حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

النتائج 1 إلى 10 من 139

الموضوع: حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    عزيزي وحبيب المهذب the lord .....

    الى أن تجيب اسئلتي الأربعة .....
    أدعوك للتفكير بشىء هام .....

    أنت مؤمن أن المسيح قال لأتباعه :

    38 «سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ.
    39 وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا.


    أنت تؤمن ان هذه التعاليم كانت مطبقة من المسيح وأتباعه الحقيقيين ....
    بينما أنا قد وضحت لك انها مجرد شعارات نظرية غير قابلة للتطبيق ....
    حسنا ....
    لنقرا ضمن انجيل لوقا :

    36 فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
    37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ».
    38 فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».



    سؤالي لك :

    من أين أتى التلاميذ بالسيوف ؟؟؟؟؟؟


    بعد اجابة الأسئلة الاربعة أرجو التفكير بهذا السؤال ....
    وعند اجابته ستعلم اني على حق منذ البدء ....
    أنها تعاليم وشعارات نظرية غير قابلة لتعميمها على شمول التعامل ....
    جرب أن تجيب ....
    وستفهم مقصدي .....


    لك المحبة والاحترام ....




    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .

    اقتباس
    أنت تؤمن ان هذه التعاليم كانت مطبقة من المسيح وأتباعه الحقيقيين ....
    بينما أنا قد وضحت لك انها مجرد شعارات نظرية غير قابلة للتطبيق ....
    حسنا ....
    عذراً صديقي نجم ولكنها قابلة للتطبيق .

    اقتباس
    فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.
    37 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَتِمَّ فِيَّ أَيْضًا هذَا الْمَكْتُوبُ: وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ. لأَنَّ مَا هُوَ مِنْ جِهَتِي لَهُ انْقِضَاءٌ».
    38 فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».[
    طبعاً لا أرغب في الشرح لأني أعلم بأن ما سأقوله تعلمه لذلك أقول :
    اقتباس
    فَقَالُوا: «يَارَبُّ، هُوَذَا هُنَا سَيْفَانِ». فَقَالَ لَهُمْ: «يَكْفِي!».
    هل برأيك يكفي سيفان ؟؟؟

    والآن سأجيب عن السؤال :
    اقتباس
    من أين أتى التلاميذ بالسيوف ؟؟؟؟؟؟

    موجودة لديهم وهم سيفان وليس سيوف ... ولكن قل لي أنت متى أستخدموا هذان السيفان ؟؟


    والآن أيضاً أنتظر ردك هنا وأشكرك صديقي نجم مرة ثانية على صبرك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    عذراً صديقي نجم ولكنها قابلة للتطبيق .
    [/FONT]
    أحترم كل كلمة تقولها .....
    ولكني قد طلبت منك التجربة .....
    والتجربة خير برهان ....
    هل يمكن أن تحل مشاكل المجتمع كله بالحل الالهي الذي تقصرونه على تهذيب المحبة الذي قيل لليهود وجعلتموه دون كلام الله الأخر موجه للعالم كله ؟

    هل يمكنك التجربة ؟



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    هل برأيك يكفي سيفان ؟؟؟

    بل يكفي سيف واحد .....
    سيف واحد يكفي لقطع اذن انسان .....
    بل قد يموت شخص بسيف واحد وليس من سيوف فقط .....
    السيف هو سيف يا عزيزي .....
    والسيوف هي سيوف ......
    والموت قد يحققه سيف .....
    وقد تحققه سيوف .....

    أليس كذلك ؟




    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    موجودة لديهم وهم سيفان وليس سيوف ... ولكن قل لي أنت متى أستخدموا هذان السيفان ؟؟


    عزيزي .....
    متحف المحبة .....
    ومنزل المحبة .....
    لا يحوي سيوفا .....
    وعموما ....
    سؤالي كان استغرابا أن يحوي بيت المحبة ولو سيف واحد ..... !!!!!

    أما بالنسبة لسؤالك .....
    متى استخدموه ..... ؟
    فاني أرى ان التلاميذ كانوا يهابون المواجهات .....
    وكانت طباعهم غريبة كلهم .....
    وأنت ستتوصل الى هذا الأمر بنفسك .....
    فان المسيح قد قال لهم كلاما واضحا مرارا ولم يفهموه !
    وهم ينامون من الحزن .....
    يغلقون الأبواب والنوافذ عليهم خوفا من اليهود !
    وغير ذلك كثير مما يدل على أن كل ما يقوله المسيح أو يطلبه منهم لا يحسنون التجاوب معه !!!!


