عزيزي the lord .....
تحية طيبة لك .....
عزيزي أنت تتكلم عن النبوءات ....
وأنا أقصد الأحكام ....
أرجو أن تركز على هذه النقطة لأهميتها .....
أما عن النبوءات ....
وهو الجانب الذي أردت التحدث عنه .....
فان يسوع بعلمه عن النبوءات أن المنتظر يجب أن يركب حمارا ويدخل الى المدينة ....
فان تحقيق النبوءة يتطلب أن يطلب حمارا وأن يركبه ويدخل المدينة .....
على العموم ليس هذا ما قصدته من الأساس .....
انا أريدك أن تجيب هذه النقطة بتركيز وموضوعية لأنك ستجد نفسك أمام الحقيقة .....
أنا قصدت التعاليم والشرائع في العهد القديم .....
هل كانت ناقصة ؟
هل اكتملت بالعهد الجديد ؟
تذكر أني أسألك عن التعاليم والشرائع .....
هل جاء العهد القديم ناقصا وجاء العهد الجديد واكمله من ناحية التعاليم والشرائع ؟
الآن تفضل بالاجابة لو تكرمت .....
عزيزي ....
لا تتسرع ....
هل أنت تجد عذرا للناس أن يستخدموا مثلا على الناس غير مهذب بغرض التعليم ؟
اذا قلت لي : ( نعم ) .....
فأنا لا اعتقد انك أنت نفسك مستعد ان تعطيني درسا بوضعي في مثال يحقرني ويهينني .....
أنت .... عندما أقول لك يا اللورد .... أنت انسانا مهذبا .... لم تجرحني بكلمة لأى سبب ما ..... فتأكد أني أقصد أنك تعلمني أيضا بتهذيب .....
أليس كذلك ؟
لكنها خطيئة يا عزيزي ....
فأنا وأنت سنربي أبناءنا على خلق يشمل تعليم الناس وضرب الامثال المهذبة عليهم ....
فهل ضاقت الدنيا برجال يتداولون الأمثال والحكم حتى لا يجدوا الا الأمثال المهينة لأعطاء الدروس ؟
وهذا بيت القصيد ....
عندما يجيب شخص تعتبرونه بلا خطيئة ولا يكذب أنه ما جاء الا من أجل بني اسرائيل .... فهذا يعني انه بالفعل .... ما جاء الا لبني اسرائيل .....
أنا لا أدري .... لماذا تهملون وزن كلمات تخرج من فم شخص تثقون به .... ؟
هو قال : لم يأتي الا لبني اسرائيل ....
فاذا تصرف تصرفات اخرى و أعطى المرأة الكنعانية من الفتات الذي أشبعها ....
تبقى اجابته اجابة صدق لأنه أجاب .... والاجابة تحسب على المجيب ....
قالها ليعبر عن حقيقة فليس كلامه ضربا من الهراء أو تسليكة الحال .....قال : لم يأتي الا من اجل بني اسرائيل .....
قالها في هذا الموضع .... وفي مواضع أخرى .....
فالى متى تهملون هذه الاجابة الواضحة والصريحة والتي تحصر مجيئه من اجل شعب معين .... ؟
ماذا دهاك يا صديقي .... ؟
أين الاعتذار الذي قدمه يسوع ؟
هل اذا أعطاها الفتات الذي أشبعها يكون هذا اعتذار ؟
هل اذا قال لها عظيم ايمانك يكون هذا اعتذار ؟
أين الاعتذار على المثل المهين ؟
تعال أعطيك مثلا .....
لو كان لديك كلبا ....
فقلت له : يا كلب .... اذهب من هنا دعنا نأكل أولا ....
فركع الكلب امامك معبرا عن الانصياع ....
فرميت له العظم واللحم على الأرض .... فشبع ....
ثم قمت بالالتفات نحو أسرتك وقلت : عظيم هو هذا الكلب فهو فاهم لما نمليه عليه ....
هل يعني هذا الكلام انه لم يعد كلبا ؟؟؟؟؟؟؟
لطالما الكلب لم يدعى الى مائدة أهلك فهو كلب .....
حتى لو طرحت له فتاتا كثيرا يشبعه ويفيض عليه بينما أنت تغني وترقص له .....
يبقى هو كلب ....
مكانه في بيت خشبي صغير خارج المنزل .....
وطبقه الذهبي يوضع له على الأرض بعيدا عن مائدتك ....
أين الاعتذار بالله عليك يا عزيزي the lord ؟؟؟؟؟؟
فمثلا اذا مشيت أنا بجانب امراة تطلب مني نقودا وهي جالسة على الأرض .....
