
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب
هذا الكلام من تفسير القمص انطونيوس فكري للفقرة , ولكنه للأسف غير منطقي بالمرة ..
فكيف يسمح الله جل جلاله (وحاشاه) بالزنى ؟ , لا يُمكن أن يُكفِّر الله عن خطيئة بخطيئة أعظم , فقد جاء بالرسالة الأولى إلى كورونثوس {9:5
كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة} , وجعل عقاب الزاني أن يدخل بحيرة الكبريت خالداً فيها {رؤ 8:21
واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني} .
كما أجد حضرة القمص يقول :
مثلما ترك الله ابونا ابراهيم مسيرة ثلاثة ايام يتالم ويتعذب ليذبح ابنه..... وهل تساوي عزيزي الفاضل صبر المؤمن على الإبتلاء بعصيان الزاني ولذته ؟ هل تنكر أن الزاني يشعر باللذة الجنسية ؟
فكيف نساوي بين عبد مؤمن امتحنه الله (كسيدنا ابراهيم) بـ "
زاني" !؟
وأتعجب من قول القمص انطونيوس :
ونشعر نحن ايضا اننا نولم الله
بزينانا الى هو خطايانا... كما قال قبلها بسطور ولكنك لم تنقل كلامه :
وهذا ما يريد الله أن نكتشفه، إننا بخطيتنا نجرح الله جداً
....... ما هذا الكلام يا عزيزي ؟
من هو الإنسان لكي نقول بأن الله يتألم وينجرح بسببه ! .. {مز 4:8
فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده} .
الرجاء من حضرتك التدبر ولو قليلاً , فلم ولن يأمر الله بمعصية .
لك مني كل احترام وتقدير
المفضلات