    ويبقى سؤالي الذي لم تجيبه .....
    لماذا يحوي منزل المحبة سيفان ؟



    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .[/SIZE]
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة


    أحترم كل كلمة تقولها .....
    ولكني قد طلبت منك التجربة .....
    والتجربة خير برهان ....
    هل يمكن أن تحل مشاكل المجتمع كله بالحل الالهي الذي تقصرونه على تهذيب المحبة الذي قيل لليهود وجعلتموه دون كلام الله الأخر موجه للعالم كله ؟

    هل يمكنك التجربة ؟






    بل يكفي سيف واحد .....
    سيف واحد يكفي لقطع اذن انسان .....
    بل قد يموت شخص بسيف واحد وليس من سيوف فقط .....
    السيف هو سيف يا عزيزي .....
    والسيوف هي سيوف ......
    والموت قد يحققه سيف .....
    وقد تحققه سيوف .....

    أليس كذلك ؟







    عزيزي .....
    متحف المحبة .....
    ومنزل المحبة .....
    لا يحوي سيوفا .....
    وعموما ....
    سؤالي كان استغرابا أن يحوي بيت المحبة ولو سيف واحد ..... !!!!!

    أما بالنسبة لسؤالك .....
    متى استخدموه ..... ؟
    فاني أرى ان التلاميذ كانوا يهابون المواجهات .....
    وكانت طباعهم غريبة كلهم .....
    وأنت ستتوصل الى هذا الأمر بنفسك .....
    فان المسيح قد قال لهم كلاما واضحا مرارا ولم يفهموه !
    وهم ينامون من الحزن .....
    يغلقون الأبواب والنوافذ عليهم خوفا من اليهود !
    وغير ذلك كثير مما يدل على أن كل ما يقوله المسيح أو يطلبه منهم لا يحسنون التجاوب معه !!!!


    ويبقى سؤالي الذي لم تجيبه .....
    لماذا يحوي منزل المحبة سيفان ؟



    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
    أعذرني اليوم غداً أكمل الحوار ...

    محبتي لك وللجميع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة


    بل يكفي سيف واحد .....
    سيف واحد يكفي لقطع اذن انسان .....
    بل قد يموت شخص بسيف واحد وليس من سيوف فقط .....
    السيف هو سيف يا عزيزي .....
    والسيوف هي سيوف ......
    والموت قد يحققه سيف .....
    وقد تحققه سيوف .....

    أليس كذلك ؟


    عزيزي .....
    متحف المحبة .....
    ومنزل المحبة .....
    لا يحوي سيوفا .....
    وعموما ....
    سؤالي كان استغرابا أن يحوي بيت المحبة ولو سيف واحد ..... !!!!!

    أما بالنسبة لسؤالك .....
    متى استخدموه ..... ؟
    فاني أرى ان التلاميذ كانوا يهابون المواجهات .....
    وكانت طباعهم غريبة كلهم .....
    وأنت ستتوصل الى هذا الأمر بنفسك .....
    فان المسيح قد قال لهم كلاما واضحا مرارا ولم يفهموه !
    وهم ينامون من الحزن .....
    يغلقون الأبواب والنوافذ عليهم خوفا من اليهود !
    وغير ذلك كثير مما يدل على أن كل ما يقوله المسيح أو يطلبه منهم لا يحسنون التجاوب معه !!!!


    ويبقى سؤالي الذي لم تجيبه .....
    لماذا يحوي منزل المحبة سيفان ؟



    أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .



    ثم قال لهم: حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية
    هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا.
    فقال لهم: لكن الآن من له كيس فليأخذه، ومزود كذلك،
    ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا.
    لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم فيّ أيضًا هذا المكتوب:
    وأُحصيَ مع آثمة،
    لأن ما هو من جهتي له انقضاء.
    فقالوا: يا رب هوذا هنا سيفان.
    فقال لهم: يكفي" .
    أولاً: في إرساله لهم لم يسألهم شيئًا سوى التخلي عن كل شيء حتى الضروريات ليكون هو سرّ شبعهم والمدبّر لحياتهم الخاصة وعملهم الكرازي، أما الآن وقد حان وقت الصليب وجّه أنظارهم للجهاد، لا ليحملوا سيفًا ويحاربوا به كما ظن التلاميذ، وإنما ليحملوا سيف الإيمان الحيّ العامل بالمحبة.
    لهذا عندما قالوا له أنه يوجد سيفان،
    قال لهم: يكفي. وقد حسبوه أنه يقصد السيفين الماديين.
    يشبه القديس يوحنا الذهبي الفم تصرفِ المسيح هذا أشبه بمدرب السباحة الذي يضع يديه تحت جسم من يدربهم وهم في المياه فيشعروا براحة وثقة، ثم يسحب يديه قليلاً قليلاً فيجاهدوا ويتعلموا.
    هكذا في البداية لم يحثهم السيد عن الجهاد الروحي، إنما أرسلهم للكرازة محمولين على يديه لا يحتاجون إلى شيء، والآن يسألهم الجهاد الروحي بسيف الروح الحق، ليواجهوا الضيقات ويحتملوا الصلب معه بفرح ولا يتعثروا.
    لم يتركهم السيد المسيح في عوزٍ إلى شيء، بل بفيض أشبع كل احتياجاتهم حين كان معهم بالجسد، والآن لمحبته أراد لهم أن يتركهم ليحمل هو الصليب، ويصيرون كما في عوز، لكي ينعموا بخبراتٍ جديدةٍ وسط العوز والألم.
    المحبة التي من خلالها عاشوا فترة من الزمن في راحة بلا عوز هي بعينها التي سمحت لهم أن يمارسوا الشركة معه في آلامه.
    لهذا السبب كما يقول القديس أنبا أنطونيوس الكبير في رسائله أن الله غالبًا ما يعطي للتائبين في بداية توبتهم تعزيات كثيرة ليرفعهم ويسندهم، لكنه يسمح فينزع هذه التعزيات إلى حين، لكي يجاهدوا وسط الآلام فيتزكون، وينالون تعزيات أعظم من الأولى.

    ثانيًا: يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين.
    "ومن ليس له، فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا" [36].

    لماذا تأمرني يا رب بهذا الشراء، بينما تمنعني من الضرب (مت 26: 52)؟

    لماذا تأمرني باقتناء ما تمنعني عن إخراجه من غمده، حتى ولو للدفاع عن النفس؟!

    كان الرب قادرًا على الانتقام، لكنه فضل أن يُذبح!
    يوجد أيضًا السيف الروحي الذي يجعلك تبيع ميراثك لتشتري الكلمة التي تكتسي بها أعماق الروح.
    يوجد أيضًا سيف الألم الذي به تخلع الجسد لتشتري بنفايات جسدك المذبوح إكليل الاستشهاد المقدس...
    ربما يقصد بالسيفين العهد القديم والعهد الجديد، اللذين بهما نتسلح ضد مكائد إبليس (أف 6: 11)، لذا قال الرب "يكفي" حتى نفهم أن التعلم الوارد في العهدين ليس فيهما نقص. القديس أمبروسيوس

    هذا ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح (إن كان قد قُدم يوم خميس العهد).

    ثالثًا: يلاحظ أن السيد المسيح يحدث التلاميذ عن الجهاد الروحي حالاً بعد مناقشتهم بخصوص أحاديثهم عمن يحتل المركز الأول، وكأنه يريد أن يوجههم إلى الجهاد عوض الانشغال بالكرامات الزمنية.
    كأنه يقول لهم أنه ليس وقت لطلب المجد، وإنما للصراع ضد عدو الخير، والجهاد لحساب الملكوت، وكما يقول القديس يوحنا كاسيان إننا الآن في وادي الدموع الذي يعبر بنا إلى الأمجاد الأبدية.
    بينما كانوا يتشاحنون فيما بينهم من يكون الأكبر، قال لهم: أنه ليس وقت الكرامات إنما هو وقت الخطر والذبح.
    انظروا، أنا سيدكم أُقاد للموت البشع، مُحتقرًا من العصاة! الأب ثيؤفلاكتيوس

    رابعًا: إذ حلّ وقت آلامه وصلبه، تحدث عن السيف لكي يهيئ أذهانهم لما سيحل به من أتعاب، فلا تكون مفاجئة لهم.

