
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الفاروق 1
تنبيه : |
تنبيه هام جداً :-
الزميل العزيز/ عماد مصري أرجوك عدم التعليق على كل ما بهذه المشاركة حيث أنها تعليق مجمع على جميع تعليقاتك التى لم أعلق عليها سابقاً وهذا حتى لا نخرج أكثر عن سياق عنصر البحث فلقد أطلنا الحديث عن وجهات النظر بعيداً عن صلب الموضوع مما أدى إلى شعور المتابعين لنا بالملل حيث ذكرت إحدى الاخوات على صفحة التعليقات :-
وأنا لا أحملك وحدك سبب هذا الشعور الذى شعر به البعض ولكنى أيضاً شريك فيه وذلك بسبب غيابى لفترات بناء على الظروف المستجدة ... المهم أرجو الاهتمام بعدم التعليق إلا فيما يخص عنصر البحث والذى سيكون فى نهايتها وأكون لك شاكراً |
الاخوة والاخوات أعضاء المنتدى الكرام
لقد وعدت فى أخر المشاركة رقم
116 أن أعلق على باقى المشاركة رقم
111 والتى وضعها زميلى العزيز لذا سأقوم بالرد عليها الان وأفصل بينها وبين التالية بفاصل للتوضيح
** كنا قد توقفنا عند تعليقك على كلامى هذا :-
وعندما أبحث عن قائل هذه العبارة أجده شخص يروى لنا الحدث وهو يصف حدث لم يكن متواجد لكى يصفه بتلك الدقة بعبارة أخرى كما نقول عندنا بمصر القائل هو
(( شاهد ما شفش حاجة ))
والسؤال الان هو من قائل تلك العبارة (فى سفرالخروج أصحاح 33 عدد 11) ومن الذى أخبره بهذه المعلومة ؟؟ مع الاتيان بالدليل
** وكان ردك هو :-
ودائماً وأبداً .. أسئل عن شيئ وتأتى الاجابة بعيدة كل البعد عن السؤال ... عزيزى
عماد أنا أسئل من
قائل هذه العبارة مع الاتيان بالدليل الذى يؤكد كلامك وأنت قلت أن موسى هو
قائل العبارة ولكنك لم تأتى بالدليل
فدليلك التالى لا يخبرنا من قائل العبارة فدليلك هو :-
هذا دليل لا يدل إلا على أنك تجتهد فقط وقد يكون اجتهادك صحيح أو خطأ ودورى أن أوضح لك هنا بعض الامور وهى
أننى أسال عن الشخص قائل العبارة وليس الذى
كتب هذا السفر .. أرجو الانتباه للدقة التى أسئل بها حتى لا ترهقنا فى التوضيح فيمل المتابعون ... فالتفاسير تخبر بأن
موسى هو كاتب السفر وليس
قائل ما فيه وهذه قضية كبيرة وأشكالية لم تحسم بعد وليس هذا مقامها الان لكن لاننى لا أريد أن أكتم عنك علماً أعرفه فى أى قضية فإليك هذه المعلومة التى ربما تكون جديدة عليك فلقد قام الدكتور القس
صموئيل يوسف بتوضيح الخلاف بين علمائكم حول من كتب اسفار العهد القديم وذلك فى كتابة المدخل إلى العهد القديم وتحديداً فى الصفحات 81 -84 – 119- 124 وربما يكون ليس لديك وقت كافى لقراءة ذلك كله فسوف أهديك رابط لاخى الحبيب
معاذ عليان وهو عضو شرفى بيننا هنا ونستفيد جميعاً من علمه حفظه الله والرابط هنا
أتمنى لك الاستفادة القصوى من الرابط وأذكرك أننى لا أنتظر تعليق على ذلك فليست هذه هى قضيتنا ولكنى أردت أن تستفيد ويستفيد الاخرين من كل عنصر
عموماً عندما قلت لك أنه بالبحث عن
قائل هذه العبارة أننى وجدته شخص يروى الحدث لم يكن متواجد لكى يصفه بتلك الدقة بعبارة أخرى كما نقول عندنا بمصر القائل هو
(( شاهد ما شفش حاجة ))
فوجدتك تقول :-
والله يا
عماد لم أكن أقصد أن تفهم من كلامى ذلك فلو كنت أريد ذلك لوضعت بجوارها هذا الرمز

عموماً أنا أقدر موقفك لكن صاحب العقل الراشد كان عليه أن يسألنى لماذا قلت ذلك أو ما هو دليلك لكى يستفيد عموماً سأعتبر أن ذلك هو سؤالك فأنا لا أتقول على أحد بل إليك ما نقله
تادرس يعقوب ملطى فى تفسير سفر الخروج نقلاً عن
القديس يوحنا الذهبي الفم الذى قال : [إذ كان موسى وديعًا وحليمًا جدًا كما قيل عنه "وكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض" (12: 13)، لهذا كان مقبولاً لدى الله وموضع حبه
حتى قيل أنه
كان يتحدث مع الله وجهًا لوجه وفمًا لفم كمن يحدث صديقه
لاحظ هنا كلمة
حتى قيل ... حتى قيل .... حتى قيل ... فيوحنا الذهبى الفم نفسه لا يعرف من الذى قال ذلك ... تحياتى لك ولمن علمك ذلك
إذن أنا أعتذر عن سوء فهمى عنك ولكن تأكد أننى لا أقصد ذلك أبداً وعليك أن تنتظر حتى أنتهى بإذن الله واترك لك التعليق
برغم أننى كنت أرد عليك فقط ولم أقصد الاساءة ولكنى بعد أن راجعت المشاركة وجدت أن كلمتى كانت قاسية لذا أنا أعتذر عنها فأرجو قبول ذلك ... بدون أن تعلق على ذلك وشكراً لك
هذا ما أتمناه فوجود العقل يحل المشاكل ... وأؤكد هنا أننى لم أقصد ما فهمته يا عزيزى ولكنى فقط أوضح للمسلمين والمسيحيين المتابعين لنا وجهة نظر المسلم فى الايمان المسيحى فقط ... وأيضاً هذا لا أنتظر منك تعليق عليه
الغريب أنك تتهمنى أننى أقتص العبارة من سياقها وفى المقابل أنت لا تقرأ ما بعدها فالعبارة بها كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ وها هى مرة أخرى لعل هذه المرة تكون أحسن حظاً من السابقة العدد يقول :-
11 وَيُكَلِّمُ الرَّبُّ مُوسَى
وَجْها لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ.
فهل جملة كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ ليس لها قيمة فى التفسير المسيحى ؟؟ لاحظ أن هذه الجملة هى السبب فى السعى لمعرفة من القائل لها فهى جملة تصف المواجهه كما أخبرتك سابقاً وقلت أيضاً وهذا هو العدد الاول الذى أضعه هنا تحت المجهر ليراه كل من كان له عين يرى بها وقلب ليعقل به
فقط أما من يريد المراوغة فلا يرهق نفسه معنا فى ذلك الامر فالحمد لله نعلم بإذن الله كل التلاعب اللفظى فى ذلك العنصر ولدينا الردود المفحمة لذلك. عموماً أنا أذكر فقط ولا أنتظر التعليق
المفضلات