صديقي نجم سأتحدث بالبداي عن موضوع المحبة ... والتبشير بأسم المحبة .
من وجهة نظر المسيحيين عموماً والمبشرين خصوصاً .
المسيحي مؤمن بأن المسيح قد جاء لكل البشر ... وتعاليمه لكل البشر .
عندما يقول لي أحبوا أعدائكم ... فهو لم يحدد من هو العدو ولا الحبيب وإنما قالها بالمجمل ... وهذه من أحدا تعاليم المسيح ... ونحن نمشي عليها كمسيحيين وعندما يقوم المبشر بمحبة ينشر دينه ويقول تعاليم المسيح فهو يقولها لأن المسيح قالها والمبشر نفسه وكل مسيحي يستخدم كلمات المسيح مع المسيحيين وغير المسيحيين أي مع كافة الاديان .
أذاً هو يفعل ما يبشر به ... وليس فقط كلام .
سأتحول الأن الى موضوع السيفان الذان كانا مع تلاميذ المسيح .
كما تعلم صديقي بأنهم كانو في البرية .
فسيفان أو خنجران أو سكينان .
للحماي من وحوش البراري .
وأذا أرادو أن يأكلوا فالبرتقالة تريد أدات حادة لكي تقشر (على سبيل المثال ) .
فلذلك لا أراه سؤال فيه أهمية .
ولكن لوجود السيفان كان مهم كحدث لأنه قد أدرك التلاميذ بأن المسيح لم يقصد السيوف المادية بل الروحية .
وفعل معجزة لعدو وأمام من كان قادم ليأخذه الى الموت و طبق فعل أحبوا اعدائكم .
اقتباسقبل كل شىء .....
أريد أن أوضح لك أن تلك العقائد الوثنية كانت مبنية على الاساطير والرموز .....
وان فكرة نزول الآلهة من أفق السماء ورموزها لينتج منها انسانا من نسب الهي هي فكرة خيالية من نتاج الاساطير .....
أما المسيح فلم يكن سوى انسان أراده الله معجزة في ميلاده ليكون شاهدا على أنه رسول الله .... وقد كان النص الحق ينبؤنا بلحظة اخبار الأم العذراء بانها ستلد وكان تعليل ذلك بأن الله قادر على أن يخلق انسان بدون أب .....
ولكن يبدو أن سماع المحرفين بشخصية المسيح المولود من عذراء ألهمهم التبشير به بين الاقوام الوثنية التي كان لديها القوة السياسية في ذلك الوقت .....
فلم يركزوا على أن ذلك الميلاد كان مرتكزا على قدرة الله وارادته في أن يتم ذلك برغم انف المشككين ..... بل ذهبوا الى جعل ذلك الميلاد الاعجازي نواة لجذب الاقوام الوثنية بأن ابن الاله قد ظهر وان هناك شهود حقيقيين على أنه مولود من عذراء .....
وليس مجرد اساطير ليس عليها شهود .....
لذا فان ولادة المسيح من عذراء هو حدث حقيقي أنبأنا الله به .....
مشيرا الى أن ذلك جاء تبعا لارادته في زمن له خصوصية .....
لقد ظهر في ذلك الزمن النبي يحيى عليه السلام ( يوحنا المعمدان ) من ولادة اعجازية وكأنها تمهد الى مولود آخر سيولد بطريقة اعجازية من نوع آخر ودرجة اعجازية أكبر ......
فان يحيى مولود من رجل كهل كان يائسا من الانجاب .....
وأحدث الله المعجزة في بيته القريب من بيت سيدتنا مريم .....
وفي نفس الزمان شاء الله أن يحدث معجزة ميلادية من نوع آخر .....
لنبي سيحمل ثورة فكرية وتهذيبية للأمة اليهودية ......
لذا كان ميلاده امامهم معجزة أكبر .... حيث أنجبته العذراء بلا أب .....
وانت اذ سألت اذا كان أحدا كذب ذلك الخبر .....
فاني أقول لك أن اليهود هم أشرس المكذبين .....
فهل سمعت بالانجيل السري ..... ؟
انجيل شفوي .....
هو صناعة يهودية .....
اتهموا حبيبنا المسيح انه ابن زنا مولود من نكاح تم في فترة حيض أمه ( حاشاه ) .....
نعم .... كذبوا ذلك الميلاد الاعجازي ....
ولم يكتفوا بذلك .....
بل شوهوا سيرته وسيرة ميلاده .....
على ما يبدو انك لا تعرف هذه المعلومة اذ ظننت أنه لا يوجد أحد شكك بانه مولود من عذراء !
ايماننا بالمسيح بسيط ومنطقي .....
الله أيد المسيح بكل ما يجعل سيرته شاهدة على اليهود الذين يكذبوه برغم ميلاده الاعجازي والمعجزات التي يعملها امامهم .....
لم يكن ذلك عبث .....
ولكن الله اراد أن يضع الحجة على اليهود يوم الحساب .....
لأن تحويل امة الى تقبل أمرا جديدا .....
يحتاج شخصا فريدا في سيرته الشاهدة عليه .....
لكن ....
السؤال ....
من أين جاءت الاضافات التي تطابقت مع الوثنية والتي اضيفت على سيرة المسيح ؟
الحقيقة هي رموز كانت توافق حركة الشمس ....
نعم يا صديقي .....
فكل الاساطير الكثيرة التي سبقت عهد المسيحية والتي اخرجت شخصية المخلص الذي يولد من عذراء في الخامس والعشرين من ديسمبر ( برغم ان المسيح لم يولد بهذا التاريخ ) وموته وقيامته بعد ثلاثة أيام .... لم تكن سوى حركة الشمس .....