    خامسًا: بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف، لهذا يرى البعض أن كلمة السيد المسيح "يكفي" إنما ترجمة للكلمة العبرية "دَييّر" التي كان معلمو اليهود يستخدمونها ليسكتوا بها جهالة بعض تلاميذهم.
    وكأن السيد المسيح أراد أن يسكت تلاميذه الذين انصرفت أفكارهم إلى السيف المادي لا سيف الروح.

    أتمنى أن تجد الإجابة بما ورد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أهلا بمحاوري المهذب .....
    أشكرك لتواصلك معي .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    ثم قال لهم: حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية
    هل أعوزكم شيء؟ فقالوا: لا.
    فقال لهم: لكن الآن من له كيس فليأخذه، ومزود كذلك،
    ومن ليس له فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا.
    لأني أقول لكم أنه ينبغي أن يتم فيّ أيضًا هذا المكتوب:
    وأُحصيَ مع آثمة،
    لأن ما هو من جهتي له انقضاء.
    فقالوا: يا رب هوذا هنا سيفان.
    فقال لهم: يكفي" .
    أولاً: في إرساله لهم لم يسألهم شيئًا سوى التخلي عن كل شيء حتى الضروريات ليكون هو سرّ شبعهم والمدبّر لحياتهم الخاصة وعملهم الكرازي، أما الآن وقد حان وقت الصليب وجّه أنظارهم للجهاد، لا ليحملوا سيفًا ويحاربوا به كما ظن التلاميذ، وإنما ليحملوا سيف الإيمان الحيّ العامل بالمحبة.
    لهذا عندما قالوا له أنه يوجد سيفان،
    قال لهم: يكفي. وقد حسبوه أنه يقصد السيفين الماديين.
    يشبه القديس يوحنا الذهبي الفم تصرفِ المسيح هذا أشبه بمدرب السباحة الذي يضع يديه تحت جسم من يدربهم وهم في المياه فيشعروا براحة وثقة، ثم يسحب يديه قليلاً قليلاً فيجاهدوا ويتعلموا.
    هكذا في البداية لم يحثهم السيد عن الجهاد الروحي، إنما أرسلهم للكرازة محمولين على يديه لا يحتاجون إلى شيء، والآن يسألهم الجهاد الروحي بسيف الروح الحق، ليواجهوا الضيقات ويحتملوا الصلب معه بفرح ولا يتعثروا.
    لم يتركهم السيد المسيح في عوزٍ إلى شيء، بل بفيض أشبع كل احتياجاتهم حين كان معهم بالجسد، والآن لمحبته أراد لهم أن يتركهم ليحمل هو الصليب، ويصيرون كما في عوز، لكي ينعموا بخبراتٍ جديدةٍ وسط العوز والألم.
    المحبة التي من خلالها عاشوا فترة من الزمن في راحة بلا عوز هي بعينها التي سمحت لهم أن يمارسوا الشركة معه في آلامه.
    لهذا السبب كما يقول القديس أنبا أنطونيوس الكبير في رسائله أن الله غالبًا ما يعطي للتائبين في بداية توبتهم تعزيات كثيرة ليرفعهم ويسندهم، لكنه يسمح فينزع هذه التعزيات إلى حين، لكي يجاهدوا وسط الآلام فيتزكون، وينالون تعزيات أعظم من الأولى.

    ثانيًا: يرى القديس أمبروسيوس أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين.
    "ومن ليس له، فليبع ثوبه ويشترِ سيفًا" [36].

    لماذا تأمرني يا رب بهذا الشراء، بينما تمنعني من الضرب (مت 26: 52)؟

    لماذا تأمرني باقتناء ما تمنعني عن إخراجه من غمده، حتى ولو للدفاع عن النفس؟!