وقلت لها : أيتها الوضيعة المفترشة الأرض كالكلاب .... كيف ترفعين صوتك ليعتلي منصة أذني .....
قالت لي : ان الوضيعة ترتقي بمجرد أن تنال استماعا من أذن معتلي الأفق ..... حين تأخذ مرادها ترجع الى افتراش الارض والوحل لتعترف بأنه لولا المعتلين الذين يهبونها ما عرفت قيمتها على الوحل .....
فأعجبت انا باجابتها ..... وقلت لها :
يا سلام يا مفترشة الوحل .... عظيمة أنت بكلامك الذي عبر عن واقعك الوضيع .....
لذا خذي واشبعي من عطائي ولا تبرحي هذا الوحل .... فعظيم هو ردك .
ما رأيك ؟؟؟؟؟
هل أكون هكذا اعتذرت لها ؟؟؟؟؟؟
هل اعطائها ما تريد جعلها تعتلي الآفاق أم أخذت مرادها على مائدة الوحل ؟؟؟؟؟؟
لماذا تكابر ؟؟؟؟؟
من قال لك أن يسوع اعتذر عن تشبيهها بالكلاب ؟
من قال لك أن اجابة المرأة بأنها كلبة مستحقة تعبر عن ايمان عظيم دون أن تنظر الى أن ذلك الايمان يرتكز أساسا على انها كلبة ؟
أى كلبة تستحق الفتات .... لكنها لا تعدو على انها كلبة .....
لماذا لا تأخذ الامر بحكم موضوعي دون تأثر بتبريرات ليس لها مرتكزا منطقيا ؟
ها انت تجيب اجابة عامة دون التطرق لاجابة محددة على نقاط معينة .....
طبعا الله يعلم كل شىء ....
ويترك الامر لاختيار البشر ....
لكن لا تنسى يا عزيزي أنكم آمنتم به كانسان ....
ومعنى ان يكون انسانا مثلنا .... هو أن تكون لديه ارادة أيضا .....
ولطالما هو لديه العلم المسبق بحكم لاهوته .... فتخيل كيف يجب أن تكون قراراته التي يجب أن تسبق الناس الى الخير قبل وقوع أدنى مضرة .....لكن الامر بين اللاهوت والناسوت هو أرجحة بحسب مقتضى التبرير .....
وكأن اللاهوت يعمل في أوقات معينة والناسوت يعمل بأوقات معينة .....
ليس بينهم أى اتصال .....
فلا يساعد علم اللاهوت جهل الناسوت .... !!!!!
النقطة التي تركتها أنت وفضلت ان تجيب بشكل عام هي نقطة هامة .....
لكني سألت ....
هل يترك يسوع تلاميذه على فهم خاطىء ؟؟؟؟؟؟
أما انت .... فلم تجيب هذه النقطة .....
هي نقطة هامة جدا ستعرفنا بجانب مهم من شخصية يسوع .....
انه يمكن أن يمشي ويترك المستمعين على فهمهم الخاطىء .....
أليس كذلك ؟
الغاية تبرر الوسيلة .....يمكنك أن تجرب هذا المبدأ على أساس العقيدة المسيحية في هذا اليوم .....
ستجدها مرتكزا أساسيا ....
قتل الرب بريئا ليخلص الخطاة .....
تجد الغاية هي الخلاص لكن الوسيلة هي خطيئة بحد ذاتها .....
الرب يلعن شجرة التين لاعطاء التلاميذ درس !!!!!!
الغاية اعطاء درس ....
الوسيلة هي اللعن وتيبيس شجرة الى الأبد !!!!!
وطبق الأمر ذاته على المراة الكنعانية التي جعلها بمثله من الكلاب !!!!!
لا يوجد هنا طريقة تفكير .....
خذها بطريقة تفكير أخرى .... جرب .....
كيف تثبت لي بالأمثلة السابقة أنه لم يتم تطبيق مبدا : الغاية تبرر الوسيلة .... ؟
اعلم يا صديقي ....
ان الفرق بيني وبينك في طريقة الحوار ....
أنك تجيب بعمومية .....
دون ان تختبر التفاصيل ....
أنا أقول لك : جرب .... اختبر الأمر بنفسك ....
وأنت لا تريد ....
اذا كنت تريد ان تتاكد من صحة كلامي .....
خذ هذا الاختبار .....
نجم ثاقب قال : عندكم ايمانكم مرتكز على مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة ....
اللورد الحبيب أجاب : لا .... لأن المشكلة في طريقة التفكير .....
وها انا أعود لك بموضوعية متسائلا :
حسنا .... فنفترض جدلا بأن الخطا في طريقة التفكير .....
فقل لي ما دمت تفكر بموضوعية ومتأكد أن الخطأ بطريقة التفكير .....
كيف لا تطبق مبدأ : الغاية تبرر الوسيلة على ما يلي :
1 - قتل البرىء ( الناسوت ) لأجل خلاص البشر ومصالحة الرب للانسان .
2 - لعن شجرة التين من الوديع والمحب يسوع لاعطاء درس ما بقيم عظيمة .
3 - اطلاق مثل مهين للمرأة الكنعانية حين شبهها بالكلاب من اجل ابراز شىء ما .
ها هي أمثلة عملية أمامك .....
أرجوك هذه المرة أن تجرب بنفسك ....
اثبت لي من النقاط الثلاثة السابقة أن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة لا ينطبق عليهم ....
هنا يا عزيزي ....
ستجعل القارىء يحكم على موضوعيتك ومنهجيتك العلمية والمنطقية .....
كل المطلوب منك التعامل مع الواقع بالتجربة الشخصية لاجابتك حين تقول أن الخطا في طريقة التفكير .....
أمامك الآن ثلاثة أمثلة .... أثبت لي أن الغاية تبرر الوسيلة لا تنطبق عليها وأننا مخطئين بطريقة التفكير .....
للعلم يا صديقي ....
هذا الموضوع طرحته في منتدى تبشيري وصفني أنني مهذب ولم أخطىء بحق أحد في كل أسئلتي .... ولكن اثباتي لهم هذا المبدأ على ايمانهم ..... جعل اناث المنتدى يصابون بانزعاج أن يكون ايمانهم معناه : الغاية تبرر الوسيلة .....
قالوا لا يمكن ان يكون ( الرب يسوع ) هكذا .....
بينما شباب المنتدى هاموا بنثر اجابات عامة كما تفعل أنت ....
أما انا ....
فسارعت بتقديم اعتذاري ووضحت لهم اني لم أخطىء ....
وطلبت منهم أن يجربوا الأمر بأنفسهم .....
لكني لم أسمع الى هذا اليوم الاجابة ....
فقد انهوا عضويتي فورا ....
أتدري لماذا ؟
لانه لا يوجد عاقل يجرب الامر على هذا المبدأ الا ووجد أني محق بتهذيب ....
هل تحب أن تجرب أنت وتعطينا الاثبات ؟
من فضلك جرب .....
أما بخصوص أى نقاش بالاسلاميات ....
فأنا مستعد للأجابة في موضوع منفصل لتطبيق مبدأ المنطقية لترى أني مسلم بالاقتناع
والاختبار الشخصي لمنطقية العقل ....
لكن لعدم تشتيت القارىء لا يمكن الدخول بالاسلاميات بعيدا عن مناقشة أمر تعاليم المحبة التي بدأنا بها بتخصص هنا .....
وصدقني أن مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) يمكن جعل الغاية به هي المحبة أو التعليم من اجل المحبة أو غير ذلك .... ولكن الوسيلة هي منتقدي عليكم .....
المهم .... جرب بنفسك على الامثلة الثلاثة ....
وكن أنت اول مسيحي يجرب الامر بموضوعية وواقية ويطلعنا على نتيجة اختباره ....
وستعلم الحق والحق سيحررك .....
لك ما تريد ....
فالموضوع يستحق .....
وللعلم يا صديقي .....
أن علماء ألمان ذهلوا حين وجدوا من حفرياتهم ما يدل على وجود مصلوب وثني من أجل الفداء .... ويمكنني أن أزودك بفيلم وثائقي ألماني يطلعك على حقيقة مكتشفة أذهلتهم كمسيحيين كانوا يظنوا ان يسوع هو أول فادي بالبشرية .....
وكما ترى أنا أزودك بمواد تسجيلية واقعية من اكتشافات أجنبية وليس ما أشيع أو شهادات منافقين .... بل حفريات ووثائق .
على العموم خذ وقتك أيها الحبيب في هذه النقطة .....
متمنيا اجابتي على النقاط السابقة الأخرى ....
وخاصة بخصوص التعاليم بين العهد القديم والجديد .....
واختبارك الشخصي على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة من واقع النقاط الثلاثة وبتركيز الموضوعيين والمنطقيين .
لك المحبة والاحترام .....
بانتظار ردك الكريم .
أطيب الامنيات لك من نجم ثاقب .
المفضلات