص من الدينونة فى شخص الرب يسوع المسيح
اذا قبلنا هذا الخلاص نلنا الحياة الابدية وكما يقول الكتاب يكون لنا سلام مع الله
اما اذا رفضت هذا الخلاص سواء كنت مسيحى بالاسم او مسلم او يهودى او ملحد او اى شئ فستتحمل نتيجة اختيارك انت
أما فى الاسلام
الله يهدى من يشاء ويضل من يشاء
إن كان الله يضل من يشاء!!!
اليس هذا ظلم وعنصريه بان يهدى الله من يريد ويضل من يريد
واين دور العقل فى هذا وما فائدته من الاساس ؟؟
فكر في الكلمات بالعقل..
عند الحساب أين عدل الله؟!!!
إن كان الله أضل من يشاء... كيف سيحاسب الله هذا الإنسان الذي أضله الله؟!!!..
علماً بأن الله كما تقولون يضل من يشاء..
حاشا لنا أن نقول هذا عن الله..
لأنه تعالى عند الحساب لا يمكن أن يحاسب الإنسان الذي أضله..!!
لأن هذا الإنسان لم يضل من نفسه.. بعد أن استخدم عقله..
ولكنه مضلل ومن من؟ من الذي سيحاسبه فميا بعد...
مثال بسيط: إذا كان لديك طفل صغير وأعطيته سيجاراً ليدخنه..
هل تستطيع بعد ذلك أن تحاسبه على التدخين..؟!!!
فهمني كيف يضل الله الإنسان .. ثم كيف سيحاسبه...؟!!!
المفضلات