    كان الرب قادرًا على الانتقام، لكنه فضل أن يُذبح!
    يوجد أيضًا السيف الروحي الذي يجعلك تبيع ميراثك لتشتري الكلمة التي تكتسي بها أعماق الروح.
    يوجد أيضًا سيف الألم الذي به تخلع الجسد لتشتري بنفايات جسدك المذبوح إكليل الاستشهاد المقدس...
    ربما يقصد بالسيفين العهد القديم والعهد الجديد، اللذين بهما نتسلح ضد مكائد إبليس (أف 6: 11)، لذا قال الرب "يكفي" حتى نفهم أن التعلم الوارد في العهدين ليس فيهما نقص. القديس أمبروسيوس

    هذا ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح (إن كان قد قُدم يوم خميس العهد).

    ثالثًا: يلاحظ أن السيد المسيح يحدث التلاميذ عن الجهاد الروحي حالاً بعد مناقشتهم بخصوص أحاديثهم عمن يحتل المركز الأول، وكأنه يريد أن يوجههم إلى الجهاد عوض الانشغال بالكرامات الزمنية.
    كأنه يقول لهم أنه ليس وقت لطلب المجد، وإنما للصراع ضد عدو الخير، والجهاد لحساب الملكوت، وكما يقول القديس يوحنا كاسيان إننا الآن في وادي الدموع الذي يعبر بنا إلى الأمجاد الأبدية.
    بينما كانوا يتشاحنون فيما بينهم من يكون الأكبر، قال لهم: أنه ليس وقت الكرامات إنما هو وقت الخطر والذبح.
    انظروا، أنا سيدكم أُقاد للموت البشع، مُحتقرًا من العصاة! الأب ثيؤفلاكتيوس

    رابعًا: إذ حلّ وقت آلامه وصلبه، تحدث عن السيف لكي يهيئ أذهانهم لما سيحل به من أتعاب، فلا تكون مفاجئة لهم.

    خامسًا: بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه، خاصة إن كان السيفان مجرد سكينتين، حتى إن كانا سيفين حقيقيين فإن هؤلاء الصيادين بلا خبرة في استخدام السيوف، لهذا يرى البعض أن كلمة السيد المسيح "يكفي" إنما ترجمة للكلمة العبرية "دَييّر" التي كان معلمو اليهود يستخدمونها ليسكتوا بها جهالة بعض تلاميذهم.
    وكأن السيد المسيح أراد أن يسكت تلاميذه الذين انصرفت أفكارهم إلى السيف المادي لا سيف الروح.

    أتمنى أن تجد الإجابة بما ورد


    عزيزي ....
    اجتهادات التفسير كلها التي تفضلت بها ....
    لم تتطرق الى أمر هام ربما غير وجهتها .....

    كلها تدور حول أن السيف الذي يقصده المسيح هو الايمان الروحي .....
    ومنها ما يرجح ان تكون السيوف ( ربما ) خناجر .....
    وبغض النظر عن ما سبق ....

    لماذا لم يسألهم المسيح :

    ومن أين لكم يا تلاميذي تلك الادوات الحادة ؟
    لماذا بينكم سيفان ( أو خنجران ) بينما أنتم تلاميذ المحبة ؟

    هذه من ناحية .....
    من ناحية أخرى .....

    كل تلك التفاسير التي اجتهدت لتبعد الأفكار عن الايمان بأن السيوف هي سيوف مادية لأن المسيح قصد سيوفا روحية كما تحاول التفاسير التوضيح ....
    كلها لم تناقش أمرا هاما أيضا .....


    لو كان المسيح يقصد السيف الروحي ....
    ألا يعلم بأن عدم فهم التلاميذ سيؤدي الى تألم انسان بقطع أذنه ؟
    أليس هو يعلم الغيب .... ؟

    هل يكفي أن يقول للتلاميذ يكفي ويتركهم على ظنهم بينما هو يعلم أنهم سيقطعون بسيوفهم أذن انسان ؟

    أليس الأجدى أن يقول لهم أتركوا هذه السيوف فأنا لا أقصدها ؟؟!؟؟!؟!؟!؟!؟

    أليس الدارس لشخصية المسيح يعرف ان المسيح حينما يريد توضيح أمر فانه يجاهد لينقض فهما مغايرا له ؟

    ألم يقل لبطرس يا شيطان لمجرد انه لم يفهم مقصده ؟

    أيعقل أن يقول المسيح ( يكفي ) ليترك التلاميذ يظنون أن المسيح يقصد السيوف المادية بينما هو يعلم أن نتيجة فهمهم الخاطىء ستؤدي الى تألم رجل من قطع أذنه ؟

    حتى لو ان الكتب تحكي ان المسيح قام بمداواة المصاب واعادة أذنه ....
    لكن الألم حدث ..... وقطع الاذن ليس هينا ..... فهو سلخ في منطقة حساسة جدا ....
    وان موضوع مداواتها هي شىء آخر بعد حصول الحدث المؤلم ....

