والله أنا أشفق عليك يا ضيفنا جون أنت وجميع المسيحيين الذين يحاولون جاهدين إثبات ما لا يمكن إثباته ولا يصمد لأي منطق وحتى كتابك المقدس ينفيه

فتقول :
اقتباس
اين النص الذى يقول ان المسيح عقل الله

تعليق
رغم اني جبتهولك قبل كده ومفيش مانع اجيبه تاني

14( لي المشورة والراي
.انا الفهم.
لي القدرة. 15 )ام 8
هل هذا دليلك أن المسيح عقل الله ؟؟؟؟
لا أستطيع أن أصدق أنكم تضحكون على أنفسكم إلى هذه الدرجة
هل تعرف من المتكلم في النص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها الحكمة يا زميل ...... الحكمة تتحدث عن نفسها
فأين الله وأين المسيح ؟؟
من أول الإصحاح والمتحدث هي الحكمة
( 12 انا الحكمة اسكن الذكاء واجد معرفة التدابير. 13 مخافة الرب بغض الشر.الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الاكاذيب ابغضت. 14 لي المشورة والراي.انا الفهم.لي القدرة. 15 بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلا.) أمثال 8

الإصحاح يتكلم عن فضل الحكمة وأن المعرفة خير من الذهب ، وكما
(يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) سورة البقرة
فلا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل
وهل تؤلون النص هذا التأويل البعيد في حين تتجاهلون عشرات النصوص المباشرة التي تقرر أن المسيح رسول مرسل من الله ونبي ؟؟

تقول :
اقتباس
يعني ببساطه لما نقول بسم الاب والابن والروح القدس
هي هي نفس المعاني التي تقول

باسم الله الموجود القدير الحي
لا.... ليست نفس المعاني أبدا .... لأن الأولى كيانات متعددة والثانية صفات لكيان (ذات) واحد
وأنت نفسك تقول :
اقتباس
واما كلمة اب وابن والروح القدس هذه تعبيرات يونانيه تفيد الكينونه ولا تفيد الخلفه او التناسل لان الله منزه عن كل هذا
الكينونة لكل أقنوم ينتج عنها كيانات
فأنت لديك ثلاثة كيانات مستقلة لكل منها وظيفة وإرادة مستقلة وأفعال مختلفة
وكتابك يثبت ذلك في عشرات النصوص

وتقول :
اقتباس
ذكر فقرة من الانجيل لئلا تخطئ في عقيدتك، سأردها حسب المعنى: إنَّ الساعة لا يعلمها الابن ولا الملائكة المقربين، إنما يعلمها الأب وحده.

المسيح تكلم هنا وكأنه لا يعلم شيء لسد افواه التلاميذ الذين يريدون ان يعرفه ميعاد الساعة.
وهذه تختص بالله وحده بصفته عالم بما سيحدث في المستقبل ولا يصح ان نسأل عن اشياء يعرفها الله وحده وهذا هو قصد المسيح من كلامه هذا...
قمة التحايل على النصوص ... فهل لم يجد المسيح طريقة ليعرفهم هذا إلا بالكذب ؟؟
كيف يكون إله ويكذب ويقول أن الأبن لا يعرف وهو يعرف ؟؟
ولماذا يشوه عقيدة تلاميذه ؟ فلابد أن المساكين صدقوه وظنوا أن الأبن حقا لا يعرف ؟؟
ألم يكن من الأسلم والأشرف له أن يعلم تلاميذه ويقول لهم : لا تسألوا عن الساعة لأنها من علم الله وحده ؟؟؟
وكل أسئلتي مبنية على زعمك السقيم ...أما الحقيقة فإن المسيح كان صادقا في هذه الجملة فحقا هو لا يعلم الساعة لأنها من علم الله وحده

وتقول :
اقتباس
وانا هقولك ان المسيح اعلن انه حينما كان في الجسد كان متحد بالاب والروح القدس

(ألست تؤمن اني انا في الآب والآب فيّ.الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيّ هو يعمل الاعمال) اي انه يعملها بلاهوته بصفته متحد باللاهوتيو 14: 10
ولماذا لم تستكمل الفقرة ليتضح لك المعنى ؟
فالسطر التالي فيه
(12 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا ويعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي.) يوحنا 14
يعني الأعمال التي يعملها ليست بلاهوته كما تدعي يا زميل ولكنها بإيمانه
والذي يؤمن يستطيع أن يفعل أفعاله بل وأعظم منها أيضا
أسفي عليكم .... تلوون الحقائق ليا

ثم الآب الذي فيه وهو فيه يوضحها أيضا هذه العدد التالي في نفس الإصحاح :
(20 في ذلك اليوم تعلمون اني انا في ابي وانتم في وانا فيكم.) يو 14
يعني كلهم في بعض ... فهل يمكن تفسير ذلك إلا بالمجاز ؟؟؟
وإلا أصبح لدينا أقانيم لا نهائية

أما ما أوردته عن علم المسيح برجسة الخراب وغيرها فهي مجرد نبؤات يأتي بها كل نبي
أمال أسمه نبي إزاي ؟؟
ألا يوجد العديد من النبؤات في العهد القديم على لسان الأنبياء ؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله

أما عن السؤال الذي تردده منذ أول مشاركة حتى الآن
اقتباس
ولكن الصفات التي اقصدها انا؟
هي صفاته الذاتية (الانا)
بمعنى
صفة التكلم.
او السمع.
او البصر.
هذا هو قصدي من الاسئلة التي سألتهاك

هل الله كان يتكلم قبل الخلق؟
ام كان لا يتكلم؟
ومع من كان يتكلم؟
هل الله كان يسمع قبل ان يخلق؟
وكان يسمع من؟
هل كان يرا او ينظر قبل ان يخلق؟
وكان ينظر لمن؟
فالرد عليه بسيط جدا
الصفات الذاتية لا تختلف عن كل صفات الله في أنها كلها ملازمة له منذ الأزل .....
لا يوجد صفات مستحدثة له سبحانه وتعالى
لأنه لا يجوز عليه البداءة

فكما كان سميعا بصيرا كان أيضا عادلا رحيما

فإذا كنت تريد أن تصل من سؤالك المتكرر أن الله كان يتكلم ويسمع وينظر فيما بينه وبين نفسه كأقانيم ثلاثة فسأسألك نفس السؤال وأقول لك إذن قبل الخلق:
من كان يرحم ؟؟ ومع من كان عادلا ؟؟؟
وكيف كان غفورا ؟ ...... إلخ

فهل كانت له أيضا أقانيم أصغر يرحمها ويغفر لها ؟؟؟
وتعالى الله عن كل ذلك علوا كبيرا
هداك الله وأيانا إلى سواء السبيل