اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
المشكلة يا عزيزي في أن الكتاب المقدس قال في العلاقة الزوجية .. بأن الرجل والمرأة يصبحوا جسداً واحداً , فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان (متى 5:19-6) .. والكارثة أنه ذكر بأن من يلتصق بزانية يكون الاثنان جسدا واحدا (1كو 16:6) .


يقول القمص تادرس يعقوب ملطي : الفساد الجنسي يجعل الاثنين واحدًَا في الطبيعة كما في الخطية .. والإنسان الذي يرتكب الزنا وعدم الطهارة الصادرة عنه يهين زواجه وزوجته. إنه يخطئ ضد جسمه، وبالتالي ضد زوجته (أو زوجها) لأن الاثنين جسد واحد .

ثم يطلق حضرة القمص الصاعقة , بقوله : ليست من خطية مرعبة مثل الزنا، فإنها تجعل الإنسان متغربًا عن السيد المسيح باتحاده مع زانية، فيصير معها جسدًا واحدًا. لن يمكن أن يتم اتحاد بين المسيح والزناة؛ خطية الزنا تسيء إلي رأس المؤمن وسيده السيد المسيح. من يتحد بزانية يصير معها جسدًا واحدًا وليس روحًا واحدًا، إذ لا يتمتعا بعمل الروح القدس .


فنجد في قصة أمر الرب لهوشع بالزواج من زانية أنه يجعل (النبي) بمثابة (زانية) كانت ممن ينذرن أنفسهن في هياكل الأوثان للزنا الجسدي لحساب البعل الإله الوثني !


أعتقد انني حسمت الموضوع من خلال التفاسير المسيحية وليس من بنات أفكاري .. ولا يوجد ما يقال فيه .





يعني إيه "مش هيعرفها غير اللي حس بيها" ؟ أرجو التوضيح
شكرا استاذى الفاضل على التوضيح وبكدة نوصل ان فى فعلا تناقض فى العهدين ودلوقتى ممكن ننتقل لنقطة اخرى انتظر الرد