    عزيزي ....
    استسمحك أن تفكر بمنطق حول تلك التفاسير .....
    التي سارعت الى تحليل مقصد الرب بناءا على ظنون .....
    وكأنهم علموا مقصده .... بينما المفروض أن الله هو العالم بمقاصدهم .....
    ومن المفروض أن يسألوا أنفسهم .....
    اماذا لم يصحح لهم المسيح فكرتهم الخاطئة لطالما هو يعلم انه فهمهم الخاطىء سيؤدي الى سلخ أذن رجل وقطعها ؟


    لطالما ان المفسرون يناقشون باحتماليات مقاصد الله دون أى تصريح صريح من ربهم ....
    فليضيفوا هذا السؤال المنطقي .....

    لماذا ترك المسيح تلاميذه على فهمهم الخاطىء وهو يعلم ان نتيجة ذلك الفهم الخاطىء سينتج شرا في حضوره ؟


    أتمنى أن تفكر بالامر ويا ليت المفسرون يأخذون سؤالي بعين الاعتبار طالما يجتهدون في التكهن بمقصد الاله ؟!


    لك مني الاحترام والمحبة .....
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    أهلا بمحاوري المهذب .....
    أشكرك لتواصلك معي .....






    عزيزي ....
    اجتهادات التفسير كلها التي تفضلت بها ....
    لم تتطرق الى أمر هام ربما غير وجهتها .....

    كلها تدور حول أن السيف الذي يقصده المسيح هو الايمان الروحي .....
    لأنه هكذا تم ..
    أي أنهم لم يحملو سيفاً ويحاربوا ... لو كان المقصود سيف لحملوه .
    فالرب قال لهم ذلك ... أليس كذلك ؟؟
    أذاً هم لم يحملوا سيف الحرب .... بال حملوا سيف الجهاد الروحي .


    اقتباس
    ومنها ما يرجح ان تكون السيوف ( ربما ) خناجر .....
    وبغض النظر عن ما سبق ....

    لماذا لم يسألهم المسيح :

    ومن أين لكم يا تلاميذي تلك الادوات الحادة ؟
    لماذا بينكم سيفان ( أو خنجران ) بينما أنتم تلاميذ المحبة ؟

    هذه من ناحية .....
    هذه الناحية اتركها على جنب ..

    اقتباس
    من ناحية أخرى .....

    كل تلك التفاسير التي اجتهدت لتبعد الأفكار عن الايمان بأن السيوف هي سيوف مادية لأن المسيح قصد سيوفا روحية كما تحاول التفاسير التوضيح ....
    كلها لم تناقش أمرا هاما أيضا .....


    لو كان المسيح يقصد السيف الروحي ....
    ألا يعلم بأن عدم فهم التلاميذ سيؤدي الى تألم انسان بقطع أذنه ؟
    أليس هو يعلم الغيب .... ؟

    هنا أخالفك الرأي ....
    هو يعلم بالغيب ولكن لا يغير الواقع .
    وليس كل الغيب يعلمه .. ( سبق وذكرت ذلك ) .
    لأنه ناسوت ..


    اقتباس

    أليس الأجدى أن يقول لهم أتركوا هذه السيوف فأنا لا أقصدها ؟؟!؟؟!؟!؟!؟!؟


    أيعقل أن يقول المسيح ( يكفي ) ليترك التلاميذ يظنون أن المسيح يقصد السيوف المادية بينما هو يعلم أن نتيجة فهمهم الخاطىء ستؤدي الى تألم رجل من قطع أذنه ؟
    لم يتكرهم هكذا يظنون فبمجرد أن أحدهم أستخدمه قال :

    فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

    أما عن الرجل الذي تألم .. فهو عالجه .. لأنه القائل أحبوا أعدائكم .

