و حتى الآن ما زال النصرانى يجادل
النبوءة عن المسيح
فعبدى قيلت لأنه و هو فى صورة الله لم يعتبر مساواته لله خلسة أو غنيمة يعتد بها و أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا فى شبه الناس و كان مطيعا حتى الموت موت الصليب
و المسيح مرسل للأمم و أمر تلاميذه : اذهبوا للأمم و عمدوهم باسم الأبو الابن و الروح القدس
تعالوا ننهي الجدال مع النصارى بالصفة الثالثة للنبي المنتظر
هو نبي صاحب شريعة
لاَ يَكِلُّ وَلاَ تُثَبَّطُ لَهُ هِمَّةٌ حَتَّى يُرَسِّخَ الْعَدْلَ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ
يتبع بمشيئة الله تعالى
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات