السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى الكرام
الضيوف المسيحيين المتابعين لنا
أرجو قبول إعتذارى عن تأخرى فى إستكمال ما وعدتكم به من باقى الرد فلقد كنت أنوى أن أضع الرد منذ فترة لكنى فوجئت بخبر وفاة أختنا الفاضلة سمية ( جوليان جرجس سابقاً ) وهو على هذا الرابط
ومن وقتها وأنا من صدمتى حتى لم أشارك فى صفحة نعيها فلم أكن أتخيل أن الخبر صحيح فتلك الاخت أقسم بالله الذى لا إله غيره أننى كنت أتعلم منها الكثير وذلك لدرايتها بخفايا كثيرة عن المسيحيه لما لها بها من عهد طويل قبل إسلامها
وهنا أقول لكل من يقرأ تلك الصفحة ... فكر فى مصيرك أيها الفاضل وأيتها الفاضلة قبل أن يحين أجلك فمن يدرى متى يموت فلقد مات فى فترة صغيره هنا بيننا إخوة كبار فى السن وأخرين صغار فى السن .. فليس الكبر دليل على إقتراب الاجل فلا تؤخر توبتك وجدد إيمانك وأبحث عن ربك الحق فالمصير محتوم
إما
جنة وملكوت
أو
نار وهلكوت
حدد مصيرك من الان أيها الضيف ولا تخشى أحد فلقد أعطانا كل من أسلم بيننا درساً عن التضحية والفداء الحق لنفسه بنفسه فلقد تغلبوا جميعاً على صعاب كثيره فنجد مثلاً أختنا سمية تكتب فى توقيعها
تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ *** من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
فلا يعلم أحد ماذا عانته تلك الاخت من هموم ولكنها أشترت الاخرة وأشترت الجنة فو الله الذى لا إله غيره إننا لكم من الناصحين الصادقين ولا نريد لكم إلا الخير

2- الرجوع مرة أخرى لمشاركته التى توقفنا عندها والرد على ما تبقى فيها
الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى الكرام
الزملاء الافاضل من المسيحيين المحترمين
لقد أنتهينا من العدد الاول وتركنا الحكم لكم كمتابعين لنا نتمنى أن نجد منكم الانصاف فى القضايا التى إختلفنا فيها أنا وزميلى والان سأستكمل ما بقى من تعليق الزميل على العدد الثانى
فالزميل قال :-
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد مصري
اما الايه الثانيه وهذه حرفيه فان كلامه كان مع الله نفسه دون ان يكون الله متخذا اى صوره بل يسمع الصوت فقط
وده واضح جدا مش محتاج اجيب دليل معرفتى بها لانها واضحه للكل
وأنا استحلفكم بالله أن تحكموا بالعدل فزميلى يتكلم عن هذا العدد
سفرالخروج نفس الاصحاح عدد20 وَقَالَ: «لا تَقْدِرُ انْ تَرَى وَجْهِي لانَّ الْانْسَانَ لا يَرَانِي وَيَعِيشُ».
ويقول أن الكلمة هنا تفسر حرفيه ... ولكى نعرف ما يفكر فيه الزميل فعلينا أن ننتهج نفس منهجه عندما فسر العدد الاول بأنه مجازى لكى نفهم .. لذا كان علينا أن نضع الجملة فى سياقها الذى كنا قد إقتصصناها منه لنرى فنرجع لطلب موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام الذى جاء هذا العدد رداً عليه فنجد أنه فى العدد رقم 18 يقول :-
18 فَقَالَ: «ارِنِي مَجْدَكَ«.
وهنا سؤال يتبادر للذهن هل كلمة مجدك هذه كلمة حقيقية لكى يتم الحكم على العدد 20 أنه حقيقى ؟؟؟ 
بمعنى أخر هل كلمة مجدك = كلمة وجهك ؟؟ 
بالطبع لا ... فالمجد لا يساوى الوجه فى الحقيقة ... ولكن للزميل رأى أخر ينبع من هواه الذى سيصل به إلى الجحيم إن لم يفق مما هو فيه
فكيف للزميل أن يكيل بمكيالين فنجده فى العدد الاول يفترض وجهة نظرة أنه مجازى ويسعى لاثباتها حتى لو خالفت أهل التفاسير عنده وفى العدد الثانى يفترض أيضاً وجهة نظرة فيقتطع النص من السياق ويتخيل أنه حقيقى بدون النظر لجملة الطلب التى طلبها موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام من ربه ..
أليس فى ذلك كيل بمكيالين ؟؟ !! 
كنت أتمنى ألا ينسحب الزميل إلا بعد أن يناقشنا فى تلك الجزئية لكى نستفيد من علمه ونصل سوياً لكلمة الحق ولكنها حريتة عموماً سأكمل كأنه متواجد لعله يقرأ ويستفيد بإذن الله
يتبع بإذن الله
المفضلات