    أهلا بك صديقي

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    صديقي المهذب the lord .....
    دمت بصحة وسعادة ووفقك الله لترى الحق حقا ويرزقك اتباعه .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    لأنه هكذا تم ..
    أي أنهم لم يحملو سيفاً ويحاربوا ... لو كان المقصود سيف لحملوه .
    فالرب قال لهم ذلك ... أليس كذلك ؟؟
    أذاً هم لم يحملوا سيف الحرب .... بال حملوا سيف الجهاد الروحي .

    [/FONT]

    مجموعة من التلاميذ كان لديهم سيفان .....
    تم حمل سيفان .... بينما عدد التلاميذ أكبر .....
    والسيفان كانا موجودان لدى تلاميذ المحبة .....
    وهم من المفروض يسيرون وراء ربهم .....
    أتعرف ماذا يعني ان تسير وراء اله ؟؟؟؟؟؟؟
    وتحمل سيفا وراء الاله ؟؟؟؟؟؟
    لا أدري من أى نوع هؤلاء التلاميذ .... ؟
    ضع نفسك مكان التلاميذ ..... جرب .....
    انت تؤمن ان يسوع الهك .....
    يسوع يقول لك ان تحمل سيفا وتسير وراءه .....
    فتحمل سيفا وتسير وراء الاله .... !!!!!!

    عزيزي ....
    ما وجدت أغرب من نصوص الصلب والقيامة .....
    تلاميذ يسمعون ولا يفهمون .....
    ويسوع أحيانا لا يوضح ....
    التلاميذ يؤمنون به الها حسب اعتقادكم .....

    أى جهاد روحي والكل هرب .... ستقول لي انها تحقيق لنبوءة .....
    و أنا سأقول لك ان النبوءة تتنبأ بواقع وليس أمرا كالطلاسم !



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    هذه الناحية اتركها على جنب ..

    نتركها على جنب .....
    ولكن هل لي أن أعرف السبب من فضلك ؟


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    هنا أخالفك الرأي ....
    هو يعلم بالغيب ولكن لا يغير الواقع .
    وليس كل الغيب يعلمه .. ( سبق وذكرت ذلك ) .
    لأنه ناسوت ..


    آه يا صديقي .....

    يعلم الغيب ولا يغير الواقع .....
    تعال نختبر الأمر ....

    لأن الله خلق الناس أحرار .....
    فهو لا يتدخل بارادتهم .....

    ولكن هالواقع هو تسيير مكتوب يجب أن يكون ....
    حسنا فليكن ذلك ....
    فليكن أنه لا يملك أن يغير الواقع مما سيفعله الناس الآخرين .....

    لكن ....


    أين ارادته وحرية تصرفه .....
    أليس هو انسان نزل على الارض كما تؤمنون .....
    ألا يملك أن يكون حرا بالتصرف .... ؟
    أليس علمه بأن انسانا سيحصل معه مكروه اذا فعل شيئا ما يجعله له ارادة أن يقول له لا تفعل ..... ؟
    عزيزي ....


    وانت عندما تقول أنه لا يعلم كل الغيب ....
    ممكن أن تأتي لي بالمصدر النصي الذي أعلمكم به الله ان المسيح لا يعلم كل الغيب ؟!

    صدقني .....
    ان هذا تبرير المفسرين حينما وجدوا ان دلائل انسانية المسيح ظاهرة تماما .....
    فصنعوا ارجوحة اسمها اللاهوت والناسوت .....
    كيان يعيش فيه شخصيتان ليس بينهما اتصال !!!!!!!!!!!
    هل تدرك ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟
    انه كائن غريب جدا .....
    أتدري عندما تقول لي انه لا يعلم كل الغيب ....
    كتلميح منك انه تبرير على عدم تدخله بأخذ السيوف المادية من يد التلاميذ الذين فهموه خطأ لتفادي سلخ أذن انسان عن رأسه ....
    أقول لك .....
    اله المحبة الساكن في ناسوت المحبة ......
    هذا الاله الذي يعلم ان ترك السيف المادي في يد تلميذه سيقطع أذن رجل .....
    ويحجب اله المحبة تلك المعلومة عن ناسوت المحبة .....
    فهذا يعني ان اتجاه المحبة والحماية لا يعمل بتكامل بين الناسوت واللاهوت !