وان الحكماء المجوس الثالثة ما كانوا سوى ثلاثة نجوم .....
أرجو منك أن تقرأ هذا الموضوع المثير .....
لتعرف ما الرمز الذي تتبعه الوثنيين قبل المسيحية ليجعلوا الههم يموت ويقوم في اليوم الثالث وغيرها الكثير .....
اليك الرابط أيها الحبيب :
اضغط هنا على السطر التالي :
باسم القرص باسم النور باسم حرارة القرص ، الشمس الواحدة آمين رمز السر الالهي
صديقي نجم ما قالوه قبل المسيحية ... وعن الألهة الثلاث ويوجد أتفاق على هذه النقطة أنهم ثلاث بين الكثيرين من الوثنيين وغيرهم هل هو صدفة ؟؟؟
أم تبادل معلومات عبادية ؟؟
أم هذه العبادة أتت من لا شيء ؟؟ ( دخان بلا نار )
لا أعلم لأن لا يهمني كثيراً إنما في بعض الاشياء تهمني .
سأتحدث عن من كذب حوادث للمسيح فهم أقلاء ولا يصح ذكرهم بمقابل الكتاب المقدس واتساع انتشاره .
بخصوص المشركين ... في المسيحية كان هنالك المريميين وهم من ندعوهم بالمشركين لأنهم قالو بأن الله ومريم العذراء و المسيح ألهة أي ثلاث ألهة .
وأتت هرطقات في المسيحية نفسها .
ويوم 25 مولد المسيح ... وبحسب معلوماتي بأن بعض الوثنيين كانو بهذا التاريخ يعبدون الشمس
وعلى ما اعتقد هم اليونانيين أو دول اوروبا .
صحيح بأن مولد المسيح لربما لا يكون معروف بأي يوم تحديداً .
ولكن في هذه الفترة .
وبما أن المسيح نور العالم .
فستبدل تاريخ عبادة الشمس وأصبح يوم مولد المسيح لأن المسيح هو نور العالم .
ولا أرى في ذلك خطأ فالآن هم يحتفلون بمولد المسيح لا يحتفلون بمولد الشمس .
وبخصوص الهالة التي تكون في الرسومات للمسيح وللقديسين .. عبارة عن رمز لهالة الطهارة
والنور الساطع منهم فالأيقونة كما تعلم هي عبارة عن رمز لا أكثر .
الآن لا يهمني أن أعرف مع من تم .... المهم أنه تم ومن شاهدوه هو المسيح .اقتباسومن قال أننا كمسلمون لا نؤمن بالحدث أنه تم .....
ولكننا يهمنا ان تعرفوا بمن تم ذلك الحدث .....
اقتباسنعم .....
أنا أحب التفكير بحجة المنطق .....
لكن يبدو أنك تظن أن كل الذي يقدم حياته من اجل قضية فانه يكون على الحق .....
لكن للأسف لم تكن دقيقا في هذه النقطة .....
فهناك لصوص يمكنهم أن يموتوا من اجل المال .....
يتقدمون الى المخاطر ويواجهون الصعاب لأجل الفوز بالمال .....
أى لاجل شهوة أرضية ..... أو شهرة ......
فانت تعلم كم من اللصوص استرخصوا حياتهم وجعلوا روحهم في المال .....
ولابد انك قرات عن الذين قطعوا بلدان وبحار للوصول الى الامريكيتين بحثا عن مناجم الذهب لا يأبهون في التقدم نحو المجهول وترك وطنهم الغالي من ورائهم .....
متغربين من أجل الحصول على المال حتى وان كان الموت متربصا بهم ....
قاطعين طريقهم بين وحوش الغابة والهنود أصحاب الأرض .....
وتعلم لاشك عن الذين يدخلون الى الغابة من أجل الصيد للحصول على العاج وجلود الحيوانات وفروها الثمين .....
وهناك أيضا المنتحرون الذين يطلبون الموت للتخلص من همومهم وأعبائهم ....
فهل كل الذين لا يهابون الموت هم على حق ..... ؟
ما قلته أنت بخصوص من يدفع حياته للموت من اجل المال أو غير المال للأستكشاف لأي شيء هنالك سبب .
ومن يدفع نفسه للموت انتحار ايضاً هنالك سبب .
لربما كان تعبيري خاطئ .
ما اقصده هو ... بأن التلاميذ عايشو المسيح وهم أدرى منا به .
ولو كان ما ينشرونه باطل لكان هنالك خلاف في مواضيع النشر والكتب التاريخية وعدد الناشرين والمبشرين ... وحتى الرسول بولس الذي كان معاصراً للحدث والذي كان يتضهدهم أصبح معهم
والجميع دفع ثمن هذه الدعوة الاتضهاد والرفض والموت دون مقابل .
أذا قلت لي بدافع الشهرة ... لأن ما جنو غيرها الآن .
فهم غير عالمين بما سيحدث بعد كل هذا العذاب والقتل الذي حل عليهم .
فلم تكن غايتهم سيادة العالم ... ولا أموال العالم ... ولا قتل العالم .ولا ولا ولا .
كان الهدف نشر ما أمرهم به السيد المسيح من تعاليم ..
وكل شيء كتبوه هكذا أوحي لهم من الروح القدس .
وأن يكون أكثر من شخص مخطط لهذا كله يجب أن يكون فيه خلل كبير.(بالمثل الشعبي أذا كترو الطباخين بتحترق الطبخة ) .
فيا صديقي الكتاب الذي بين أيدينا هو من عند الله .
اشكرك صديقي وأنا فعلا سعيد بالحديث معك![]()
المفضلات