اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابط الجأش مشاهدة المشاركة
"إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباهُ وأمَّهُ وامرأته وأولادهُ وإخوتهُ وأخواتهِ حتى نفسهُ أيضًا فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو26:14).

هل للبغض معنى آخر ؟
يا أستاذ رابط الجأش
شروط التلمذة الحقيقية
ذكر الرب يسوع عشرة شروط أو مبادئ للتلمذة منها :
محبه قصوى للمسيح: «وكان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت وقال لهم: إن كان أحد يأتي إلىّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا» (لوقا 25:14‚26). وهناك على الأقل معنيين في أن أبغض هؤلاء السبعة (أبي وأمي وامرأتي وأولادي وإخوتي وأخواتي حتى نفسي) لأكون تلميذاً للمسيح:
أ‌- أن تكون محبتي للمسيح قوية لدرجة أنه إذا قورنت محبتي له مع محبتي لكل حبيب آخر، تكون محبتي له محبة حقيقية إيجابية (+) وتكون محبتي لكل من أحب بغضة أي محبة بالسالب (-).
ب‌- عندما أحب الرب محبة قصوى ستبدو تصرفاتي أحياناً وكأني أبغض الكل مع كوني في الواقع أحبهم، فماذا يقول الناس وكل من يرى إبراهيم وهو ذاهب ليذبح ابنه اسحق ويحرقه (تكوين 22)! سيقولون: إن إبراهيم يبغض إسحاق، مع أن الرب قال له: «ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق», فبالطبع هو يحبه، ولكن بالمقارنة بحبه للرب تصرَّف وكأنه يبغضه! كما كُتب عن لاوي: «قال عن أبيه وأمه: لم أرهما وبإخوته لم يعترف وأولاده لم يعرف بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك» (تثنية 9:33) أنظر (خروج 26:32-28).