    أتدري .....
    المسيح عندنا شخصية طبيعية ..... وهو الحق الذي جاءنا عنه .....
    لأن الشخصية التي تؤمنون بها غريبة جدا .....
    شخصيتان مستقلتان في شخص واحد .....
    والشخصيتان ليس بينهما اتصال !!!!!!

    تعال تخيل الأمر .....
    افترض ان الاله الحى الموجود والحاضر والمتفاعل في كل ثانية يسكت ولا يكون له دور بينما الناسوت الانسان يستطيع في لحظة ما أن يظهر ضعفه بينما لا تتحرك قوة الاله .....
    فلو أن الاله أخلى نفسه تماما ..... لقلنا فهمنا ان الشخصية اصبحت مختلفة .....
    لكن الغريب .....
    شخصيتان لا اتصال بينهما .....
    المسيح به شخصيتان حسب ايمانكم .....
    مرة يأخذ من اللاهوت فيسكت الناسوت .....
    ومرة يأخذ من الناسوت ويسكت اللاهوت ......

    آه يا صديقي .....


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [SIZE="5"][FONT="Book Antiqua"]لم يتكرهم هكذا يظنون فبمجرد أن أحدهم أستخدمه قال :

    فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!

    لماذا لا تكون هذه المرة منصفا معي بموضوعية .....
    حسنا .....
    تعال نجرب هذه التجربة .....

    اعتبر نفسك أنت ( انسان ) مكان ناسوت يسوع .....
    قلت لصديقك المدخن : بع ثوبك واشتري نارا لحرق السيجار عندما نصل الى المدينة.....
    فظن أنك تقصد اشعال السيجار ليدخنها .....
    فقال لك صديقك المدخن : ها هي المشعلة معي وأنا جاهز.....

    أستحلفك بالله .....
    أنت the lord ......
    هل ستسارع لتصحيح مقصدك أم تترك المشعلة والسيجار بيد صديقك ؟

    ماذا دهاك أيها الحبيب ؟؟؟؟؟؟
    أتتركه على فهمه الخاطىء وأنت مصدر توجيهه وهو المدين لك بالطاعة ..... ؟

    انها منطق بسيط لا يحتاج الى حيرة .....
    لا يحتاج الى علم الغيب كله أو نصفه أو عدمه .....

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    [FONT="Book Antiqua"]أما عن الرجل الذي تألم .. فهو عالجه .. لأنه القائل أحبوا أعدائكم .


    يا عزيزي .....
    انا مقتنع تماما أن ( أحبوا أعداءكم ومنهاج تعاليم المحبة ) جاء المسيح به لليهود فقط .
    وهذا الاقتناع جاء من دلائل نصية ومنطقية .....

    أما عن الرجل الذي عالجه الناسوت بمساعدة اللاهوت .....
    هو نفس الناسوت الذي لم يساعده اللاهوت في العلم مسبقا ان بقاء السيف المادي سيسلخ أذن رجل بالسيف الذي لم يطرحه الناسوت من يد تلميذه الذي لم يفهم مقصد معلمه .....

    أليس كذلك ؟

    ولا أريدك أن تتخير من كلام المسيح ما تشاء .....
    فقد قلت لك اني عاتب على المبشرين الذين أخذوا تعاليم المحبة التي قالها المسيح لليهود فقط ليوهموا العالم أنها موجههة لهم .....
    وأنت الآن تقول أن المسيح هو القائل أحبوا أعداءكم .... وأنا أقول نعم ....
    وهو القائل .... لا يطرح خبز البنين الى الكلاب !

    أليست تلك خطيئة أن نتخذ مثلا مهينا لتسمعه امرأة مستجدية ؟؟؟؟؟؟
    اذا قلت انها ليست خطيئة ..... فلن أعلق على هذه النقطة ....
    ولكن مع ذكر السبب المنطقي على أنها ليست خطيئة .....
    وخاصة أنه أعطى المستجدية حاجتها دون اعتذار لها عن المثل المهين !!!!!!



    لك المحبة والاحترام .....
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 14-04-2010 الساعة 11:28 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 293
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 06:56 PM
  2. مشاركات: 116
    آخر مشاركة: 26-03-2012, 10:51 PM
  3. مشاركات: 281
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 04:19 AM
  4. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 10:23 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب